What do you think?
Rate this book
The Fratricides
The Fratricides by the Greek author Nikos Kazantzakis recounts the tragic violence that swallowed the Greek countryside in the civil war of the late 1940s. Castello, a village in Epirus is not spared all the death and destruction which culminated during the Holy Week.
254 pages, Paperback
First published January 1, 1963
About the author
Nikos Kazantzakis
193 books3,888 followers(Greek: Νίκος Καζαντζάκης)
Nikos Kazantzakis was a Greek writer, journalist, politician, poet and philosopher. Widely considered a giant of modern Greek literature, he was nominated for the Nobel Prize in Literature in nine different years, and remains the most translated Greek author worldwide.
Nikos Kazantzakis was a Greek writer, journalist, politician, poet and philosopher. Widely considered a giant of modern Greek literature, he was nominated for the Nobel Prize in Literature in nine different years, and remains the most translated Greek author worldwide.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 306 reviews
April 10, 2024
"في هذا العالم لا يمكن أن تكون إلا واحداً من إثنين حملاً أو ذئباً..الحملان تؤكل والذئاب تؤكل..أفلا يوجد يا إلهي حيوان ثالث يكون قوياً وطيباً في نفس الوقت؟"
الأخوة الأعداء..رواية للروائي والشاعر والفيلسوف نيكوس كازنتزاكيس والصراحة بعد الإنتهاء من هذا الكتاب الرائع كنت مستغربة إزاي هذا الرجل لم يحصل علي جائزة نوبل بس عرفت إنه إترشح لها فعلاً عام ١٩٥٦ وخسر بفارق صوت واحد فقط ليفوز بها ألبير كامو..
تدور أحداث الرواية وقت الحرب الأهلية التي شهدتها اليونان بعد الحرب العالمية الثانية بين جيش الحكومة اليوناني و بين قوات الأنصار وهو الجناح العسكري للحزب الشيوعي اليوناني...
وفي وسط كل هذا الصراع يقف قسيس القرية وحيداً بلا سلاح يحمل علي عاتقه مصير القرية ولكنه يعيش في صراع داخلي و لا يستطيع أن يقرر أي الفريقين علي حق..هل فريق الأنصار الذي ينادي بالعدالة والخبز لكل الناس أم الفريق الآخر الذي يصيح بكلمات مثل الوطن والشرف والدين؟!
"إن وجه الشيطان ليظهر في كل مكان بدلاً من وجه الرب..فلتساعدني يارب علي أن أعيد وجهك إلي هذه القرية التي استودعتني اياها!
الترجمة كانت رائعة و إسلوب السرد كان ممتع جداً معظم الوقت وإن كان يشوبه بعض الإطالة أحياناً و يمكن دة السبب الوحيد اللي خلاني أشيل نجمة من التقييم..
الكتاب كله حوارات داخلية وفلسفية ..جزء قليل منها مش مفهوم ولكن معظم الحوارات كانت حاجة كدة زي ما بنقول فوق العظمة بشوية:)
وأعتقد من هنا تأتي عظمة هذه الرواية بكل الأفكار والتساؤلات المطروحة فيها اللي حتخليك تقف كتير عندها وتفكر وتستغرب في نفس الوقت و تقول بينك وبين نفسك إزاي يا عم كازنتزاكيس قدرت تقول كدة؟:)
مش بس عشان اللي بيقوله أحياناً جرئ ولكنه بيطرح أسئلة بنخاف نسألها بصوت عالي و أعتقد إننا حتي بنخاف نسألها بينا وبين نفسنا ...
"أما اليوم فأنا أتكلم وأنت لا ترد وأصيح فتشيح بوجهك عني لكني سأظل أصرخ حتي تسمعني... من أجل هذا وهبتني فماً ليس للأكل ولا للكلام ولا للتقبيل ولكن للصراخ..."
إلي يومنا هذا..لسة في عداوة بين أخوات كتير من نفس البلد..
إلي يومنا ��ذا مازال الصراع موجود بين الثورة والدين والعسكر..
إلي يومنا هذا مازالنا نحاول أن نفتح طريقاً للحرية يتمني الكثيرون أن يظل مغلقاً!
"الصوت لا يمكن صلبه..الجسد يمكن أن يذبح والرقبة تقطع ،لكن الصوت يبقي..."
رواية رائعة..كاتب إستثنائي...و من غير تفكير بالتأكيد ينصح بها😍
الأخوة الأعداء..رواية للروائي والشاعر والفيلسوف نيكوس كازنتزاكيس والصراحة بعد الإنتهاء من هذا الكتاب الرائع كنت مستغربة إزاي هذا الرجل لم يحصل علي جائزة نوبل بس عرفت إنه إترشح لها فعلاً عام ١٩٥٦ وخسر بفارق صوت واحد فقط ليفوز بها ألبير كامو..
تدور أحداث الرواية وقت الحرب الأهلية التي شهدتها اليونان بعد الحرب العالمية الثانية بين جيش الحكومة اليوناني و بين قوات الأنصار وهو الجناح العسكري للحزب الشيوعي اليوناني...
وفي وسط كل هذا الصراع يقف قسيس القرية وحيداً بلا سلاح يحمل علي عاتقه مصير القرية ولكنه يعيش في صراع داخلي و لا يستطيع أن يقرر أي الفريقين علي حق..هل فريق الأنصار الذي ينادي بالعدالة والخبز لكل الناس أم الفريق الآخر الذي يصيح بكلمات مثل الوطن والشرف والدين؟!
"إن وجه الشيطان ليظهر في كل مكان بدلاً من وجه الرب..فلتساعدني يارب علي أن أعيد وجهك إلي هذه القرية التي استودعتني اياها!
الترجمة كانت رائعة و إسلوب السرد كان ممتع جداً معظم الوقت وإن كان يشوبه بعض الإطالة أحياناً و يمكن دة السبب الوحيد اللي خلاني أشيل نجمة من التقييم..
الكتاب كله حوارات داخلية وفلسفية ..جزء قليل منها مش مفهوم ولكن معظم الحوارات كانت حاجة كدة زي ما بنقول فوق العظمة بشوية:)
وأعتقد من هنا تأتي عظمة هذه الرواية بكل الأفكار والتساؤلات المطروحة فيها اللي حتخليك تقف كتير عندها وتفكر وتستغرب في نفس الوقت و تقول بينك وبين نفسك إزاي يا عم كازنتزاكيس قدرت تقول كدة؟:)
مش بس عشان اللي بيقوله أحياناً جرئ ولكنه بيطرح أسئلة بنخاف نسألها بصوت عالي و أعتقد إننا حتي بنخاف نسألها بينا وبين نفسنا ...
"أما اليوم فأنا أتكلم وأنت لا ترد وأصيح فتشيح بوجهك عني لكني سأظل أصرخ حتي تسمعني... من أجل هذا وهبتني فماً ليس للأكل ولا للكلام ولا للتقبيل ولكن للصراخ..."
إلي يومنا هذا..لسة في عداوة بين أخوات كتير من نفس البلد..
إلي يومنا ��ذا مازال الصراع موجود بين الثورة والدين والعسكر..
إلي يومنا هذا مازالنا نحاول أن نفتح طريقاً للحرية يتمني الكثيرون أن يظل مغلقاً!
"الصوت لا يمكن صلبه..الجسد يمكن أن يذبح والرقبة تقطع ،لكن الصوت يبقي..."
رواية رائعة..كاتب إستثنائي...و من غير تفكير بالتأكيد ينصح بها😍
January 5, 2017
عدت قبل أيام من أثينا، عاصمة اليونان، بعد رحلة قصيرة لم تكتمل بسبب حادث مؤلم ومخجل تعرضت له في أحد المتاحف. كنت مستغرقًا في التجول بين الأيقونات المسيحية، والتقاط الصور للوحات الدينية، وتأمل التحف المطلية بالذهب والمرصعة بالأحجار الكريمة، وأثناء ذلك كنت أمارس دور الأستاذ المتعالم على صديقيّ اللذين جررتهما رغمًا عنهما إلى المتحف، ولم أنتبه، وأنا أشير لهما بإصبعي إلى قطعة موزاييك طالبًا منهما تأمل روعة ودقة تفاصيلها، للسلالم التي ظهرت فجأة تحت قدميّ، فتعثرت، وتدحرجت بطريقة كوميدية، ثم سقطت على بعد خطوات من تمثال للسيدة العذراء وهي تحتضن وليدها.
كان الموقف محرجًا جدًا، لثوانٍ لم أرد أن أرفع رأسي عن الأرض متخيلاً بأن الجميع يضحك علي الآن، الموظفون والزوار وطلاب المدارس ... وحتى العذراء تخيلتها تضحك وتقول ليسوع أنظر يا بني إلى هذا الأحمق. ولكن عندما رفعت رأسي وجدت موظفة يونانية عجوز تمسح وترسم علامة الصليب على رأسي، ثم ذهبت لتحضر لي كرسيًا أرتاح عليه، وطلبت من موظف آخر أن يهرع ليحضر لي كيسًا مملوءًا بالثلج حتى أضعه على قدمي التي تعرضت لالتواء حاد، ثم ببالغ اللطف راحت تشرح لكل من يعبر أمامنا كيف سقطت، وهم بدورهم يشهقون ويربتون على كتفي ويتمنون لي السلامة. كدت أذوب من الخجل والإحراج، وأردت أن أخرج من المكان بأقصى سرعة حتى لا أتحول إلى قطعة أخرى معروضة في المتحف، ويبدأ الناس بالتقاط الصور لي، ولكن العجوز لم تتركني أرحل إلا بعد أن تأكدت بأنني أستطيع المشي مجددًا، وهي الفترة التي احتاجها الخبر على ما أعتقد لينتشر في اليونان بأسرها، ولو كان نيكوس كازانتزاكيس حيًا لربما كتب عن ذلك الشاب العربي الأحمق الذي أراد أن يرقص كزوربا في أحد المتاحف فسقط على وجهه.
أخذني صديقيّ إلى المستشفى حيث قام الطبيب بلف قدمي ونصحني بأن أريحها وأتجنب المشي عليها لمدة أسبوع، ما يعني انتهاء الرحلة التي لم تكن بدأت بعد.
كان من ضمن خطة الرحلة أن نقوم بزيارة شمال اليونان، وبالتحديد جبل "آثوس" المقدس، حيث تنتشر على قممه مجموعة من الأديرة يعيش فيها رهبان من مختلف الكنائس الأرثوذوكسية في عزلة عن العالم.
المثير في هذا الجبل أنه المكان الوحيد في العالم الذي يمنع دخول النساء إليه (انتهاك حرمة الجبل ودخول النساء إليه يعاقب عليه القانون اليوناني بالسجن) مما أكسبه قدرا من الشهرة عالميًا، والامتعاض من برلمان الإتحاد الأوروبي الذي دعا اليونان مرتين لتغيير هذا القانون. لكن بالنسبة لقارئ مثلي، كان المكان مثيرًا لأنني قرأت بأن نيكوس كازانتزاكيس أثناء الفترة التي عانى فيها من عدم الاستقرار الروحاني لجأ إلى الجبل وعاش في أحد الأديرة لمدة عام.
لا توجد عربيًا، على حسب علمي، أية ترجمة لتجربة نيكوس كازانتزاكيس الدينية تلك، ولولا أنني كنت أقرأ هذه الرواية في رحلة العودة إلى الإمارات، لما عرفت بأن كازانتزاكيس جسّد تجربته تلك في شخصية الأب "ياناروس" بطل هذه الرواية الذي بدوره قضى فترة من حياته على جبل "آثوس"، رأى خلالها "فضائح ونفاق وأكاذيب الرهبان" وشعر بأن "روحه تحولت إلى شعلة ملتهبة تريد أن تحرق الدنيا كلها وتبدأ بالأديرة".
