What do you think?
Rate this book
Ties
Luminously translated by Pulitzer Prize-winning author Jhumpa Lahiri, Ties is the searing new novel by bestselling Italian novelist Domenico Starnone.
Ties is the story of a marriage. Like many marriages, this one has been subject to strain, to attrition, to the burden of routine. Yet it has survived intact. Or so things appear. The rupture in Vanda and Aldo's marriage lies years in the past, but if one looks closely enough, the fissures and fault lines are evident. Their marriage is a cracked vase that may shatter at the slightest touch. Or perhaps it has already shattered, and nobody is willing to acknowledge the fact.
Domenico Starnone's thirteenth work of fiction is a powerful short novel about relationships, family, love, and the ineluctable consequences of one's actions. Known as a consummate stylist and beloved as a talented storyteller, Domenico Starnone is the winner of Italy's most prestigious literary award The Strega.
Winner of The Bridge Prize for Best Novel 2015
Ties is the story of a marriage. Like many marriages, this one has been subject to strain, to attrition, to the burden of routine. Yet it has survived intact. Or so things appear. The rupture in Vanda and Aldo's marriage lies years in the past, but if one looks closely enough, the fissures and fault lines are evident. Their marriage is a cracked vase that may shatter at the slightest touch. Or perhaps it has already shattered, and nobody is willing to acknowledge the fact.
Domenico Starnone's thirteenth work of fiction is a powerful short novel about relationships, family, love, and the ineluctable consequences of one's actions. Known as a consummate stylist and beloved as a talented storyteller, Domenico Starnone is the winner of Italy's most prestigious literary award The Strega.
Winner of The Bridge Prize for Best Novel 2015
144 pages, Kindle Edition
First published October 14, 2014
646 people are currently reading
19373 people want to read
About the author
Domenico Starnone
42 books737 followersDomenico Starnone (Saviano, 1943) è uno scrittore, sceneggiatore e giornalista italiano.
Ha collaborato e collabora a numerosi giornali (l'Unità, Il manifesto per cui è stato redattore delle pagine culturali) e riviste di satira (Cuore, Tango, Boxer), con temi generalmente improntati alla sua attività di insegnante di liceo.
Ha scritto con costanza su Linus, negli anni '70-'80.
Ha lavorato anche come sceneggiatore; film come La scuola di Daniele Luchetti, Denti di Gabriele Salvatores e Auguri professore di Riccardo Milani sono ispirati a suoi libri.
Il suo libro maggiormente apprezzato, Via Gemito, ha vinto il Premio Strega nel 2001.
Ha collaborato e collabora a numerosi giornali (l'Unità, Il manifesto per cui è stato redattore delle pagine culturali) e riviste di satira (Cuore, Tango, Boxer), con temi generalmente improntati alla sua attività di insegnante di liceo.
Ha scritto con costanza su Linus, negli anni '70-'80.
Ha lavorato anche come sceneggiatore; film come La scuola di Daniele Luchetti, Denti di Gabriele Salvatores e Auguri professore di Riccardo Milani sono ispirati a suoi libri.
Il suo libro maggiormente apprezzato, Via Gemito, ha vinto il Premio Strega nel 2001.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 3,001 reviews
March 23, 2020
أنهيتها في جلسة واحدة، وهذا ليس من شيمي.
عندي نقطة ضعف إزاء الموضوع؛ ما العائلة؟ ما هي الأربطة التي تجمعنا؟ وهل هذه الحبال التي تشدنا إلى بعضنا.. هي حبال مشنقة، أم حبال خلاص؟ كيف نستطيع أن نعترض عجلة الأذى.. ونكف عن توريث تشوهاتنا لغيرنا، ولأطفالنا، كيف ننجو من حتمية الإيذاء، لأنه عضوي وكامن في هذه العلاقات.. مؤسسية أم لا، شرعية أم لا، مسماة أم لا.
إنها رواية مروّعة، عن "مجزرة منزلية" بحسب صياغة ملحق التايمز، لأن العطب عندما يطال الزوجين سيترك الكثير من الأشلاء والدمار والأسئلة.
إنهم يتحدثون طوال الوقت عن الألم الذي يضيئك، ويجعلك أجمل.
هذه رواية تتحدث عن الألم الآخر؛ الألم الذي يشوّهك، يصادر منك حقك في منح الحب وتلقيه، ويلتهمك حيًا.. حتى لا يعود هناك وجود للإنسان الذي كنته من قبل.
عندي نقطة ضعف إزاء الموضوع؛ ما العائلة؟ ما هي الأربطة التي تجمعنا؟ وهل هذه الحبال التي تشدنا إلى بعضنا.. هي حبال مشنقة، أم حبال خلاص؟ كيف نستطيع أن نعترض عجلة الأذى.. ونكف عن توريث تشوهاتنا لغيرنا، ولأطفالنا، كيف ننجو من حتمية الإيذاء، لأنه عضوي وكامن في هذه العلاقات.. مؤسسية أم لا، شرعية أم لا، مسماة أم لا.
إنها رواية مروّعة، عن "مجزرة منزلية" بحسب صياغة ملحق التايمز، لأن العطب عندما يطال الزوجين سيترك الكثير من الأشلاء والدمار والأسئلة.
إنهم يتحدثون طوال الوقت عن الألم الذي يضيئك، ويجعلك أجمل.