على الرغم من أن "زوربا" هي أشهر روايات نيكوس كازانتزاكيس، إلا أنني أعتقد بأن "الإغواء الأخير للمسيح" و "الإخوة الأعداء" هما أهم رواياته. في "الإخوة الأعداء" التي تتناول الحرب الأهلية اليونانية عرض كازانتزاكيس، بوضوح وبجرأة بالغة، آراؤه وأفكاره الجدلية في المسيح والمسيحية وتعرض بسببها للكثير من المتاعب مع الكنيسة ورجال الدين.
كان كازانتزاكيس طول حياته يسعى من خلال البحث والسفر والترحال إلى البحث عن إجابات للأسئلة الميتافيزيقية والوجودية التي كانت تؤرقه، وعلى الرغم من أنه لم يجدها فوق جبل "آثوس"، إلا أنه عاد من تلك الرحلة إنسانًا آخر، تمامًا كالأب "ياناروس" وأعلن، كما كتب في الرواية، بأن "المسيح لا يرضي حاجتي بالحالة التي جعلوه عليها، بملابس الذهب والقصور التي يقيمون فيها الحفلات في المساء مع سادة هذه الدنيا، أنا أتحرق شوقًا إلى مسيح حافي القدمين، جائع مقهور. شبيه بهذا الذي لقيه الحواريون على طريق عمواس. فرسالة المسيح قد هانت، انمحت آثاره المقدسة من الأرض. نحن لا نتبع اليوم إلا آثار المنافقين ذوي اللحى. الآثار التي تركتها في الوحل حوافر الشياطين. لقد قلبوا كلمات المسيح فجعلوها طوبى للقساة بالروح لأن لهم ملكوت الأرض، طوبي للمتكبرين لأنهم يرثون الأرض، طوبى للجياع والعطاشي إلى الظلم، طوبى لمن لا يرحمون، طوبي لمن لهم قلب دنس، طوبى لصانعي الحروب. هؤلاء هم الذين يسمونهم اليوم مسيحيين."
إن الأب ياناروس في هذه الرواية ليس سوى كازانتزاكيس متنكرًا برداء قسيس متنور وجد نفسه وربه في حرب حولت الإخوة إلى أعداء.
كان الموقف محرجًا جدًا، لثوانٍ لم أرد أن أرفع رأسي عن الأرض متخيلاً بأن الجميع يضحك علي الآن، الموظفون والزوار وطلاب المدارس ... وحتى العذراء تخيلتها تضحك وتقول ليسوع أنظر يا بني إلى هذا الأحمق. ولكن عندما رفعت رأسي وجدت موظفة يونانية عجوز تمسح وترسم علامة الصليب على رأسي، ثم ذهبت لتحضر لي كرسيًا أرتاح عليه، وطلبت من موظف آخر أن يهرع ليحضر لي كيسًا مملوءًا بالثلج حتى أضعه على قدمي التي تعرضت لالتواء حاد، ثم ببالغ اللطف راحت تشرح لكل من يعبر أمامنا كيف سقطت، وهم بدورهم يشهقون ويربتون على كتفي ويتمنون لي السلامة. كدت أذوب من الخجل والإحراج، وأردت أن أخرج من المكان بأقصى سرعة حتى لا أتحول إلى قطعة أخرى معروضة في المتحف، ويبدأ الناس بالتقاط الصور لي، ولكن العجوز لم تتركني أرحل إلا بعد أن تأكدت بأنني أستطيع المشي مجددًا، وهي الفترة التي احتاجها الخبر على ما أعتقد لينتشر في اليونان بأسرها، ولو كان نيكوس كازانتزاكيس حيًا لربما كتب عن ذلك الشاب العربي الأحمق الذي أراد أن يرقص كزوربا في أحد المتاحف فسقط على وجهه.
أخذني صديقيّ إلى المستشفى حيث قام الطبيب بلف قدمي ونصحني بأن أريحها وأتجنب المشي عليها لمدة أسبوع، ما يعني انتهاء الرحلة التي لم تكن بدأت بعد.
كان من ضمن خطة الرحلة أن نقوم بزيارة شمال اليونان، وبالتحديد جبل "آثوس" المقدس، حيث تنتشر على قممه مجموعة من الأديرة يعيش فيها رهبان من مختلف الكنائس الأرثوذوكسية في عزلة عن العالم.
المثير في هذا الجبل أنه المكان الوحيد في العالم الذي يمنع دخول النساء إليه (انتهاك حرمة الجبل ودخول النساء إليه يعاقب عليه القانون اليوناني بالسجن) مما أكسبه قدرا من الشهرة عالميًا، والامتعاض من برلمان الإتحاد الأوروبي الذي دعا اليونان مرتين لتغيير هذا القانون. لكن بالنسبة لقارئ مثلي، كان المكان مثيرًا لأنني قرأت بأن نيكوس كازانتزاكيس أثناء الفترة التي عانى فيها من عدم الاستقرار الروحاني لجأ إلى الجبل وعاش في أحد الأديرة لمدة عام.
لا توجد عربيًا، على حسب علمي، أية ترجمة لتجربة نيكوس كازانتزاكيس الدينية تلك، ولولا أنني كنت أقرأ هذه الرواية في رحلة العودة إلى الإمارات، لما عرفت بأن كازانتزاكيس جسّد تجربته تلك في شخصية الأب "ياناروس" بطل هذه الرواية الذي بدوره قضى فترة من حياته على جبل "آثوس"، رأى خلالها "فضائح ونفاق وأكاذيب الرهبان" وشعر بأن "روحه تحولت إلى شعلة ملتهبة تريد أن تحرق الدنيا كلها وتبدأ بالأديرة".
على الرغم من أن "زوربا" هي أشهر روايات نيكوس كازانتزاكيس، إلا أنني أعتقد بأن "الإغواء الأخير للمسيح" و "الإخوة الأعداء" هما أهم رواياته. في "الإخوة الأعداء" التي تتناول الحرب الأهلية اليونانية عرض كازانتزاكيس، بوضوح وبجرأة بالغة، آراؤه وأفكاره الجدلية في المسيح والمسيحية وتعرض بسببها للكثير من المتاعب مع الكنيسة ورجال الدين.
كان كازانتزاكيس طول حياته يسعى من خلال البحث والسفر والترحال إلى البحث عن إجابات للأسئلة الميتافيزيقية والوجودية التي كانت تؤرقه، وعلى الرغم من أنه لم يجدها فوق جبل "آثوس"، إلا أنه عاد من تلك الرحلة إنسانًا آخر، تمامًا كالأب "ياناروس" وأعلن، كما كتب في الرواية، بأن "المسيح لا يرضي حاجتي بالحالة التي جعلوه عليها، بملابس الذهب والقصور التي يقيمون فيها الحفلات في المساء مع سادة هذه الدنيا، أنا أتحرق شوقًا إلى مسيح حافي القدمين، جائع مقهور. شبيه بهذا الذي لقيه الحواريون على طريق عمواس. فرسالة المسيح قد هانت، انمحت آثاره المقدسة من الأرض. نحن لا نتبع اليوم إلا آثار المنافقين ذوي اللحى. الآثار التي تركتها في الوحل حوافر الشياطين. لقد قلبوا كلمات المسيح فجعلوها طوبى للقساة بالروح لأن لهم ملكوت الأرض، طوبي للمتكبرين لأنهم يرثون الأرض، طوبى للجياع والعطاشي إلى الظلم، طوبى لمن لا يرحمون، طوبي لمن لهم قلب دنس، طوبى لصانعي الحروب. هؤلاء هم الذين يسمونهم اليوم مسيحيين."
إن الأب ياناروس في هذه الرواية ليس سوى كازانتزاكيس متنكرًا برداء قسيس متنور وجد نفسه وربه في حرب حولت الإخوة إلى أعداء.
November 17, 2022
إنه يصارع الناس منذ سنوات عديدة و يرفع صوته على منبر الكنيسة و في الشارع و في كل مكان يرى فيه بشرا. فما الذي وصل إليه؟ هل انتهى الشر أو حتى تناقص؟ هل ألقوا القنابل و توقفوا عن القتل؟ هل هناك رجل واحد أو امرأة واحدة أصبحت أحسن مما كانت عليه؟ لا أحد. فليرحل. ليرحل. ليحمل الرب و يرحل.عن لا جدوى الإصلاح و الوعظ و تعليم الناس بالحكمة و الموعظة الحسنة في زمن لم تفلح فيه حتى القنابل و السيوف.
- متى يتوقف هذا يا صديقي المسكين كرياكوس؟ متى؟دورات لا تنتهي من الصلب و القيامة و الصلب مرة أخرى و الشعوب لا تكف عن الأنين و الحكام لا يكفون عن الظلم و المستضعفون ما زالوا ينتظرون الرحمة من الرب أو رصاصة الرحمة من العدو حتى و لو كان أخيك من لحمك و دمك.
فأجاب المنادي مرتاعا:
لا أدري يا أبي.
- متى يتوقفون عن صلب المسيح.
فهز كرياكوس كتفيه قائلا:
- و متى يتوقف المسيح عن القيام من الموت؟
في بعض الأوقات يتملكني حنين أن أقع قتيلا لأنقذ ما تبقى لي من إنسانية و أنجو من الوحش الذي يلبسني. لكنك أنت. أنت تجعلينني أتمسك بالحياة. و هكذا أصبر. و أقول لنفسي: لابد أن تتوقف المذبحة في يوم ما فأستطيع أن أنسلخ من جلد الغوريلا: ملابس الفرقة و الحذاء الثقيل و البندقية. ثم نعود يا ماريو العزيزة إلى سونيون. يدك في يدي. نردد أشعار الإلياذة الخالدة.و الجندي البسيط الذي لا يعلم ما الذي زج به في حرب لا يفهم معناها و لا يكاد يدرك الهدف من إطلاقه النار على رؤوس و قلوب عدوه الذي كان بالأمس يؤاكله و يشاربه يندمج في اللعبة دون أن يدرك ذلك أيضا.
و لكن شيئا فشيئا اندمجت في اللعبة. ما هذا الوحش الخطير الكريه الذي يسمونه إنسانا؟ في أول الأمر حاولت رغم أنفي أن أسلك كما لو كنت متوحشا. فكانت النتيجة أن أصبحت متوحشا. و بدأت أقتحم الأبواب و أجذب النسوة من شعورهن و أدوس على الأطفال الصغار.يتوقف الأب في الطريق ليسأل عن الخلاص فلا يجد إلا طريقا واحدا لا مفر من اجتيازه.
هناك ثلاثة طرق يمكن أن تؤدي إلى الخلاص. طريق الرب و طريق السلطات و طريق الشعب. أما طريق الرب فمغلق. فالرب فيما يبدو لا يدخل نفسه في شئوننا. لأنه أعطانا عقلا و أعطانا الحرية و نفض يديه مما نفعل بعد ذلك. هل يعاقبنا الله لأنه لا يحبنا أم لأنه يحبنا؟ لا أعرف. لست سوى إنسان آثم لا أستطيع الدخول في أسرار الله. لكن شيئا واحدا أنا متأكد منه. هو أن هذا الطريق مغلق. طريق مسدود.في تلك الأوقات العصيبة يفقد الإنسان البوصلة و تنفذ قدرته على التحمل و لا يرى في أي شيء إلا محض هراء.
هم جميعا يروجون نفس البضاعة و لكن بأسماء مختلفة. فه�� من كبار مخترعي القصص. لكن لا بأس فالبشر دائما أطفال. يعبدون القصص و يؤمنون بها. و قدرة الروح تتمثل في هذا الإيمان الذي يستطيع أن يجعل القصة حقيقية. لقرن من الزمان أو قرنين أو أربعة. ث�� بعد ذلك تزول الغشاوة عن الأبصار و يدركون أنها لم تكن سوى قصة. فيطلقون صيحات الاستنكار و يتخلصون منها. و إذ ذاك تظهر قصة جديدة يرويها قصاصون جدد. و يكسب العالم طفرة جديدة.و كما يبدأ كازانتزاكيس بالفلسفة فهو يعود إليها في النهاية ليسأل عن جدوى المبادئ و القيم في تلك الغابة التي نعيش فيها.
هل الغاية تبرر الوسائل؟ هل نقبل الظلم إذا كان يؤدي إلى الحرية؟ هذا شيء يحطم القلب. لكن صدقني إننا بهذه الأساليب نخرب الأيديولوجية. لقد بدأت أفهم الأمر منذ فترة. فالوسائل التي نستخدمها تلوث الغاية التي تقترحها. ذلك لأن الغاية ليست ثمرة ناضجة تتدلى معلقة في نهاية الطريق تنتظر حضورنا لنقطفها. لا و ألف مرة لا. الغاية ثمرة تنضج مع كل فعل من أفعالنا. و تكتسب طعمها من كل فعل من هذه الأفعال. و الطريق الذي نختاره يعطي هذه الثمرة جمالها و شكلها و مذاقها. و يملأها بالعسل أو بالسم. معنى ذلك أنه إذا استمر سيرنا في الاتجاه الذي سرنا فيه فقل علينا السلام.و بين قوم يعدون الفقراء باليمن و الخيرات في حياة أخرى بعد الموت فيهدرون حياتهم الأولى و يحبطون أي محاولة لهم في الرخاء. و قوم يذلون الناس و يستعبدونهم و ينكرون الحياة الأخرى و يدعون أن هذا هو السبيل لأن نعيش حياة السعادة هنا و الأن على ظهر هذه الأرض و قبل الموت. يتعلق أبطال الرواية و أهل القرية و لا يجدون السبيل مهما حاولوا.
أنت تخاف الأن في هذا الوقت العصيب؟ هيا تشجع. أحرى بك أن تساعدني على إنقاذهم. أنت تنسى أنك لست فقط المصلوب. لكنك أيضا القائم من الموت. و العالم لم يعد يحتاج إلى الرب المصلوب بل يحتاج إلى رب الجيوش. حسبك آلاما و دموعا و صلبا. فانهض و أنزل إلى الدنيا كتائب الملائكة تحمل إلينا العدل. كفى ما أصابنا من تحقير و ضرب بالسياط. و وضع أكاليل الشوك فوق الرؤوس و قتل على الصليب. جاءت الساعة لنقوم من الموت. نحن نريد الدينونة الأخيرة فورا. ها هنا على الأرض. فانهض.
March 15, 2022
شعارات الانسانية والحرية والعدل الحائرة بين البشر في السلم والحرب
في قرية صغيرة أثناء الحرب الأهلية اليونانية بين الشيوعيين والقوات الحكومية
يناضل القسيس العجوز الأب ياناروس وحده ضد بشاعة الحرب
ويختبر إيمانه ومعتقداته وسط مظاهر البؤس والشقاء والكراهية
رواية يُثير فيها كازانتزاكس التساؤلات عن حرية الاختيار ورؤية الخير والشر
قيمة الحياة وعبثية الحرب والصراعات الانسانية
في قرية صغيرة أثناء الحرب الأهلية اليونانية بين الشيوعيين والقوات الحكومية
يناضل القسيس العجوز الأب ياناروس وحده ضد بشاعة الحرب
ويختبر إيمانه ومعتقداته وسط مظاهر البؤس والشقاء والكراهية
رواية يُثير فيها كازانتزاكس التساؤلات عن حرية الاختيار ورؤية الخير والشر
قيمة الحياة وعبثية الحرب والصراعات الانسانية
September 3, 2020
دفقات من الألم تسري بداخلك، ومرارةٌ شديدة تَغَصّ بحنجرتك، تشعرُ بها وأنت تقرأ رواية الإخوة الأعداء، تجعلك لا شعورياً تقارن بين أحداث الرواية، وبين ما تشاهده اليوم من قتل ودمار وفتن. كيف تحول الإنسان إلى حيوان بشري فيقتل الأخ أخيه، جاره، صديقه أو أي شخص لا ينتمي لمعتقده أو للفئة الذي يدين لها بالولاء والطاعة العمياء؟!. كأن الكاتب الكبير نيكوس كازانتزاكيس كتب عن ماضي ومستقبل الإنسانية المظلم المتعطش للدماء وللكرسي، كتب عن “أمّنا الأرض” وهي تئن وتبكي وقد ارتوت صحراؤها وجبالها وبحارها بدماء زهرة أبنائها. وكأنه كان يستشرفُ ما سيحدث للبشرية في وقتنا الحاضر وما سيأتي من أيام.
في هذه الرواية تتجلى أمامك النزعة الشريرة التي تكمن في نفوس بعض البشر منذ الأزل، حيث تدعوهم لإشعال وإذكاء نار الفتنة، يدفعون بالأبرياء للقتال من أجل مصالحهم الخاصة، يبثون روح الكراهية بين الإخوة ويؤججونها في صدور الحمقى.
رواية فلسفية تنقلك في رحلة إلى أعماق النفس البشرية، ومعاناتها لمعرفة معنى الحرية، المساواة والعدل. أسئلة واستفسارات عن الخير والشر، الشك واليقين، رجال الدين والقادة ودورهم في معاناة البشرية !
==
هل تستحق حياة الإنسان القصيرة كل هذا القتل والدمار؟ التعصب والإنحياز الأعمى لفئة ضالة مضلّة … مصلحتها لا تستقيم إلّا على جماجم البشر؟
تهاني شهاب.
==
إقتباسات من الرواية ...
“ فكل واحد منهم كان يكره جاراً له أو صديقاً أو أخاً، ظل يكرهه سنوات دون سبب وربما دون أن يشعر. وازدادت هذه الكراهية في النفوس شيئاً فشيئاً دون أن تجد ما تنصرف إليه. وفجأة بدأوا يوزّعون عليهم البنادق والقنابل اليدوية، ويلوّحون فوق رؤوسهم بالرايات المقدسة، وبدأ القساوسة والصحفيون وذوو المناصب يحرّضونهم على أن يقتلوا جيرانهم وأصدقائهم ،إخوتهم، ويقولون لهم إن هذا هو الطريق الوحيد لإنقاذ الوطن.”
“يا الهي لا تشدّ الحبل أكثر مما أحتمل، فأنا أنسان، لست ملاكاً ولا حيواناً، لست سوى إنسان. ترى كم من الوقت ستبقي لي القوة لأتماسك؟”
“هناك سبع سموات وسبعة عوالم، لكنها لا تسع الله، ومع ذلك يسعه قلب إنسان. فاحذروا أن تجرحوا قلب الإنسان لأنه مثوى الله.”
“الأمل في أن تأتي العدالة يوماً ما، ليس من تلقاء ذاتها، فهي لا تملك ساقين، لكن بمساعدتنا نحن، نحن الذين نضعها على أكتفافنا ونأتي بها.”
“إنه ذنبي أنا وذنب جميع البشر في أن يقتات هذا الطفل تراباً، وليس ذنبك يا إلهي، الذنب في رقبتي.”
“يا رب ! هل توجد في الدنيا سعادة أعظم من سعادة هذا الذي لا يخاف الموت؟ لا . لا يوجد.”
“ما هو سر القلب البشري؟ هل لديه القدرة على أن يصنع هذا العالم؟ من المؤكد أن النفس قبس من نار الله، تكمن تحت لحم الإنسان لتشعله كحزمة من القش.”
“ما أتعس النفس التي تموت دون أن تنطق بحسم كلمة نعم أو لا !”
“ما أبسط الحياة يا حبيبتي إذا تأملنا حقيقتها، وما أقل ما يلزم الإنسان كي يكون سعيداً، لكنه يفضل أن يضيع جرياً وراء أمجاد وهمية.”
“لا بد أننا كنّا وحوشاً، ولا بد أننا كنا ملاعين، حتى نتذابح طوال هذا الوقت.”
“الخطباء الذي يكلمونكم عن الحب، والساسة الذين يخرقون آذانكم بالحديث عن الوطن والشرف والعدالة، كلهم يثيرون الغثيان. وهم يمتهنون أي شيء يقتربون منه. كل الناس يعرفون ذلك، وهم يعرفونه قبل غيرهم، لكن لا أحداً لا يجرؤ على أن يبصق في وجوههم.”
“مفيد جداً أن تكون حاجَّاً. فاحترام الناس لك يزداد، ويصبح من الأسهل عليك أن نخدعهم.”
“آه لو كان في إستطاعة الإنسان أن يرقص على الجمر الملتهب ! لو كان يستطيع أن يسير في هذا العالم دون أن يسقط في اليأس والخوف واللعنة ! “
April 22, 2021
منتهي الروعة والعمق والإبداع الإنساني
هذا هو عنوان روايات نيكوس كازانتزاكيس الذي أصبح من كتابي المفضلين فعندما قرأت له رواية المسيح يصلب من جديد أبهرتني ولم أستطع التوقف فأردت قراءة كل أعماله وهذا نادرا ما يحدث أن أقرأ لكاتب أعماله الأدبية بشكل متتالي ولكن ابداعه يستحق وكتبه تستحق القراءة أكثر من مرة هي رواية عن الحرب الأهلية التي شهدتها اليونان والتي بدأت أثناء الحرب العالمية الثانية وهي عمل يحاكي الحروب الأهلية التي نشاهدها في الدول العربية عندما يحارب أهل الوطن الواحد بعضهم البعض ليصبح الأخوة أعداء
هي عمل روائي إبداعي عميق ملئ بالتساؤلات الفلسفية ويكشف حجم التناقضات الكامنة في المجتمع وداخل النفس البشرية
هذا هو عنوان روايات نيكوس كازانتزاكيس الذي أصبح من كتابي المفضلين فعندما قرأت له رواية المسيح يصلب من جديد أبهرتني ولم أستطع التوقف فأردت قراءة كل أعماله وهذا نادرا ما يحدث أن أقرأ لكاتب أعماله الأدبية بشكل متتالي ولكن ابداعه يستحق وكتبه تستحق القراءة أكثر من مرة هي رواية عن الحرب الأهلية التي شهدتها اليونان والتي بدأت أثناء الحرب العالمية الثانية وهي عمل يحاكي الحروب الأهلية التي نشاهدها في الدول العربية عندما يحارب أهل الوطن الواحد بعضهم البعض ليصبح الأخوة أعداء
هي عمل روائي إبداعي عميق ملئ بالتساؤلات الفلسفية ويكشف حجم التناقضات الكامنة في المجتمع وداخل النفس البشرية
April 21, 2020
القلم الذي يكتب به نيكوس كازانتازكي، هو الصوت الهامس في الرأس، الذي يقول دوماً كلاماً مزعجاً ولكنه حقيقي، كلاماً صادم وموجع، حين يتحدث عن علاقة الإنسان بربه، وبأخيه الإنسان، وحبه، ووطنه، إن قلم نيكوس كازانتازكي، هو صوت الحقيقة التي يخشاها الجميع
February 9, 2017
رواية عظيمة، يعيبها الحوارات الداخلية و كثرة التأملات، لكن غير كده هايلة و ترجمة هايلة.