هذه رواية تتحدث عن الألم الآخر؛ الألم الذي يشوّهك، يصادر منك حقك في منح الحب وتلقيه، ويلتهمك حيًا.. حتى لا يعود هناك وجود للإنسان الذي كنته من قبل.
November 25, 2022
لابد ان نرضي بالجحيَم هنا
هل جربت ان تربط حذاءيك معا و تمشي؟انا جربت و لم أقع و من يومها أتقنت مشية الجبناء
ستارنونة اخدنا في رحلة ُعمر من البوح الصريح الاعترافي؛صحيح تنتمي لادب"مفيش فايدة"الا انها ايضا تطمنك انك لست وحدك؛
قيمتها الأدبية مستمدة من انه كتبها بعد السبعين ؛ السن الذي ُيدرك فيه البشر ما يهم حقاُ؛ عندما تري زوجين مسنين في رحلة ما؛هل تتسائل ابدا عما تخفيه شيخوختهم الهادئة؟
*أرادت أن يكون زواجنا هو الاستثناءالمعجزي*
اربطتنا ليست الرباط المقدس للزواج و ما ينتج عنه فقط؛ بل هي اربطة كينونتنا مع عالمنا و مع كل ما يجعلنا"نحن"؛نبدا مع تقطيع الأكاديمي الشاب :ألدو لاربطته مع فاندا زوجته و ابناؤه؛بعد ١٢ سنة زواج؛ و انطلاقه لروما العاصمة بصحفها و شاشاتها وفرصها و بالطبع ليديا الجميلة الشابة؛انها القلوب المتقلبة للأبد و للاسف ؛ حتي الان قصة خيانة زوجية مألوفة جداَ؛ و يومية بايطاليا فما الجديد؟
إن ظهور الحب هو المخرب*
*لكل نظام اجتماعي جيد في حياتنا
الجديد ان ألدو يمنحنا عبر نصف قرن إجابات لاسئلة ابدية نظل نلقيها علي رجال حياتنا بلا اي اجابة شافية؛ تعرف انك أمام ادب جيد عندما تري نفسك و من حولك في الابطال؛ لقد اختصر لي ألدو نحو قرن كامل؛تماما مثل"حديث الصباح و المساء"التي كتبها محفوظ في سبعيناته هو الاخر
رايت في ألدو جدي الذي تزوج في سن ٢١ ممن تكبره بعام؛ رايت فيه ابي الذي يؤثر عائليا السلامة علي التشاحن؛ رايت فيه انانية الشريك و لا مبالاته؛ و ُعقد الابن و يأسه
لم أكن أريدها أن تتألم، ولكن، بحق السماء*
ليس إلى الدرجة التي أبدأ أنا في التألم أو خنق نفسي لكي لا تختنق هي؛ليس إلى هذا الحد*ا
مأساة ألدو انه لم يُحسن القتلة؛ ارتكب نصف جريمة؛فكان عليه ان يلملم فوضي عارمة؛ لعُمر كامل
أن نعيش في كارثة، ونستمتع بالمهانة*
*كان هذا مايربطنا؛لماذا؟ ربما بسبب الطفلين
اربطة صرخة ندم خبيثة متاخرة ضد السيستَم؛ ضد الفطرة و هو ما ينفذه الأوروبين بحماس منذ ربع قرن؛ و اعدادهم تتناقص كنتيجة حتمية
كنت أعترف أن العائلةبالفعل،خانقةوالأدوار التي *
تفرضها علينا تسحقنا*فاندا
انجاب الأطفال هو التخلي عن الذات و تقسيمها فعلا و يستغرق الاب فترة زمنية اطول ليدرك هذا و يتماهي مع اولاده؛
لكن ما هي مشاعرك تجاههم في السبعين؟ التقدم في العمر يخمد المشاعر؛ فللزمن سطوته حتي علي غريزة الأمومة
و ستارنونة أبدع في وصف إيقاع الزمن علي الزيجة؛ و في وصف ما قبل/و ما بعد ببلاغة تامة
نُقيم تضحياتنا و اختيارتنا في شيخوختنا؛ و نندم بعد فوات الأوان؛ لكن ما لاحظته في الرواية و الحياة أيضا ان الرجال في هذا السن هم الاكثر تمسكاً بالزواج
*قيمت الرواية بكل ادواري:كأم و ابنة و حفيدة*
بشهادة أولاده كان ألدو رجل وسيم ناجح مبدع؛ سيطرت عليه زوجته الاقل بريقاً و اقنعته انه غير كفء و عاجز عن التعامل او الانجاز؛فتفرغ لاثبات ذاته و مواهبه بعمله؛و اثبات انه جدير بالحب خارج اطار الزواج؛
و فشل الاولاد رغم صرامتها في تربيتهم؛و كانا نتاج عادل لزيجة مريضة؛ الحرمان هو ما حرصت فاندا ان يغرق فيه الجميع بسبب بخلها و عدم شعورها بالأمان؛ ظل شعارها
My way or the high way
الزوج يجعل من زوجته امرأة و يمنحها البيت و هذا ما فُطرت اي فتاة علي تمنيه؛ ثم يجعل منها أم في ظروف مادية ضيقة؛ و سرعان ما يتأفف من الحياة الاسرية الروتينية الرتيبة المثقلة بالمسؤليات؛
"ما ان ادخل شقة نابولي حتي تلفحني رياح الفقر ينسي المثل الشهير
"البس قبل ما تتجوز و ُكل قبل ما تخلف"
و تضطر الامهات الي فرض قيود و اربطة و قواعد تُنظم الحياة؛ و هو ما يدعوه كل رجال الارض: بالنكد؛ و تظهر الحسابات؛ من الخاسر؟لتستمر معركة تلتف خلالها الاربطة حولنا و تتشابك ليخسر الاغلبية
هل جربت ان تمشي مدة طويلة بحذاء مفكوك الرباط؟ انا جربت و اتقنت مشية الخاسرين
هل جربت ان تربط حذاءيك معا و تمشي؟انا جربت و لم أقع و من يومها أتقنت مشية الجبناء
ستارنونة اخدنا في رحلة ُعمر من البوح الصريح الاعترافي؛صحيح تنتمي لادب"مفيش فايدة"الا انها ايضا تطمنك انك لست وحدك؛
قيمتها الأدبية مستمدة من انه كتبها بعد السبعين ؛ السن الذي ُيدرك فيه البشر ما يهم حقاُ؛ عندما تري زوجين مسنين في رحلة ما؛هل تتسائل ابدا عما تخفيه شيخوختهم الهادئة؟
*أرادت أن يكون زواجنا هو الاستثناءالمعجزي*
اربطتنا ليست الرباط المقدس للزواج و ما ينتج عنه فقط؛ بل هي اربطة كينونتنا مع عالمنا و مع كل ما يجعلنا"نحن"؛نبدا مع تقطيع الأكاديمي الشاب :ألدو لاربطته مع فاندا زوجته و ابناؤه؛بعد ١٢ سنة زواج؛ و انطلاقه لروما العاصمة بصحفها و شاشاتها وفرصها و بالطبع ليديا الجميلة الشابة؛انها القلوب المتقلبة للأبد و للاسف ؛ حتي الان قصة خيانة زوجية مألوفة جداَ؛ و يومية بايطاليا فما الجديد؟
إن ظهور الحب هو المخرب*
*لكل نظام اجتماعي جيد في حياتنا
الجديد ان ألدو يمنحنا عبر نصف قرن إجابات لاسئلة ابدية نظل نلقيها علي رجال حياتنا بلا اي اجابة شافية؛ تعرف انك أمام ادب جيد عندما تري نفسك و من حولك في الابطال؛ لقد اختصر لي ألدو نحو قرن كامل؛تماما مثل"حديث الصباح و المساء"التي كتبها محفوظ في سبعيناته هو الاخر
رايت في ألدو جدي الذي تزوج في سن ٢١ ممن تكبره بعام؛ رايت فيه ابي الذي يؤثر عائليا السلامة علي التشاحن؛ رايت فيه انانية الشريك و لا مبالاته؛ و ُعقد الابن و يأسه
لم أكن أريدها أن تتألم، ولكن، بحق السماء*
ليس إلى الدرجة التي أبدأ أنا في التألم أو خنق نفسي لكي لا تختنق هي؛ليس إلى هذا الحد*ا
مأساة ألدو انه لم يُحسن القتلة؛ ارتكب نصف جريمة؛فكان عليه ان يلملم فوضي عارمة؛ لعُمر كامل
أن نعيش في كارثة، ونستمتع بالمهانة*
*كان هذا مايربطنا؛لماذا؟ ربما بسبب الطفلين
اربطة صرخة ندم خبيثة متاخرة ضد السيستَم؛ ضد الفطرة و هو ما ينفذه الأوروبين بحماس منذ ربع قرن؛ و اعدادهم تتناقص كنتيجة حتمية
كنت أعترف أن العائلةبالفعل،خانقةوالأدوار التي *
تفرضها علينا تسحقنا*فاندا
انجاب الأطفال هو التخلي عن الذات و تقسيمها فعلا و يستغرق الاب فترة زمنية اطول ليدرك هذا و يتماهي مع اولاده؛
لكن ما هي مشاعرك تجاههم في السبعين؟ التقدم في العمر يخمد المشاعر؛ فللزمن سطوته حتي علي غريزة الأمومة
و ستارنونة أبدع في وصف إيقاع الزمن علي الزيجة؛ و في وصف ما قبل/و ما بعد ببلاغة تامة
نُقيم تضحياتنا و اختيارتنا في شيخوختنا؛ و نندم بعد فوات الأوان؛ لكن ما لاحظته في الرواية و الحياة أيضا ان الرجال في هذا السن هم الاكثر تمسكاً بالزواج
*قيمت الرواية بكل ادواري:كأم و ابنة و حفيدة*
بشهادة أولاده كان ألدو رجل وسيم ناجح مبدع؛ سيطرت عليه زوجته الاقل بريقاً و اقنعته انه غير كفء و عاجز عن التعامل او الانجاز؛فتفرغ لاثبات ذاته و مواهبه بعمله؛و اثبات انه جدير بالحب خارج اطار الزواج؛
و فشل الاولاد رغم صرامتها في تربيتهم؛و كانا نتاج عادل لزيجة مريضة؛ الحرمان هو ما حرصت فاندا ان يغرق فيه الجميع بسبب بخلها و عدم شعورها بالأمان؛ ظل شعارها
My way or the high way
الزوج يجعل من زوجته امرأة و يمنحها البيت و هذا ما فُطرت اي فتاة علي تمنيه؛ ثم يجعل منها أم في ظروف مادية ضيقة؛ و سرعان ما يتأفف من الحياة الاسرية الروتينية الرتيبة المثقلة بالمسؤليات؛
"ما ان ادخل شقة نابولي حتي تلفحني رياح الفقر ينسي المثل الشهير
"البس قبل ما تتجوز و ُكل قبل ما تخلف"
و تضطر الامهات الي فرض قيود و اربطة و قواعد تُنظم الحياة؛ و هو ما يدعوه كل رجال الارض: بالنكد؛ و تظهر الحسابات؛ من الخاسر؟لتستمر معركة تلتف خلالها الاربطة حولنا و تتشابك ليخسر الاغلبية
هل جربت ان تمشي مدة طويلة بحذاء مفكوك الرباط؟ انا جربت و اتقنت مشية الخاسرين
December 29, 2022
MORTE DELLA FAMIGLIA
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Ho lasciato Domenico Starnone circa a metà degli anni Novanta, a ‘Denti’, ‘Il salto con le aste’, ‘Sottobanco’, ‘Eccesso di zelo’ (che è la tragicomica storia della caduta rovinosa dopo un abbandono), l’ho lasciato scrittore interessante, gradevole, caustico, portato al grottesco.