September 9, 2018
Ο αιρετικός Καζαντζάκης. Σουρεαλιστής, με βαθιά επίγνωση όμως της φύσης του, παλεύει για μια ακόμα φορά, να βρει ο ίδιος κ να δείξει κ στους υπόλοιπους τι είναι η ζωή και ο άνθρωπος.
Από τι υλικά είναι φτιαγμένα κ τι σκοποί εξυπηρετούνται.
Κ πάλι καταλήγει στο ότι δεν είναι ούτε η ζωή ούτε ο άνθρωπος πεπερασμένες έννοιες, αρκεί αυτό να το συνειδητοποιούμε.
Στις δύσκολες στιγμές του ξενοφερτου εμφυλίου παίρνει θέση, με κόντρα ρόλο (;) του ιερέα, αλλά με πολλά ερωτηματικά. Ωστόσο ιεραρχεί πρώτο τον άνθρωπο κ την ελευθερία του πνεύματος και μετά το πως αυτή εξασφαλίζεται. Ελευθερία του πνεύματος μέσα από την συνειδητότητα του πόσο πραγματικά φτωχό είναι αυτό αλλά και ταυτόχρονα άπειρο μπορεί να γίνει.
Από τι υλικά είναι φτιαγμένα κ τι σκοποί εξυπηρετούνται.
Κ πάλι καταλήγει στο ότι δεν είναι ούτε η ζωή ούτε ο άνθρωπος πεπερασμένες έννοιες, αρκεί αυτό να το συνειδητοποιούμε.
Στις δύσκολες στιγμές του ξενοφερτου εμφυλίου παίρνει θέση, με κόντρα ρόλο (;) του ιερέα, αλλά με πολλά ερωτηματικά. Ωστόσο ιεραρχεί πρώτο τον άνθρωπο κ την ελευθερία του πνεύματος και μετά το πως αυτή εξασφαλίζεται. Ελευθερία του πνεύματος μέσα από την συνειδητότητα του πόσο πραγματικά φτωχό είναι αυτό αλλά και ταυτόχρονα άπειρο μπορεί να γίνει.
August 28, 2022
رواية صعبة من النوع اللي مش سهل تنساها
فكرتني ب الساعة ال ٢٥ لقسطنطين جورجيو
الاتنين بيحتقروا افعال البشر ويشفقوا على العالم
الكثير والكثير من الاسئلة الفلسفية عن الحرية والعدل
والموت واشياء كثيرة..
الكاتب فيه شئ مميز انه حيادي مع الأشخاص مش بيحسن شخصية ويوحش التانية وكذلك مع الاتجاهات مش بيحسن في صورة الشيوعية ولا الرأسمالية.
مشهد النهاية كان صادم ومؤلم ويدل على ان كل البشر كلهم ولاد كلب..
فكرتني ب الساعة ال ٢٥ لقسطنطين جورجيو
الاتنين بيحتقروا افعال البشر ويشفقوا على العالم
الكثير والكثير من الاسئلة الفلسفية عن الحرية والعدل
والموت واشياء كثيرة..
الكاتب فيه شئ مميز انه حيادي مع الأشخاص مش بيحسن شخصية ويوحش التانية وكذلك مع الاتجاهات مش بيحسن في صورة الشيوعية ولا الرأسمالية.
مشهد النهاية كان صادم ومؤلم ويدل على ان كل البشر كلهم ولاد كلب..
November 8, 2016
Κάθε φορά που διαβάζω ένα βιβλίο που Καζαντζάκη,τελειώνοντάς το σκέφτομαι: Δεν υπήρξε,ούτε θα υπάρξει άλλος Έλληνας συγγραφέας σαν αυτόν!Με κάθε σεβασμό απέναντι σε όσους μεγάλους πέρασαν και θα περάσουν,τα βιβλία του έχουν μια μαγική ικανότητα να αγγίζουν την ψυχή και να μας διδάσκουν τί πάει να πει "άνθρωπος",με τα στραβά του και τα καλά του.
Στους "Αδερφοφάδες" βιώνουμε κι εμείς μαζί με τον παπα-Γιάνναρο τη δυστυχία του Εμφυλίου.Χωρίς να πα��ρνει ξεκάθαρα θέση-ή μάλλον,παίρνοντας όσο το δυνατόν μεγαλύτερη απόσταση και από τις δύο παρατάξεις- ο Καζαντζάκης καταφέρνει να ασκήσει δριμεία κριτική κατά όλων των υποκριτών:όσων σκοτώνουν τα αδέρφια τους χωρίς να ξέρουν το γιατί,όσων παλεύουν για την ελευθερία με όπλα στα χέρια,όσων αυτοαποκαλούνται Χριστιανοί χωρίς να ασπάζονται την αγάπη,τη θεμέλιο λίθο της πίστης κι όσων κατηγορούν τους πιστούς για υποκρισία,μα καταπατούν κι οι ίδιοι τους όρκους τους.Επίσης,ο παπα-Γιάνναρος περνά από γενεές 14 τους καλόγερους και το Άγιο Όρος κι είναι άξιος θαυμασμού ο τρόπος που εκφράζεται!
Οι τελευταίες 3-4 σελίδες ήταν συγκλονιστικές και καταδεικνύουν με δραματικό τρόπο τόσο το μεγαλείο του ανθρώπου,όσο και την ασχήμια του.
Το προτείνω σε όλους,όχι μόνο επειδή πρόκειται για αριστούργημα λογοτεχνικό,αλλά κι επειδή ασχολείται με μια πλευρά της πρόσφατης ιστορίας μας με τρόπο αντικειμενικό,μέσα από τις ζωές των απλών ανθρώπων.
Στους "Αδερφοφάδες" βιώνουμε κι εμείς μαζί με τον παπα-Γιάνναρο τη δυστυχία του Εμφυλίου.Χωρίς να πα��ρνει ξεκάθαρα θέση-ή μάλλον,παίρνοντας όσο το δυνατόν μεγαλύτερη απόσταση και από τις δύο παρατάξεις- ο Καζαντζάκης καταφέρνει να ασκήσει δριμεία κριτική κατά όλων των υποκριτών:όσων σκοτώνουν τα αδέρφια τους χωρίς να ξέρουν το γιατί,όσων παλεύουν για την ελευθερία με όπλα στα χέρια,όσων αυτοαποκαλούνται Χριστιανοί χωρίς να ασπάζονται την αγάπη,τη θεμέλιο λίθο της πίστης κι όσων κατηγορούν τους πιστούς για υποκρισία,μα καταπατούν κι οι ίδιοι τους όρκους τους.Επίσης,ο παπα-Γιάνναρος περνά από γενεές 14 τους καλόγερους και το Άγιο Όρος κι είναι άξιος θαυμασμού ο τρόπος που εκφράζεται!
Οι τελευταίες 3-4 σελίδες ήταν συγκλονιστικές και καταδεικνύουν με δραματικό τρόπο τόσο το μεγαλείο του ανθρώπου,όσο και την ασχήμια του.
Το προτείνω σε όλους,όχι μόνο επειδή πρόκειται για αριστούργημα λογοτεχνικό,αλλά κι επειδή ασχολείται με μια πλευρά της πρόσφατης ιστορίας μας με τρόπο αντικειμενικό,μέσα από τις ζωές των απλών ανθρώπων.
Read
December 2, 2020Bratoubice su surova i poštena knjiga o građanskom ratu između levih i desnih, crnih i crvenih.
Kazancakis nije pisac za larpulartiste, snobove i cinike i neće im prijati (odnos prema Dostojevskom tu je dobar lakmus test za potencijalne čitaoce); takođe ni za verski zatucane. On se radikalno iskreno i vatreno bavi velikim pitanjima postojanja, odnosa prema Bogu, smisla života, pravde i slobode, i piše krajnje jednostavno a neverovatno moćno, i uprkos tome što iznosi sve nove i nove slike užasa rata, ravne Gojinim, ipak ima i trenutaka jedinstvene, uzvišene lepote kakvi se samo kod njega nalaze.
E sad, Bratoubice nisu (ipak) baš najbolji Kazancakis i ne bih preporučila čitaocima da počnu od tog romana. Ali jesu veran prikaz strašne čovekove borbe da se ne opredeli između dve strane sve dok ne prestanu sa ubijanjem. Sva radnja je zbijena u nekoliko dana Uskršnje nedelje i sunovraća se ka tragičnom završetku uz povremene retrospektivne predahe. Iako protagonistu, starog seoskog popa, kao i samog autora srce vuče u planine, među partizane komuniste, ipak pisac ne upada u zamku crno-bele podele: svi su jednako nesrećni i svi postaju jednako surovi, i za popu Janarosa njihova krvožednost je neoprostiva.
Kazancakis sve vreme piše iz najbolnije i najranjenije pozicije i već stoga je stalno u opasnosti da se prevali u patetiku, ali nekako se uvek izvuče. Ima predivnih zrnaca čisto narodne pakosti ili lirike u opisivanju epizodista, ima brutalnog naturalizma, ali ima i trenutaka kada Janaros razgovara ili pre svađa se s Bogom, prebacuje mu, a povremeno ga i teši kao bolesno dete, i to su one strane kad u punoj meri uviđam Kazancakiskovu veličinu, njegovu strasnu veru ali i sve one razloge zbog kojih je ekskomuniciran - već na početku se Janaros priseća koliko ga je razočarala Sveta Gora i njeni ugojeni, neoduhovljeni monasi i kako je napuštao svaki manastir, a potonji susreti s drugim crkvenim licima se takođe... ne odvijaju baš po redu.
Sve u svemu: ljubav i tuga i radost.
Kazancakis nije pisac za larpulartiste, snobove i cinike i neće im prijati (odnos prema Dostojevskom tu je dobar lakmus test za potencijalne čitaoce); takođe ni za verski zatucane. On se radikalno iskreno i vatreno bavi velikim pitanjima postojanja, odnosa prema Bogu, smisla života, pravde i slobode, i piše krajnje jednostavno a neverovatno moćno, i uprkos tome što iznosi sve nove i nove slike užasa rata, ravne Gojinim, ipak ima i trenutaka jedinstvene, uzvišene lepote kakvi se samo kod njega nalaze.
E sad, Bratoubice nisu (ipak) baš najbolji Kazancakis i ne bih preporučila čitaocima da počnu od tog romana. Ali jesu veran prikaz strašne čovekove borbe da se ne opredeli između dve strane sve dok ne prestanu sa ubijanjem. Sva radnja je zbijena u nekoliko dana Uskršnje nedelje i sunovraća se ka tragičnom završetku uz povremene retrospektivne predahe. Iako protagonistu, starog seoskog popa, kao i samog autora srce vuče u planine, među partizane komuniste, ipak pisac ne upada u zamku crno-bele podele: svi su jednako nesrećni i svi postaju jednako surovi, i za popu Janarosa njihova krvožednost je neoprostiva.
Kazancakis sve vreme piše iz najbolnije i najranjenije pozicije i već stoga je stalno u opasnosti da se prevali u patetiku, ali nekako se uvek izvuče. Ima predivnih zrnaca čisto narodne pakosti ili lirike u opisivanju epizodista, ima brutalnog naturalizma, ali ima i trenutaka kada Janaros razgovara ili pre svađa se s Bogom, prebacuje mu, a povremeno ga i teši kao bolesno dete, i to su one strane kad u punoj meri uviđam Kazancakiskovu veličinu, njegovu strasnu veru ali i sve one razloge zbog kojih je ekskomuniciran - već na početku se Janaros priseća koliko ga je razočarala Sveta Gora i njeni ugojeni, neoduhovljeni monasi i kako je napuštao svaki manastir, a potonji susreti s drugim crkvenim licima se takođe... ne odvijaju baš po redu.