Lo ritrovo vent’anni dopo diventato quello che mi vien voglia di definire un “signor scrittore”, oppure uno scrittore con la esse maiuscola.
In questo breve romanzo, molto ben congegnato, che in modo divertente e intelligente è diviso in tre parti, ciascuna raccontata da un personaggio diverso (prima la moglie, poi il marito, infine la figlia minore), Starnone mi pare scrittore elegante, sapiente, intenso, dotato di scrittura strutturata, colta, a più registri, rapida e veloce senza perdere di profondità, capace di geometrie semplici e complesse al contempo (non sono solo tre voci diverse, c’è un notevole salto temporale in mezzo).
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Sin dall’incipit:
Se tu te ne sei scordato, egregio signore, te lo ricordo io: sono tua moglie. Lo so che questo una volta ti piaceva e adesso, all’improvviso, ti dà fastidio. Lo so che fai finta che non esisto e che non sono mai esistita perché non vuoi fare brutta figura con la gente molto colta che frequenti. Lo so che avere una vita ordinata, doverti ritirare a casa a ora di cena, dormire con me e non con chi ti pare, ti fa sentire cretino.
Incipit che sembra spiegare, raccontare e far capire tutto.
Sembra, ma così non è: perché più avanti, invece, ci sono sorprese, come in un thriller.
Perché quello che scopriamo è:
Tutto quello che non siamo stati e avremmo desiderato essere, ma anche tutto ciò che siamo stati senza esserne consapevoli. Quella strana sensazione di essere stati allacciati alla vita senza che nemmeno ce ne fossimo accorti. (Christian Raimo su Internazionale)
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Ci sono altri momenti molto belli dopo l’incipit. Su tutti, probabilmente, la scena tra il padre e i figli sui lacci delle scarpe, e come questo oggetto insignificante si sia trasformato in legame affettivo, dipendenza.
Un sorriso me l’ha regalato ripensare ai consigli di sceneggiatura dell’epoca pre-computer: usare nomi propri corti, per risparmiare tempo di battitura, per semplificare, visto che si ripetono frequenti e non esisteva ancora il copia-incolla (Aldo, Vanda, Lidia, Anna, Sandro).
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
A Napoli negli anni Settanta Aldo lascia Vanda e due figli piccoli, Sandro e Anna – si trasferisce a vivere a Roma perché si è innamorato della giovanissima Lidia. Comincia a lavorare in televisione (RAI), prima come autore poi addirittura come conduttore, conosce una sua forma di successo, sia professionale che economico.
La moglie gli scrive lettere al vetriolo, astiose, livorose, tenta il suicidio (strategico, dimostrativo, plateale), ci mostra e dimostra che quella separazione è un abbandono, ci mostra e dimostra il crollo interno ed esterno di un essere umano che non sa governarlo. Abbandono che è ferita, umiliazione, affronto. Rabbia e senso di colpa al contempo.
Quattro anni dopo essere uscito di casa, Aldo torna sui suoi passi: la storia con Lidia è finita, lui avrebbe voluto farla continuare ma non ne è stato capace, riassume il suo ruolo di marito e padre, porta la famiglia a Roma, comprano una casa più grande e bella con vista sul Tevere, dove vivere tutti e quattro insieme. Felici e contenti?
Quarant’anni dopo ci racconta come è andato avanti il matrimonio: nell’apparenza dell’affetto, nella sostanza della recriminazione e della frattura mai più risanata (lui è tornato a ‘tradire’, lei ha imparato a fare altrettanto). Una vita serena solo in apparenza, in realtà rattrappita dalla paura e dalla limitazione, la riconciliazione è stata un patto di non belligeranza, una tregua a oltranza, non il ritrovarsi e riprendersi.
La
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
La terza parte è affidata alla figlia, ormai di età ben maggiore a quella che avevano i suoi quando si separarono per quei quattro deformanti anni. Anna, in un dialogo col fratello Sandro, chiude il cerchio del racconto. E ci dimostra come le colpe dei padri (e delle madri) ricadano sui figli, volenti o nolenti.
Si è parlato di abbandono e separazione: ma in realtà questa parte prende solo le prime pagine. Il vero cuore della storia è il ritorno a casa, il momento in cui la coppia si ricuce, e la famiglia si ricompone. Dovrebbe esserci perdono e sguardo verso il futuro. Invece…
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Lacci è la storia spietata e precisa del rumore profondo che fa un matrimonio quando si spezza, e della ferita che porta con sé anche quando si è deciso, con sofferenza, di ricominciare, di tornare ognuno al proprio posto.
C’è, in questo romanzo lancinante, velocissimo mentre percorre in profondità una vita intera, e i sospiri di quattro mura, l’idea che a tenerci insieme a volte sia qualcosa di cattivo, di danneggiato, perfino di sadico, che non si riesce a perdonare e quindi non si cancella, ma ci accompagna.
L’immagine di copertina.
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Ho lasciato Domenico Starnone circa a metà degli anni Novanta, a ‘Denti’, ‘Il salto con le aste’, ‘Sottobanco’, ‘Eccesso di zelo’ (che è la tragicomica storia della caduta rovinosa dopo un abbandono), l’ho lasciato scrittore interessante, gradevole, caustico, portato al grottesco.
Lo ritrovo vent’anni dopo diventato quello che mi vien voglia di definire un “signor scrittore”, oppure uno scrittore con la esse maiuscola.
In questo breve romanzo, molto ben congegnato, che in modo divertente e intelligente è diviso in tre parti, ciascuna raccontata da un personaggio diverso (prima la moglie, poi il marito, infine la figlia minore), Starnone mi pare scrittore elegante, sapiente, intenso, dotato di scrittura strutturata, colta, a più registri, rapida e veloce senza perdere di profondità, capace di geometrie semplici e complesse al contempo (non sono solo tre voci diverse, c’è un notevole salto temporale in mezzo).
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Sin dall’incipit:
Se tu te ne sei scordato, egregio signore, te lo ricordo io: sono tua moglie. Lo so che questo una volta ti piaceva e adesso, all’improvviso, ti dà fastidio. Lo so che fai finta che non esisto e che non sono mai esistita perché non vuoi fare brutta figura con la gente molto colta che frequenti. Lo so che avere una vita ordinata, doverti ritirare a casa a ora di cena, dormire con me e non con chi ti pare, ti fa sentire cretino.
Incipit che sembra spiegare, raccontare e far capire tutto.
Sembra, ma così non è: perché più avanti, invece, ci sono sorprese, come in un thriller.
Perché quello che scopriamo è:
Tutto quello che non siamo stati e avremmo desiderato essere, ma anche tutto ciò che siamo stati senza esserne consapevoli. Quella strana sensazione di essere stati allacciati alla vita senza che nemmeno ce ne fossimo accorti. (Christian Raimo su Internazionale)
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Ci sono altri momenti molto belli dopo l’incipit. Su tutti, probabilmente, la scena tra il padre e i figli sui lacci delle scarpe, e come questo oggetto insignificante si sia trasformato in legame affettivo, dipendenza.
Un sorriso me l’ha regalato ripensare ai consigli di sceneggiatura dell’epoca pre-computer: usare nomi propri corti, per risparmiare tempo di battitura, per semplificare, visto che si ripetono frequenti e non esisteva ancora il copia-incolla (Aldo, Vanda, Lidia, Anna, Sandro).
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
A Napoli negli anni Settanta Aldo lascia Vanda e due figli piccoli, Sandro e Anna – si trasferisce a vivere a Roma perché si è innamorato della giovanissima Lidia. Comincia a lavorare in televisione (RAI), prima come autore poi addirittura come conduttore, conosce una sua forma di successo, sia professionale che economico.
La moglie gli scrive lettere al vetriolo, astiose, livorose, tenta il suicidio (strategico, dimostrativo, plateale), ci mostra e dimostra che quella separazione è un abbandono, ci mostra e dimostra il crollo interno ed esterno di un essere umano che non sa governarlo. Abbandono che è ferita, umiliazione, affronto. Rabbia e senso di colpa al contempo.
Quattro anni dopo essere uscito di casa, Aldo torna sui suoi passi: la storia con Lidia è finita, lui avrebbe voluto farla continuare ma non ne è stato capace, riassume il suo ruolo di marito e padre, porta la famiglia a Roma, comprano una casa più grande e bella con vista sul Tevere, dove vivere tutti e quattro insieme. Felici e contenti?
Quarant’anni dopo ci racconta come è andato avanti il matrimonio: nell’apparenza dell’affetto, nella sostanza della recriminazione e della frattura mai più risanata (lui è tornato a ‘tradire’, lei ha imparato a fare altrettanto). Una vita serena solo in apparenza, in realtà rattrappita dalla paura e dalla limitazione, la riconciliazione è stata un patto di non belligeranza, una tregua a oltranza, non il ritrovarsi e riprendersi.
La
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
La terza parte è affidata alla figlia, ormai di età ben maggiore a quella che avevano i suoi quando si separarono per quei quattro deformanti anni. Anna, in un dialogo col fratello Sandro, chiude il cerchio del racconto. E ci dimostra come le colpe dei padri (e delle madri) ricadano sui figli, volenti o nolenti.
Si è parlato di abbandono e separazione: ma in realtà questa parte prende solo le prime pagine. Il vero cuore della storia è il ritorno a casa, il momento in cui la coppia si ricuce, e la famiglia si ricompone. Dovrebbe esserci perdono e sguardo verso il futuro. Invece…
Daniel Rueda e Anna Devis: Autoritratto architettonico.
Lacci è la storia spietata e precisa del rumore profondo che fa un matrimonio quando si spezza, e della ferita che porta con sé anche quando si è deciso, con sofferenza, di ricominciare, di tornare ognuno al proprio posto.