Sve u svemu: ljubav i tuga i radost.
April 2, 2015
This book was dark and hard to read but extremely rewarding. In capturing the spirit of what it means to be Greek with the spirit of what is means to be free, Kazantzakis juxtaposes the two in the midst of the civil war. The setting is northern Greece, and the remnants of its structure after World War II; a Greece austere and dry and devoid of much of its ancient splendor. The mountains are chaotic with war, and brother kills brother. Kazantzakis reveals a Greece which troubles him and should trouble the world. One where hatred is confused with nationalism and where extravagance is confused with freedom. However a deep hopefulness is found in this novel. Its main character, Father Yanaros' noble quest to end the civil war in his village is a reminder of those who sacrifice themselves to bring peace, not war. Chilling in its descriptions, The Fratricides shows a Greece in shambles, so far removed from its glorious past and unsure of its future, that the reader must question how it got there and who was responsible. It is a reminder that war and greed can destroy even the most beautiful places and people, but that faith whether that be in god or man, has the potential to repair even the most damaged country and people. It is worth it, but I must say it is very dark and depressing.
September 25, 2020
Голяма агония беше тази книга. Уморително и страшно потискащо преживяване
February 26, 2021
كيف يكتب كازانتزاكيس تلك النصوص؟ كيف يجمع كل تلك العناصر مع بعضها البعض لتصبح رواية؟ فتلك رواية تتجاوز الفكر الروائي السائد.
رواية عن الثورة، عن الحرب، عن الحرية، عن العدل، عن كيف انقلبت موازين الحياة كما عبر عنها نيكوديم:
"طوبى للقساة بالروح لأن لهم ملكوت الأرض. طوبى للمتكبرين لأنهم يرثون الأرض. طوبى للجياع والعطاشى إلى الظلم. طوبى لمن لا يرحمون. طوبى لمن لهم قلب دنس. طوبى لصانعي الحرب."
أما عذابات الأب ياناروس فهي عذابات الأنسان نفسه. الأنسان الحائر بين المعرفة والجهل، الشك واليقين:
" يا إلهي اغفر لقلبى الذي يصرخ. فهو لا يعرف ماذا يريد. لكن كيف تريد له أن يعرف؟ إنه يمشي في عماء. وفي هذا العماء يفقد صوابه."
"يا إلهي، هات يدك لترشدني. هل أسلم القرية للأنصار أم لا؟ عندما أسمع الكابتن فوق الجبل يتعهد بأن يوفر العدالة والخبز لجميع لكل الناس، أشعر بأنني معه. لكن عندما أهبط إلى كاستللوس وأسمع القومندان المتوحش يصيح: الوطن والشرف والدين، أشعر أيضاً بأني معه. لم أعد أحتمل هذا. أنت يا إلهي أملي الأخير. فهات يدك وأرشدني."
وأسئلة الأب ياناروس هي أسئلة كل زمان ومكان. أسئلة تتردد ولا تجد أجوبة:
"في هذا العالم لا يمكن أن تكون إلا واحداً من اثنين: حملاً أو ذئباً. الحملان تؤكل والذئاب تأكل. أفلا يوجد يا إلهي حيوان ثالث يكون قوياً وطيباً في نفس الوقت؟"
وهدى الأب ياناروس:
"هناك ثلاث طرق يمكن أن تؤدي إلي الخلاص: طريق الرب، وطريق السلطات، وطريق الشعب."
وخذلان الأب ياناروس:
"يا إخوتي. لا تصدقوا الحمر ولا تصدقوا السود، لكن تصالحوا أنتم!"
"إذا تر كتني حياً فسوف أصيح. وإذا قتلتني فسوف أصيح أيضاً. إنك لن تتخلص مني."
وكم من شعارات ومباديء هدمها كازانتزاكيس:
"هذا ما سيؤدي إلى خسارتنا! هل الغاية تبرر الوسائل؟ هل نقبل الظلم إذا كان يؤدي إلي الحرية؟ هذا شيء يحطم القلب. لكن صدقني إننا بهذه الأساليب نخرب الأيديولوجية."
May 5, 2013
Ο Νίκος Καζαντζάκης, ο μεγαλύτερος Έλληνας συγγραφέας της εποχής μας, στήνει ένα μυθιστόρημα με όλα τα στοιχεία της κοσμοθεωρίας του: Θεός, Μαμωνάς, Χριστός, Άνθρωπος, κομμουνισμός, έρωτας, θάνατος. Η συνταγή που δένει όλα αυτά τα στοιχεία μαζί είναι η Ευθύνη και ο συνεχής Αγώνας για να σταθεί ο Άνθρωπος στα πόδια του και να τελέψει το μεγάλο βάρος: να μη ντροπιαστεί! Οι χαρακτήρες -σε όποια πλευρά κι αν βρίσκονται- γίνονται μεγαλειώδεις, οι περιγραφές ζωντανεύουν, τα οράματα μπλέκουν με την πραγματικότητα και ο Άνθρωπος γίνεται Θεός. Η σκληρή, χωματένια, στεγνή κρητικιά γλώσσα που διατρέχει όλο το κείμενο (πολύ λιγότερο βέβαια από άλλα έργα του συγγραφέα) τού προσδίδει ένα ανυπέρβλητο χαρακτηριστικό: κάνει τις ιδέες αθάνατες, πάει να πει: ανθρώπινες.
Με δυσκολία διαβάζεται το βιβλίο: οι λέξεις φέρουν ένα ειδικό βάρος που πρέπει να σηκώσεις ως πάνω για να ξεζουμίσεις το νόημά τους. Τα τραχιά, απογυμνωμένα συναισθήματα μπουκώνουν την ψυχή που πλαντά. Τα πανανθρώπινα πάθη, η προαιώνια ταλάντεψη της μαϊμουδένιας καρδιάς ανάμεσα στο καλό και το κακό κάνουν το σπλάχνο του αναγνώστη να βογκά. Και σε πολλά σημεία τα μελίγγια ξεστελιώνονται και αφήνουν κρουνούς τα δάκρυα να τρέχουν.
Με δυσκολία διαβάζεται το βιβλίο: οι λέξεις φέρουν ένα ειδικό βάρος που πρέπει να σηκώσεις ως πάνω για να ξεζουμίσεις το νόημά τους. Τα τραχιά, απογυμνωμένα συναισθήματα μπουκώνουν την ψυχή που πλαντά. Τα πανανθρώπινα πάθη, η προαιώνια ταλάντεψη της μαϊμουδένιας καρδιάς ανάμεσα στο καλό και το κακό κάνουν το σπλάχνο του αναγνώστη να βογκά. Και σε πολλά σημεία τα μελίγγια ξεστελιώνονται και αφήνουν κρουνούς τα δάκρυα να τρέχουν.
Read
February 6, 2017توقفت عند صفحة 200، ربما أعود لاستكمالها يومًا ما، وربما لا. مشكلة الرواية بالنسبة لي هي خلوها من الأحداث تقريبًا، كلها مونولوجات داخلية تدور في عقول أبطالها من المسيحيين والقساوسة والتي تتناول مراحل مختلفة من تذبذب العقيدة والإيمان لديهم، سواء بالمسيح أو بالله سبحانه وتعالى، وللأسف بها الكثير من التطاول على الذات الإلهية.
لا أعلم، فجأة شعرتُ أني اكتفيت بهذا القدر، لن أقول أنها رواية سيئة لأني لم أكملها، ولكن سأقول وبقوة أني لم أحبها ولم تبهرني. لقاء أول غير موفق وغير مكتمل مع السيد نيكوس كازانتزاكيس، ولكن سيكون لي معه لقاء آخر على الأقل إن شاء الله .
تمت
July 24, 2021
رواية مؤلمة.
تغطي فترة مهمة من حياة اليونان اثناء الحرب الأهلية. والصراع علي المصلحة واسقاطه علي الصراع الديني السياسي.
قوة الرواية في شخوصها وعدم توقفها عن خطوط حمراء.
من نقد الشيوعية و الكهنوت المسيحي الفاسد عند البعض (من منظور الكاتب).
و مشاهدات عايشها اثناء محاولة الكاتب نفسه الاتجاه الي الدين و صدامه مع تحريف تعاليم المسيحية الحقة.
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للاحداث
#كوكب_الكتب
#العراف
https://youtu.be/GuGVm4z_G8s
تغطي فترة مهمة من حياة اليونان اثناء الحرب الأهلية. والصراع علي المصلحة واسقاطه علي الصراع الديني السياسي.
قوة الرواية في شخوصها وعدم توقفها عن خطوط حمراء.
من نقد الشيوعية و الكهنوت المسيحي الفاسد عند البعض (من منظور الكاتب).
و مشاهدات عايشها اثناء محاولة الكاتب نفسه الاتجاه الي الدين و صدامه مع تحريف تعاليم المسيحية الحقة.
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للاحداث
#كوكب_الكتب
#العراف
https://youtu.be/GuGVm4z_G8s
February 24, 2022
رواية رائعة ، تجذبك من بدايتها إلى نهايتها ،لن اشعر أبدا بالملل وأنت تغوص في أحداثها وتفاصيلها والحوار بين شخصياتها ، والصراع الذي يدور داخل نفوسهم . الشخصية المحورية هنا هي الأب ياناروس قسيس بلدة كاستللوس التي برع كازانتزاكيس في وصفها في أول الرواية ، ليفسر لك تدريجيا بعد ذلك غرابة سلوك أهلها ، وكيف أن الفقر والجهل يشوهون طبائع البشر .. فيجبلوا على القسوة ، والجبن والنفاق ويغلب عليهم تقديس رجال الدين خاصة الرهبان رغم تناقض حديثهم مع سلوكهم ، فهم مخادعون يتعيشون على فقر الناس وتسليم أمورهم لهم .
ورغم تعدد الشخصيات وكثرتها إلى جانب البطل الرئيسي إلا أن موهبة الروائي الفذ تتجلى في تماسك الرواية وعدم وقوع القاريء في شتات الذهن . كما أن روعة النص وبنائه المحكم تعودان أيضا إلى براعة المترجم وذائقته الأدبية المميزة ، فهو نجح في نقل الصورة بحرفية عالية ، تجعلك ترى المشاهد تتابع أمامك ، دون أن تنسى تفصيلة أو شخصية أو تفقد التركيز وتتوه وسط زخم أحداث الر��اية .
كما يجعلك كازانتزاكيس تشعر بصدقه وإحساسه العالي في الجمل الحوارية على لسان أبطاله ، لذا ستلمس ألماًعظيماً في نفس القسيس ياناروس وهو يناجي ربه ، ويسقط أحيانا فريسة الشك في عدالة الإله وحقيقة حبه لأبنائه ، ثم يعود لتهدأ لهجته الحادة ويطلب من ربه المغفرة ، ثم يعود يطلب منه القوة اللازمة لإنهاء الصراع بين الإخوة في وطن واحد ، ويحتج على التعاليم المسيحية التي يرى أنها تصور الإنسان المؤمن على أنه إنسان ضعيف يفرط في حقه ، انهزاميا ومتخاذلا وكسولا، لذا تجده هنا يقول لنفسه "لماذا يجب أن نكون حملانا أو ذئابا ، الحملان تؤكل والذئاب تأكل ، أفلا يوجد في هذا العالم حيوان ثالث يكون قويا وطيبا في نفس الوقت ؟ "
ومنذ البداية نجد أنه يؤكد على عدم خوفه من الموت لذا فهو حر ، فيقول "هل توجد سعادة في الدنيا أكبر من سعادة هذا الذي لا يخاف الموت؟ "
ولكننا نعلم أن أحد أسباب صراعه الداخلي هو هجران ابنه له ، لينضم لرجال البيريه الاحمر ويصبح قائدا لهم ، ممثلا في الكابتن دراكوس ، والذي يتضح من خلال حواره مع أبيه أنه كان يعاني وهو صغيرا من قسوته الزائدة عليه ..