C’è, in questo romanzo lancinante, velocissimo mentre percorre in profondità una vita intera, e i sospiri di quattro mura, l’idea che a tenerci insieme a volte sia qualcosa di cattivo, di danneggiato, perfino di sadico, che non si riesce a perdonare e quindi non si cancella, ma ci accompagna.
L’immagine di copertina.
May 24, 2025
دايماً لما حد من صحابك بيحكيلك مشكلة مع شريك حياته بتسمع لصاحبك بس بيكون نفسك تسمع كمان للطرف الآخر عشان تقدر تشوف الصورة كاملة وهو دة ببساطة اللي عمله الكاتب في الرواية هنا:)
أربطة رواية للكاتب والسيناريست والصحفي الإيطالي دومينيكو ستارنونه و هي تعتبر أول عمل يُترجم له إلى العربية..
فكرة الرواية يمكن تبان بسيطة و مكررة ..
الرجل المتزوج الذي يعيش حياة روتينية مع زوجته و أولاده و دخل في علاقة مع فتاة أصغر منه و معها كان يشعر بالسعادة والحرية..
الجديد في الرواية هو كيفية تناول الكاتب للموضوع وذلك من خلال تقسيم الرواية الي ٣ فصول بيعرض فيهم وجهات النظر المختلفة لكي تستطيع كقارئ أن تري المشكلة من جميع النواحي وتأثيرها علي جميع الأطراف سواء الزوج، الزوجة و الأطفال...
أجمل ما في الرواية إن الكاتب أستطاع أن يغوص داخل العلاقات الأسرية و حيخليك بعد الإنتهاء من الرواية تسأل نفسك أسئلة كتير..
هل الأربطة التي تربطك بأبنائك أو شريك حياتك دايماً بتكون سبب سعادتك و لا أحياناً ممكن تكون سبب تعاستك..؟
و لو هي سبب تعاستك هل حتعرف تتخلص من هذه الأربطة و لا دايماً ضميرك حيوجعك ويقولك لأ مينفعش؟
هل لو جيت علي نفسك عشان ترضي غيرك حتكون سعيد والأهم هل حتكون قادر تسعد غيرك؟!
رواية مكتوبة بإتقان..الترجمة كانت ممتازة..النهاية رائعة...
عجبتني جداً وأتمني نجد كتب مترجمة أخري لهذا الكاتب المميز...
أربطة رواية للكاتب والسيناريست والصحفي الإيطالي دومينيكو ستارنونه و هي تعتبر أول عمل يُترجم له إلى العربية..
فكرة الرواية يمكن تبان بسيطة و مكررة ..
الرجل المتزوج الذي يعيش حياة روتينية مع زوجته و أولاده و دخل في علاقة مع فتاة أصغر منه و معها كان يشعر بالسعادة والحرية..
الجديد في الرواية هو كيفية تناول الكاتب للموضوع وذلك من خلال تقسيم الرواية الي ٣ فصول بيعرض فيهم وجهات النظر المختلفة لكي تستطيع كقارئ أن تري المشكلة من جميع النواحي وتأثيرها علي جميع الأطراف سواء الزوج، الزوجة و الأطفال...
أجمل ما في الرواية إن الكاتب أستطاع أن يغوص داخل العلاقات الأسرية و حيخليك بعد الإنتهاء من الرواية تسأل نفسك أسئلة كتير..
هل الأربطة التي تربطك بأبنائك أو شريك حياتك دايماً بتكون سبب سعادتك و لا أحياناً ممكن تكون سبب تعاستك..؟
و لو هي سبب تعاستك هل حتعرف تتخلص من هذه الأربطة و لا دايماً ضميرك حيوجعك ويقولك لأ مينفعش؟
هل لو جيت علي نفسك عشان ترضي غيرك حتكون سعيد والأهم هل حتكون قادر تسعد غيرك؟!
رواية مكتوبة بإتقان..الترجمة كانت ممتازة..النهاية رائعة...
عجبتني جداً وأتمني نجد كتب مترجمة أخري لهذا الكاتب المميز...
February 7, 2022
قرأتها خلال يومين خلال أوقات استراحتي أثناء عملي في المستشفى، آنستني بسلاسة سردها وواقعية قصتها، أسرتني بحزنها، وأرعبتني أكثر من فكرة الزواج وإنجاب أبناء في هذا العالم الموحش، اكتفيت بتقييمها واستأنفت العمل كالمعتاد، فإذا بموقفين حدثا لي خلال اليومين التاليين جعلاني أقدّر هذه الرواية أكثر وأكثر، وزادا من ألمي وانبهاري من صدمتها وواقعيتها.
كرسي متحرك يجلس عليه رجل مُسن يبدو عليه الإعياء ويلتقط أنفاسه بصعوبة، للوهلة الأولى وأنا أنظر إليه من الطرف الآخر للممر المؤدّي إليه ظننته حالة حرجة من حالات فيروس كورونا اللعين، وقد كان، خطوتُ مسرعًا تجاهه، وصلتُ فإذا بالرجل يستنجد بي طالبًا مساعدته في التنفس، على الفور أعطيت أوامري للتمريض بوضعه على الأكسجين وتوصيله بشاشة قياس العلامات الحيوية، تُظهر الشاشة تركيز أكسجين مرعب، أقل من70%!، هذا الرجل يحتاج إلى تنفس صناعي فورًا وإلا فالموت قادم لا محالة، استدعيت نائب العناية تمهيدًا لحجزه بسرعة، طلبت من التمريض أن تبلغ الأهل بتجهيز الأوراق الشخصية اللازمة للحجز، لتفاجأني بالرد: لا يوجد أحد معه!، أرد: نعم!، المريض لوحده؟، فتجيبني بإشفاق: آه والله يا دكتور الأمن بيقول فيه تاكسي وقف قصاد البوابة والسواق طلب حد يساعده ينزل الحالة وبعد ما ساعدناه وجبنا الحالة بالكرسي على أساس الأهل جايين ورانا بنبص لقينا التاكسي مشي ومفيش حد، مش معاه غير الكيس ده!. أتناول منها الكيس وأفتحه لأجد بداخله بطاقة الرقم القومي وبطاقة التأمين اللازمتين لإتمام إجراءات الحجز!.