مما يعطي لصورة الأب ياناروس طابعا إنسانيا ، فهو رغم زهده ومحبته لأهل قريته إلا أنه ليس مثاليا بشكل كامل
من مقدمة الرواية نعلم أن قناعة كازانتزاكيس التي وصل إليها عن تجربة حية عاشها في الكنيسة إلى أن معظم الرهبان مخادعون وأفاقون ، عبر عنها على لسان الراهب الشاب نيكوديم الذي جاء ليعترف للأب ياناروس بحقيقة ما وصل إليه ، بعدما شاهده من تحول حدث لأب اسمه أرسنيوس ، وكيف تبدل حاله من راهب زاهد إلى رجل ينحت من الخشب تماثيل نساء عاريات ومنحوتات تفيض بالشهوانية .لذا فقد خاطب الأب يناروس قائلاً :" لا تغضب يا أبي المسيح لا يكفيني بالحالة التي جعلوه عليها ، أنا أتحرق شوقاً إلى مسيح فقير حافي القدمين جائع ومقهور ، شبيه بهذا الذي لقيه الحواريون على طريق قرية عمواس "
" رأيت نور الحقيقة في أعياد القيامة ، والرهبان على الموائد يأكلون اللحم ويشربون النبيذ ، وبعدها التجأت إلى الجبل والتحقت بالأنصار ، وعلمت أن المسيح أرسل لنا معزياً "مخلصا" يرشدنا للحق ، وهو لينين "
هناك مشاهد أخرى زاخرة بالمشاعر الإنسانية ، منها مشهد الصراع بين الجندي فاسوس وأسيره من الأنصار ، عندما حكى له عن أمه وأخواته الأربع ، مما جعل فاسوس يعطف عليه فيسقيه ثم يطلقه "
المشهد الآخر ما رواه الجندي ليونيداس من خلال رسائله للمدرس ابن خالته ، قبل أن يلقى حتفه وفيها ايضا تفاصيل مروعة عن الحرب ومشاهد الصراع ، ومشاعر اشتياقه لحبيبته التي يتمنى أن تنتهي الحرب ليعود إليها "
وأروع حوار هو حديث الأب ياناروس لربه بعد تطور الأحداث فيصرخ وهو يقول :"أين تقف أيها الرب ؟ مع السود أم الحمر قل لي حتى أذهب معك ، اترك السماء أيها الرب انزل ايها الرب إلى كاستللوس وأرشدني "
فيرد الرب عليه :"ألا تخجل يا أب ياناروس من أن تسألني التوجيه ؟ أنت حر أنا خلقتك حراً ، قم يا أب ياناروس ، احمل مسئولياتك ولا تطلب النصيحة من أحد . ألست حراً؟ إذن اختر طريقك "
أدهشني روعة وصف الجندي ليونيداس لحالة الاقتتال ، وكيف يتحول الإخوة لوحوش ضارية تنهش في بعضها ، فيقول " ليس هناك اشد هولا من أن تشعر فوقك بجسم إنسان يحاول أن يقتلك . تشعر بأنفاسه واللعاب يسيل من فمه ، وخوفه الذي يختلط بخوفك . ثم هذا الغضب الذي يثور داخلك لتقتله ، ليس لظنك أنك تكرهه لكن لمجرد أن تمنعه من أن يقتلك هو ، أعتقد أن الوصول إلى القتل دون كراهية هو أسوأ درجات التدهور ".
ولا ننسى براعة كازانتزاكيس في رسم شخصية القومندان قائد رجال البيريه الأسود ، فقد جعله قاسيا فظا ، لكن معاناته من هروب زوجته تجعلك تراه شخصية تراجيدية ، فهو يتجه لمصيره باندفاع صخرة تسقط من فوق جبل ، رغم جبروته إلا أنه عاجز عن مقاومة هذا المصير ، ترى في شخصيته أيضا بعدا إنسانيا خفيا ، لدرجة تجعل ليونيداس يقول عنه إنه رغم قسوته وخوفه منه إلا أنه في داخله يحترمه لا يعلم لماذا ؟"
الرواية مهمة جدا تستحق القر اءة بتأن وبعمق
ورغم تعدد الشخصيات وكثرتها إلى جانب البطل الرئيسي إلا أن موهبة الروائي الفذ تتجلى في تماسك الرواية وعدم وقوع القاريء في شتات الذهن . كما أن روعة النص وبنائه المحكم تعودان أيضا إلى براعة المترجم وذائقته الأدبية المميزة ، فهو نجح في نقل الصورة بحرفية عالية ، تجعلك ترى المشاهد تتابع أمامك ، دون أن تنسى تفصيلة أو شخصية أو تفقد التركيز وتتوه وسط زخم أحداث الر��اية .
كما يجعلك كازانتزاكيس تشعر بصدقه وإحساسه العالي في الجمل الحوارية على لسان أبطاله ، لذا ستلمس ألماًعظيماً في نفس القسيس ياناروس وهو يناجي ربه ، ويسقط أحيانا فريسة الشك في عدالة الإله وحقيقة حبه لأبنائه ، ثم يعود لتهدأ لهجته الحادة ويطلب من ربه المغفرة ، ثم يعود يطلب منه القوة اللازمة لإنهاء الصراع بين الإخوة في وطن واحد ، ويحتج على التعاليم المسيحية التي يرى أنها تصور الإنسان المؤمن على أنه إنسان ضعيف يفرط في حقه ، انهزاميا ومتخاذلا وكسولا، لذا تجده هنا يقول لنفسه "لماذا يجب أن نكون حملانا أو ذئابا ، الحملان تؤكل والذئاب تأكل ، أفلا يوجد في هذا العالم حيوان ثالث يكون قويا وطيبا في نفس الوقت ؟ "
ومنذ البداية نجد أنه يؤكد على عدم خوفه من الموت لذا فهو حر ، فيقول "هل توجد سعادة في الدنيا أكبر من سعادة هذا الذي لا يخاف الموت؟ "
ولكننا نعلم أن أحد أسباب صراعه الداخلي هو هجران ابنه له ، لينضم لرجال البيريه الاحمر ويصبح قائدا لهم ، ممثلا في الكابتن دراكوس ، والذي يتضح من خلال حواره مع أبيه أنه كان يعاني وهو صغيرا من قسوته الزائدة عليه ..
مما يعطي لصورة الأب ياناروس طابعا إنسانيا ، فهو رغم زهده ومحبته لأهل قريته إلا أنه ليس مثاليا بشكل كامل
من مقدمة الرواية نعلم أن قناعة كازانتزاكيس التي وصل إليها عن تجربة حية عاشها في الكنيسة إلى أن معظم الرهبان مخادعون وأفاقون ، عبر عنها على لسان الراهب الشاب نيكوديم الذي جاء ليعترف للأب ياناروس بحقيقة ما وصل إليه ، بعدما شاهده من تحول حدث لأب اسمه أرسنيوس ، وكيف تبدل حاله من راهب زاهد إلى رجل ينحت من الخشب تماثيل نساء عاريات ومنحوتات تفيض بالشهوانية .لذا فقد خاطب الأب يناروس قائلاً :" لا تغضب يا أبي المسيح لا يكفيني بالحالة التي جعلوه عليها ، أنا أتحرق شوقاً إلى مسيح فقير حافي القدمين جائع ومقهور ، شبيه بهذا الذي لقيه الحواريون على طريق قرية عمواس "
" رأيت نور الحقيقة في أعياد القيامة ، والرهبان على الموائد يأكلون اللحم ويشربون النبيذ ، وبعدها التجأت إلى الجبل والتحقت بالأنصار ، وعلمت أن المسيح أرسل لنا معزياً "مخلصا" يرشدنا للحق ، وهو لينين "
هناك مشاهد أخرى زاخرة بالمشاعر الإنسانية ، منها مشهد الصراع بين الجندي فاسوس وأسيره من الأنصار ، عندما حكى له عن أمه وأخواته الأربع ، مما جعل فاسوس يعطف عليه فيسقيه ثم يطلقه "
المشهد الآخر ما رواه الجندي ليونيداس من خلال رسائله للمدرس ابن خالته ، قبل أن يلقى حتفه وفيها ايضا تفاصيل مروعة عن الحرب ومشاهد الصراع ، ومشاعر اشتياقه لحبيبته التي يتمنى أن تنتهي الحرب ليعود إليها "
وأروع حوار هو حديث الأب ياناروس لربه بعد تطور الأحداث فيصرخ وهو يقول :"أين تقف أيها الرب ؟ مع السود أم الحمر قل لي حتى أذهب معك ، اترك السماء أيها الرب انزل ايها الرب إلى كاستللوس وأرشدني "
فيرد الرب عليه :"ألا تخجل يا أب ياناروس من أن تسألني التوجيه ؟ أنت حر أنا خلقتك حراً ، قم يا أب ياناروس ، احمل مسئولياتك ولا تطلب النصيحة من أحد . ألست حراً؟ إذن اختر طريقك "
أدهشني روعة وصف الجندي ليونيداس لحالة الاقتتال ، وكيف يتحول الإخوة لوحوش ضارية تنهش في بعضها ، فيقول " ليس هناك اشد هولا من أن تشعر فوقك بجسم إنسان يحاول أن يقتلك . تشعر بأنفاسه واللعاب يسيل من فمه ، وخوفه الذي يختلط بخوفك . ثم هذا الغضب الذي يثور داخلك لتقتله ، ليس لظنك أنك تكرهه لكن لمجرد أن تمنعه من أن يقتلك هو ، أعتقد أن الوصول إلى القتل دون كراهية هو أسوأ درجات التدهور ".
ولا ننسى براعة كازانتزاكيس في رسم شخصية القومندان قائد رجال البيريه الأسود ، فقد جعله قاسيا فظا ، لكن معاناته من هروب زوجته تجعلك تراه شخصية تراجيدية ، فهو يتجه لمصيره باندفاع صخرة تسقط من فوق جبل ، رغم جبروته إلا أنه عاجز عن مقاومة هذا المصير ، ترى في شخصيته أيضا بعدا إنسانيا خفيا ، لدرجة تجعل ليونيداس يقول عنه إنه رغم قسوته وخوفه منه إلا أنه في داخله يحترمه لا يعلم لماذا ؟"
الرواية مهمة جدا تستحق القر اءة بتأن وبعمق
May 17, 2020
رائعة أخرى من روائع المبدع نيكوس كزانتزاكيس تجعلني أعيد طرح السؤال الذي غالباً ما يراودني وهو ما سبب شهرة رواية زوربا كأيقونة لأعمال كزانتزاكيس بينما هناك عدد من الروائع الأدبية لنيكوس تفوقها عمقاً وجمالاً؟
بت أخشى أن أقرأ المزيد لنيكوس وأكمل جميع إصداراته قريباُ ثم أفقد حالة المتعة والتلذذ حين لا أجد نصوصاً تفوق جمال نصوص نيكوس كزانتزاكيس
ملحمة أخرى يصر فيها نيكوس على دمج الكثير من الأفكار الفلسفية والوجودية والتاريخية والاجتماعية في رواية واحدة وقصة محددة دون أن تشعر بالتخمة القرائية بين صفحاتها المعدودة.