في اليوم ذاته قرب منتصف الليل، جائني صبي عمره قرابة السبع سنوات يصرخ متألمًا من ذراعه وقدمه، وحيدًا أيضًا، ظننته قد سقط وأن به كسرًا ما، اقتربت منه وأجلسته على سرير الفحص كاشفًا عن ذراعه لأجد الصدمة، حرق عنيف جدًا بكامل الذراع، والملابس مبتلة، ساعدتني الممرضة كي أنزع عنه ملابسه، يا الله الحرق يصل للصدر وجزء من الساق، أعطي الأوامر بتعليق المحاليل والمسكنات لتهدئة الفتى وأبحث عن أهله أسألهم عن سبب الحرق، لا أحد!، أستغفر الله مستنكرًا ومتعجبًا، وقبل أن أتم جملتي إذا بسيدة حسنة المظهر تدخل من البوابة وهي تتحدث في هاتف محمول، هادئة، بالتأكيد ليست لها علاقة بهذا المسكين، أخرج لأستدعي الأمن ليبحث عن أهل الصبي فيجيبني أحدهم أن هذه السيدة التي تتحدث في الهاتف هي من جاءت معه!، ألتفت للخلف لأجدها قد جلست على أحد الكراسي بينما تستكمل حديثها، بنفس الهدوء العجيب!..
أعود للصبي لأجده مازال يصرخ، بالتأكيد لن تُجدي المسكنات البائسة مع هذا الكم من الحروق، أستدعي نائب جراحة التجميل، بعد دقائق يصل ويكشف على المسكين، مشفقًا يخبرني أن حالته متوسطة لكنه سيحتاج إلى عناية خاصة بأحد المستشفيات المتخصصة في هذه الحالات وإلا ستسوء، عجز الإمكانيات لدينا سيدفع ضريبته هذا المسكين بتشوهات لا تسرّ الناظرين، أين أهله؟ يسألني، أنظر خلفه فيتابع نظراتي نحو السيدة الغامضة التي أشك أنها جاءت معه، وبينما ننظر إليها إذا بها تغلق هاتفها، أخيرًا، وتتحرك نحونا، بنفس الهدوء المستفز، تسألني: طمّني يا دكتور فيه ايه؟، أسألها ماذا حدث؟، تجيبني: معرفش!، أتمالك أعصابي وأخبرها: يا مدام الولد فيه حروق شديدة في ذراعه وجسمه من الدرجة الثانية والثالثة ومحتاج رعاية مركزة في مركز متخصص فورًا تحت متابعة استشاريين تجميل وحروق، ايه اللي حرقه كدة؟ هدومه كانت مبلولة.. مياة سخنة؟، بتحوّل درامي عجيب لا تشاهده إلا ف الأفلام والمسلسلات يرتسم على وجهها علامات الرعب والصدمة، كأنها كانت في عالم آخر منذ لحظات وها قد عادت لعالمنا وواقعنا البائس، ترتبك ولا تجيب، لحظات وتمسك بهاتفها وتخرج مسرعة، أنتظر لثواني فإذا بصوتها المرتفع أسمعه من الخارج تصرخ: بقولك ايه يا ***، قول للبيه أنا مش هشيل مسئوليته أكتر من كدة، وان الولد محتاج عناية وفلوس كثير وانا مش هدفع ولا مليم أكتر من كدة
!لحظات من الصمت وأنا أنتظر عودتها.. ولم تعد.
بعد نصف ساعة وصل الجد والجدة، ملهوفين باكيين،يسألني الجد عن المطلوب مهما كان الثمن، بينما تحتضن الجدة الصبي باكية، بعد دقائق تم خلالها تجهيز الإسعاف لنقل الحالة وقبيل انصرافهم، يشكرني الجد بحرارة، ثم يختم كلامه متأسفًا عما بدَر منذ قليل من أمّه!... يلتفت منصرفًا مع الإسعاف تاركًا الكلمة يتردد صداها بداخلي مزلزلًا كياني.. أمّه؟.
لو لم تصدق حرفًا مما كتبته، فأسفي عليك وعلى براءتك يا عزيزي
من قرأ الرواية سيفهم جيدًا لماذا تألمت أثناء قراءتها مرة، ثم تألمت بعد هذين الموقفين لقراءتها مرات ومرات، عندما تكتمل الصورة وتربط الأسباب المحتملة بالنتائج، لن تصدق أنه لكي تصنع عالمًا موحشًا عديم الرحمة يسكنه كثير من أشباه البشر كعالمنا هذا، ربما لا يحتاج الأمر لحروب ومجاعات كبرى كما تتوقع، فقط أسرة مفككة مكونة من أبّ غير مسئول..أم مكلومة أوشكت على الجنون من فرط الوجع.. وأبناء مشوهين نفسيًا يكبرون ليعيدوا دورة الحياة...