كالعادة حبكة روائية عجيبة لخص فيها نيكوس مسيرة أفكار حياته بين الحرب والسلام والشك واليقين والإيمان والإلحاد..بين عزلة الإنسان عن الدين وبين استغلاله للدين في صورة الكهنة المتخمين ...وكيف يمكن إيجاد الخط الرقيق بينهما
تكلمت الرواية عن عبثية الحروب في صورة من أبلغ ما قرأت، كيف يتم استغلال الجنود البسطاء في وسط هذه العبثية وسلطتها الوحشية، تعصب البشر كلٌ لفكرته وأيقونته واعتقاده واستعداده للموت في سبيل تلك الفكرة بغض النظر عن صحتها من عدمه. كيف للإنسان التيقن بصحة فكره والمضي حتى الموت فيه...صورة من أبشع الصور حين يقتل الأخ اليوناني أخيه اليوناني ..
صور نيكوس عبثية الحرب الأهلية اليونانية في أروع صورها حتى ما عدت تعرف مع أي فريق هو وأيهما صاحب حق في هذه الحرب العشوائية ...هو ضد العنف وضد عبثية الحرب وضد الظلم وضد الصورة المشوهة للدين
أجد أن نيكوس خلق شخصية الأب يناروس ليبث من خلالها جُل أفكاره وأسئلته الوجودية الشائكة، صراعه مع الإله في معركة الشك واليقين، تأرجحه ما بين أسمال التدين في صورة الأب يناروس و ميله لأفكار الشيوعية في صورة إبن الأب يناروس
و من يتغلب على نيكوس في النهاية؟؟؟؟ كانت هي خاتمة الرواية الموجعة جداً
رااااائعة ومن أجمل ما قرأت
بت أخشى أن أقرأ المزيد لنيكوس وأكمل جميع إصداراته قريباُ ثم أفقد حالة المتعة والتلذذ حين لا أجد نصوصاً تفوق جمال نصوص نيكوس كزانتزاكيس
ملحمة أخرى يصر فيها نيكوس على دمج الكثير من الأفكار الفلسفية والوجودية والتاريخية والاجتماعية في رواية واحدة وقصة محددة دون أن تشعر بالتخمة القرائية بين صفحاتها المعدودة.
كالعادة حبكة روائية عجيبة لخص فيها نيكوس مسيرة أفكار حياته بين الحرب والسلام والشك واليقين والإيمان والإلحاد..بين عزلة الإنسان عن الدين وبين استغلاله للدين في صورة الكهنة المتخمين ...وكيف يمكن إيجاد الخط الرقيق بينهما
تكلمت الرواية عن عبثية الحروب في صورة من أبلغ ما قرأت، كيف يتم استغلال الجنود البسطاء في وسط هذه العبثية وسلطتها الوحشية، تعصب البشر كلٌ لفكرته وأيقونته واعتقاده واستعداده للموت في سبيل تلك الفكرة بغض النظر عن صحتها من عدمه. كيف للإنسان التيقن بصحة فكره والمضي حتى الموت فيه...صورة من أبشع الصور حين يقتل الأخ اليوناني أخيه اليوناني ..
صور نيكوس عبثية الحرب الأهلية اليونانية في أروع صورها حتى ما عدت تعرف مع أي فريق هو وأيهما صاحب حق في هذه الحرب العشوائية ...هو ضد العنف وضد عبثية الحرب وضد الظلم وضد الصورة المشوهة للدين
أجد أن نيكوس خلق شخصية الأب يناروس ليبث من خلالها جُل أفكاره وأسئلته الوجودية الشائكة، صراعه مع الإله في معركة الشك واليقين، تأرجحه ما بين أسمال التدين في صورة الأب يناروس و ميله لأفكار الشيوعية في صورة إبن الأب يناروس
و من يتغلب على نيكوس في النهاية؟؟؟؟ كانت هي خاتمة الرواية الموجعة جداً
رااااائعة ومن أجمل ما قرأت
May 20, 2019
نبدأ
الرواية 350ص
بتتكلم عن حرب أهلية بتحصل في اليونان بين أصحاب البيريه الأسود و أصحاب البيريه الأحمر .
و كالعادة كل ما انبهر بعمل مش بعرف اتكلم عنه، بس خليني أقول إن الترجمة عظيمة تاخد 10/10
نيكوس كازنتزاكيس أبدع في الحوار بين الشخصيات، المونولوجات الداخلية للشخصيات ..
الألم الى صوره في النفوس الناتج عن الحرب سواء للجنود أو الأهل أو الأرض!
الإيمان بالشيء و كيفية الدفاع عنه! هل فعلا الغرض يبرر الوسيلة ؟! هل دايما نقدر نفرق بين الصح و الغلط؟!
هل نقدر نآمن بالمبدأ الي ممكن يكون سليم و أصحابه بيحققوه بطريقة غير سليمة؟!
قصص لجنود و قادة حرب .. قصص لقسيس أراد السلام و المحبة.
قصص و ألم و حوارات و نفوس بتتشكل و تتفكك و نشوف الحب أو الحرب بيدفعها لايه!
بديعة ..
الرواية 350ص
بتتكلم عن حرب أهلية بتحصل في اليونان بين أصحاب البيريه الأسود و أصحاب البيريه الأحمر .
و كالعادة كل ما انبهر بعمل مش بعرف اتكلم عنه، بس خليني أقول إن الترجمة عظيمة تاخد 10/10
نيكوس كازنتزاكيس أبدع في الحوار بين الشخصيات، المونولوجات الداخلية للشخصيات ..
الألم الى صوره في النفوس الناتج عن الحرب سواء للجنود أو الأهل أو الأرض!
الإيمان بالشيء و كيفية الدفاع عنه! هل فعلا الغرض يبرر الوسيلة ؟! هل دايما نقدر نفرق بين الصح و الغلط؟!
هل نقدر نآمن بالمبدأ الي ممكن يكون سليم و أصحابه بيحققوه بطريقة غير سليمة؟!
قصص لجنود و قادة حرب .. قصص لقسيس أراد السلام و المحبة.
قصص و ألم و حوارات و نفوس بتتشكل و تتفكك و نشوف الحب أو الحرب بيدفعها لايه!
بديعة ..
June 10, 2017
Excepțională!
Într-un sat de munte din Grecia (și ce frumoase sunt satele de munte din Grecia!), sătenii sunt prinși în mijlocul războiului civil, care a distrus mii de vieți între 1944-1949. Cel care încearcă să împace cele două tabere - rebelii și republicanii, beretele roșii cu cele negre, comuniștii și democrații - este preotul comunității de Kastelos, Iannaros, cel care încearcă o pace istorică tocmai în duminica Învierii.
Este un roman plin de mesaje, plin de emoție și de întrebări. Se vorbește aici despre smerenie și rostul Bisericii (ce bine ar fi ca preoții noștri să citească și să învețe ceva, cu inima deschisă, de aici!), despre politică și istorie, despre țară și patriotism, despre demonii care se inoculează în sufletul omului atunci când e vorba despre violență, despre milă și compasiune, despre războiul nenecesar, despre iubire de sine și de oameni. Iar Kazantzakis, chiar dacă a fost om de stânga, nu iartă pe nimeni, asta e impresia mea.
Una dintre cele mai bune cărți citite anul acesta, în mod sigur.
Într-un sat de munte din Grecia (și ce frumoase sunt satele de munte din Grecia!), sătenii sunt prinși în mijlocul războiului civil, care a distrus mii de vieți între 1944-1949. Cel care încearcă să împace cele două tabere - rebelii și republicanii, beretele roșii cu cele negre, comuniștii și democrații - este preotul comunității de Kastelos, Iannaros, cel care încearcă o pace istorică tocmai în duminica Învierii.
Este un roman plin de mesaje, plin de emoție și de întrebări. Se vorbește aici despre smerenie și rostul Bisericii (ce bine ar fi ca preoții noștri să citească și să învețe ceva, cu inima deschisă, de aici!), despre politică și istorie, despre țară și patriotism, despre demonii care se inoculează în sufletul omului atunci când e vorba despre violență, despre milă și compasiune, despre războiul nenecesar, despre iubire de sine și de oameni. Iar Kazantzakis, chiar dacă a fost om de stânga, nu iartă pe nimeni, asta e impresia mea.
Una dintre cele mai bune cărți citite anul acesta, în mod sigur.
March 16, 2020
تسألني أين أقف ؟ أقف في السماء , في الأعالي , لقد خلقتك يا أب ياناروس حرا , وعليك أن تختار طريقك
الحرية تكاد تكون هي القيمة الانسانية الوحيدة و بدونها تفقد اي فضيلة قيمتها
اسمع يا ابانا , الان لو تركنا كل الناس أحرارا فسوف نضيع , سيختفي الشعب و تظهر الحثالة فلا تتعجل الامور , الحرية ستأتي في دورها دائما في النهاية
-اذن يحيا الطغيان و العنف والسوط ,,, ...........تستطيع أن تقتل أخر رجل حر , أما الحرية فلا تستطيع أن تقتلها
الحرب اذن بين الشيوعيين والوطنيين , ويقف بينهم الاب يارنوس حائرا , لاي طريق يسلك , يرى الدم و الجوع والحزن يفتك بالبشر , الحمر يرفعون شعار العدالة والحرية ويدوسون الدين بالاقدام و السود يتبنون الظلم لكن يرفعون راية الله , ينادي يارنوس بالمحبة المحبة ولكن هباءا ان يسمعه اي الفريقين , يلجأ الى الله يسأله اي الفريقين أحق , فيجيبه الله , لقد خلقتك حرا فلا تسألني , فيفهمها يارنوس ويختار طريقه , طريق الشعب
ايتها الفضيلة , تسلحي
الحرية تكاد تكون هي القيمة الانسانية الوحيدة و بدونها تفقد اي فضيلة قيمتها
اسمع يا ابانا , الان لو تركنا كل الناس أحرارا فسوف نضيع , سيختفي الشعب و تظهر الحثالة فلا تتعجل الامور , الحرية ستأتي في دورها دائما في النهاية
-اذن يحيا الطغيان و العنف والسوط ,,, ...........تستطيع أن تقتل أخر رجل حر , أما الحرية فلا تستطيع أن تقتلها
الحرب اذن بين الشيوعيين والوطنيين , ويقف بينهم الاب يارنوس حائرا , لاي طريق يسلك , يرى الدم و الجوع والحزن يفتك بالبشر , الحمر يرفعون شعار العدالة والحرية ويدوسون الدين بالاقدام و السود يتبنون الظلم لكن يرفعون راية الله , ينادي يارنوس بالمحبة المحبة ولكن هباءا ان يسمعه اي الفريقين , يلجأ الى الله يسأله اي الفريقين أحق , فيجيبه الله , لقد خلقتك حرا فلا تسألني , فيفهمها يارنوس ويختار طريقه , طريق الشعب
ايتها الفضيلة , تسلحي
September 5, 2016
نيكوس العظيم ..
سلم قلمك وفكرك ، في تجسيد مميز بين قسوة الأنسان وانعزاله عن الدين
وبين استغلال الدين للمصالح الشخصية ..وبين المسيحية والشيوعية خرج لنا نيكوس بهذه التحفة الأبداعية
سأقرأه مرات ومرات حتى يظل صدى هذه الرواية مطبوع في ذهني الى الابد .
تحديث ..
البارحة انتهيت من الرواية وقيمتها 4 نجوم
واليوم اعود لوضع النجمة الخامسة لأن مشهد النهاية لم يفارقني ابداً ..وان دل على شيء هو قوة وتكامل العمل ..
سلم قلمك وفكرك ، في تجسيد مميز بين قسوة الأنسان وانعزاله عن الدين
وبين استغلال الدين للمصالح الشخصية ..وبين المسيحية والشيوعية خرج لنا نيكوس بهذه التحفة الأبداعية
سأقرأه مرات ومرات حتى يظل صدى هذه الرواية مطبوع في ذهني الى الابد .
تحديث ..
البارحة انتهيت من الرواية وقيمتها 4 نجوم
واليوم اعود لوضع النجمة الخامسة لأن مشهد النهاية لم يفارقني ابداً ..وان دل على شيء هو قوة وتكامل العمل ..
May 12, 2018
Νίκος Καζαντζάκης,κορυφαία μορ��ή της ελληνικής λογοτεχνίας.Οι αδερφοφάδες είναι ένα μυθιστόρημα που πρέπει να διαβαστεί από κάθε Έλληνα – Άνθρωπο (που έχουμε παράδοση στις αδερφοφαγωμάρες) ως μάθημα.Θέτει επίσης ζητήματα ιδεών,ηθικής και Θεού.Ομολογώ ότι το διάβαζα σιγά-σιγά για να μη τελειώσει.
August 29, 2022
رحلتي الثالثة مع كازانتزاكيس 🤞🏻
December 11, 2020
Yıllar önce okuduğum ama etkisini anımsadığım bir eser. Kitabı beğensemde bir daha yazarın başka bir eserini okumak istemedim. Zorbayı da geçen yıllarda okudum aslında fimini beğendiğim için okudum ama okumasaydım da olurmuş dediğim kitaplardan. Bazı yazarlar hakkında kitaplar hakkında yazılan övgüleri okuyunca acaba aynı kitabı mı okuduk diye şaşkınlık geçirmeme rağmen yavaş yavaş alıştım artık . Farklı düşünmek iyidir demek yeterli oluyor artık.
December 30, 2020
الأخوة الأعداء
.
للمؤلف : نيكوس كازانتزاكيس
ترجمـة : إسماعيل المهدوي
طباعة : آفاق للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 351
التقييم العام في القودريد
نوع الرواية : رواية / حروب أهلية
.
.
إقتباس
.
هناك مقولة للفيلسوف الألماني هيجل تقول "أننا نتعلم من التاريخ درسا مهما وهو أن أحدا لم يتعلم من التاريخ"
.
.
" أن تأتي العدالة يوماً ما. ليس من تلقاء ذاتها، فهي لا تملك ساقين، ولكن بواسطتنا نحن، نحن الذين نضعها على أكتافنا ونأتي بها"
ص 62
.
" كان من الممكن أن يظل هؤلاء القرويون راضين بالعبودية طوال حياتهم لا يرفعون الرأس ابداً. لكن من حسن الحظ أننا متوحشون. لا نترك عبيدنا نياماً في استسلام الجبن، بل نوقظهم بركلات الأقدام. وهم يستيقظون فعلاً. وسرعان ما نرى بعد ذلك فوق الجبال تهبط لتسحق فرق السهول! وإن شاء الله هذا الطفل الرضيع سيكون على وجه التحديد قائدهم. الرضيع الذي تحتضنه اليوم ذراعا أم صامته ذات كبرياء"
ص140-141
.
.
المـراجـعـة :
.
كُتب على شاهد قبره "لا آمل في شيء. لا أخشى شيئا. أنا حر". ذلك هو نيكوس كازانتزاكيس الذي رفضت الكنيسة الأرثوذكسية أن يُدفن بمقابرها رداً منها على كثرة هجمات قلمه التي لطالما سددها لها!!
.
ربما شاع أسمه مع رواية #زوربا ورواية #المسيح_يصلب_من_جديد مع هذه الرواية التي قدمها المتُرجم إسماعيل المهدوي على إنها تُحفته الفنية الأكثر روعة.. فلماذا ؟!
.
أما بخصوص #الأخوة_الأعداء فهي رواية تدور أحداثها حول تلك الفتنة الداخلية التي حدثت في قرية يونانية تدعى كاستللوس خلال الحرب الأهلية مع أواخر الأربعينات من القرن التاسع عشر .. الثالوث المتناحر في تلك الحرب كان أطرافه الحاكم والثوار والدين!! فلماذا نشبت تلك الحرب؟! فكيف تناحرت هذه الأطراف فيما بينهم؟! ولمن كانت الغلبة؟! هذا ما ستتعرف عليه أيها القارىء العزيز عندما تقرأ هذه الرواية.
.
.
التقييم :
.
بدايةً أود الإشادة لمقدمة المُترجم التي كانت رائعة في توصيف الرواية رغم أنني ممن يحبذون إكتشاف الرواية بأنفسهم إلا أن المقدمة كانت مشوقة في حد ذاتها.
.
الرواية دسمة من ناحية السرد والحوارات الداخلية لا سيما للأب ياناروس الذي كان يخوض الصراع بين الطرفين المتناحرين وهما حزب اليمين واليسار من جانب وبينه وبين معتقده هو ذاته مع الدين وهنا نرى رأي المؤلف الشخصي يبرز بشكل كبير بين الحوارات الداخلية وموقفه من الدين والصراع الدائر.
.
من وجهة نظري أرى بأن ما يجعل الرواية تحظى بهذه الشهرة هو موضوع الحروب الأهلية من حيث النشأة والتناحر والدمار الذي تخلقه في أي دولة وتكرار الأسباب مجدداً في اي زمان ومكان.
.
أمنح تجربتي مع الرواية 🌟🌟🌟🌟
.
ملاحـظة : المراجعة والتقييم للرواية مجرد رأي شخصي قد يتفق او يختلف عليه القراء وذلك طبيعي
.
#الأخوة_الأعداء #نيكوس_كازانتزاكيس #إسماعيل_المهدوي #أفاق_للطباعة_والنشر
المراجعة على الانستقرام
https://www.instagram.com/p/CAvpoK8hV...
.
للمؤلف : نيكوس كازانتزاكيس
ترجمـة : إسماعيل المهدوي
طباعة : آفاق للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 351
التقييم العام في القودريد
نوع الرواية : رواية / حروب أهلية
.
.
إقتباس
.
هناك مقولة للفيلسوف الألماني هيجل تقول "أننا نتعلم من التاريخ درسا مهما وهو أن أحدا لم يتعلم من التاريخ"
.
.
" أن تأتي العدالة يوماً ما. ليس من تلقاء ذاتها، فهي لا تملك ساقين، ولكن بواسطتنا نحن، نحن الذين نضعها على أكتافنا ونأتي بها"
ص 62
.
" كان من الممكن أن يظل هؤلاء القرويون راضين بالعبودية طوال حياتهم لا يرفعون الرأس ابداً. لكن من حسن الحظ أننا متوحشون. لا نترك عبيدنا نياماً في استسلام الجبن، بل نوقظهم بركلات الأقدام. وهم يستيقظون فعلاً. وسرعان ما نرى بعد ذلك فوق الجبال تهبط لتسحق فرق السهول! وإن شاء الله هذا الطفل الرضيع سيكون على وجه التحديد قائدهم. الرضيع الذي تحتضنه اليوم ذراعا أم صامته ذات كبرياء"
ص140-141
.
.
المـراجـعـة :
.
كُتب على شاهد قبره "لا آمل في شيء. لا أخشى شيئا. أنا حر". ذلك هو نيكوس كازانتزاكيس الذي رفضت الكنيسة الأرثوذكسية أن يُدفن بمقابرها رداً منها على كثرة هجمات قلمه التي لطالما سددها لها!!
.
ربما شاع أسمه مع رواية #زوربا ورواية #المسيح_يصلب_من_جديد مع هذه الرواية التي قدمها المتُرجم إسماعيل المهدوي على إنها تُحفته الفنية الأكثر روعة.. فلماذا ؟!
.
أما بخصوص #الأخوة_الأعداء فهي رواية تدور أحداثها حول تلك الفتنة الداخلية التي حدثت في قرية يونانية تدعى كاستللوس خلال الحرب الأهلية مع أواخر الأربعينات من القرن التاسع عشر .. الثالوث المتناحر في تلك الحرب كان أطرافه الحاكم والثوار والدين!! فلماذا نشبت تلك الحرب؟! فكيف تناحرت هذه الأطراف فيما بينهم؟! ولمن كانت الغلبة؟! هذا ما ستتعرف عليه أيها القارىء العزيز عندما تقرأ هذه الرواية.
.
.
التقييم :
.
بدايةً أود الإشادة لمقدمة المُترجم التي كانت رائعة في توصيف الرواية رغم أنني ممن يحبذون إكتشاف الرواية بأنفسهم إلا أن المقدمة كانت مشوقة في حد ذاتها.
.
الرواية دسمة من ناحية السرد والحوارات الداخلية لا سيما للأب ياناروس الذي كان يخوض الصراع بين الطرفين المتناحرين وهما حزب اليمين واليسار من جانب وبينه وبين معتقده هو ذاته مع الدين وهنا نرى رأي المؤلف الشخصي يبرز بشكل كبير بين الحوارات الداخلية وموقفه من الدين والصراع الدائر.
.
من وجهة نظري أرى بأن ما يجعل الرواية تحظى بهذه الشهرة هو موضوع الحروب الأهلية من حيث النشأة والتناحر والدمار الذي تخلقه في أي دولة وتكرار الأسباب مجدداً في اي زمان ومكان.
.
أمنح تجربتي مع الرواية 🌟🌟🌟🌟
.
ملاحـظة : المراجعة والتقييم للرواية مجرد رأي شخصي قد يتفق او يختلف عليه القراء وذلك طبيعي
.
#الأخوة_الأعداء #نيكوس_كازانتزاكيس #إسماعيل_المهدوي #أفاق_للطباعة_والنشر
المراجعة على الانستقرام
https://www.instagram.com/p/CAvpoK8hV...
August 29, 2018
"This world and the next world are one; you can win and lose this world, you can win and lose the other, too."
Quite possibly the best book I've read this year? Or at least in the top five. You will find it beautiful, bleak, and unsettling. If the ending doesn't find you profoundly moved, angry, inspired, or all three, then you might want to check and see if you are still alive.
Far better than "Last Temptation" (which is tremendous, itself), because it is more relatable, "Frat" is the story of elderly Father Yanaros, priest in a little Greek village during the Greek civil war just after WW2. Both sides use the village and surrounding hills as a battleground and Yanaros tries to make sense of it all while constantly calling God into question for letting all this go on. Does the world need a crucified Christ or a fighting Christ? he wonders. With the novel taking place during Holy Week and culminating in Easter Sunday, the symbolism and parallels are rich and wonderful and you will never be able to anticipate how it all plays out. I'll leave interpretations to people paid/on tenure. I'll cut it short by saying this is a beautiful, wonderful novel, overshadowed by Kazzie's other work.
Quite possibly the best book I've read this year? Or at least in the top five. You will find it beautiful, bleak, and unsettling. If the ending doesn't find you profoundly moved, angry, inspired, or all three, then you might want to check and see if you are still alive.
Far better than "Last Temptation" (which is tremendous, itself), because it is more relatable, "Frat" is the story of elderly Father Yanaros, priest in a little Greek village during the Greek civil war just after WW2. Both sides use the village and surrounding hills as a battleground and Yanaros tries to make sense of it all while constantly calling God into question for letting all this go on. Does the world need a crucified Christ or a fighting Christ? he wonders. With the novel taking place during Holy Week and culminating in Easter Sunday, the symbolism and parallels are rich and wonderful and you will never be able to anticipate how it all plays out. I'll leave interpretations to people paid/on tenure. I'll cut it short by saying this is a beautiful, wonderful novel, overshadowed by Kazzie's other work.
June 24, 2017
Exceptional! A book adorned with gems...
Displaying 1 - 30 of 306 reviews