مرحبًا بك على أول عتبات الجنون، أو الجحيم.. أو كليهما؟
لا يهم...
حان وقت الصمت.
تمت.
February 20, 2025
هذه الرواية لها معى قصة ، بداية حين عرفت بها رغبت في قرائتها بل وفكرت في شرائها لكن كان بداخلى هاجس منعنى من شرائها و حين توفرت الكترونيا فرحت وقررت قرائتها ووجدت حماس من الاصدقاء وأنتظرت ترتيب قراءة جماعية لها وبالفعل بعد تصويتات استطاعت اربطة الفوز وأن تصبح القراءة الجماعية لبداية شهر مارس ولأنشغالى وقتها بدأت متاخرة عن الاصدقاء لأشعر بالغيظ والغضب من رسائل الزوجة المستجدية لزوجهل والغاضبة ولأشعر انى لست فى حالة نفسية تسمح لي بالقراءة والاندماج مع هذه الرواية لأقرر تركها لوقت آخر خاصة ان اراء الاصدقاء عنها مشجعة جدا ولم أكن أنوى العودة لها فى هذا التوقيت لكن جاءت الظروف لأقرأ رواية أيام الهجران لأيلينا فيرانتى الكاتبة التى اختارت أن تظل مجهولة رغم نجاح رباعيتها الشهيرة " صديقتي المذهلة " واقرأ المقالة التى تقارن بين رواية ايام الهجران ورواية اربطة وعرفت بوجود شك فى ان الكاتب دومينيك ستارونه ربما يكون زوج ايلينا فيرانتى فكما ذكر في المقال :
المحققون الأدبيون الإيطاليون، على ما يبدو، منزعجون من التشابهات الكبيرة بين الروايتين، ما دفَعَ الصحفي الإيطالي "كلاوديو غاتي" للكتابة عن هذه التشابهات، بل وتخمين أن فيرانتي هي زوجة ستارنونه، وأشار إلى "إمكانية وجود نوعٍ من التعاون غير الرسمي مع زوجها"
" الجميل أنه لو كان ستارنونه بالفعل هو زوج إيلينا، فيمكننا أن نقول إنَّ رواية "أيام الهجران" هي وجهة نظر الزوجة لما حدث بينهما، في حين يَرُدُّ عليها ستارنونه بـ"أربطة" ليحكي عن وجهة نظره، وكأنَّهُ يَوَدُّ تبرئة نفسِهِ أو الدفاع عنها بعد كل هذه السنوات عبر الأدب."
المقال
فقررت العودة لقراءة رواية أربطة بعد انتهائي من قراءة أيام الهجران وليصبح قرائتي للجزء الاول من رسائل الزوجة اقل إثارة للغضب ربما لأنى تفهمت حالتها أكثر من رواية أيام الهجران من خلال أفكار أولغا ومشاعرها تفهمت فاندا بشكل أكبر وتعاطفت معها وسأترك لكم فاندا تقدم مشاعرها
" أعتقد أنك لم تدرك بعد ما فعلت بي. هل تدرك أن ما حدث كان مثل ان تضع يدك في حلقي وتشد وتشد وتشد حتى تخلع مني ذلك الشئ الموجود في صدري ؟ "
لتشعر فاندا كحال أغلبية الزوجات حين يتركها زوجها أو يقوم بخيانتها بالتوقف والنظر إلى حياتهم بمنظار دقيق في محاولة منها للتعرف على سبب الخلل فى علاقتهم ولماذا تركهم وتشك في نفسها وفى تصرفاتها وتتهم نفسها . في الوقت الذي يرغب هو في تجنب هذا الفحص لتاريخهم ولا يرغب فى ابداء أسباب .
" إن الندم على الماضي ليس سوى حماقة ، مثلما هي حماقة أيضا الجري وراء بدايات جديدة. ان رغبتك في التغيير ليس لها سوى مخرج واحد ، نحن الأربعة : انا وأنت وساندرو وآنا . فواجبنا ان نمنح أنفسنا معا خطوة جديدة . ....
لا اشعر بالحنين الى اى شئ . إنني أحاول أن أصعد درجاتك التعسة بخطوتي أنا ، وأريد أن أتقدم "
" كل قصة هي طريق مسدود ، وتصل دائما إلى لحظة مثل هذه . ما الفعل إذن ؟ العودة إلى الوراء ، أم البدء من جديد ؟ حتي إن كنا بالفعل مسنين ، هل نعرف أن كل قصة مكتوب لها ، إن آجلا أو عاجلا ، أن تصطدم بالكلمة الأخيرة ؟ "
وبعد ذلك ننتقل للجزء الثاني ليتحدث لنا الزوج آلدو لينقلنا إلى بعد ذلك بسنوات لنكتشف ان الزوجين قد عادا لبعضها وأكملا حياتهما معا وسنبدأ مع ألدو نعود لأحداث الماضى ولنتعرف لماذا قرر أن يترك زوجته وابنائه و ماهي افكاره ومشاعره فى تلك الفترة ولماذا عاد لهم وكيف كانت علاقتهم بعد ذلك ؟
" في البداية اعتقدت أن الموقف السيئ الذي كنا فيه يخصنا نحن الاثنين فقط ، ولا يخص ساندرو وآنا . ولكن في واقع الأمر، الآن رأيت بعيني عقلي الطفلين: ملامحهما غير واضحة ، ليست في وضوح مشاهدنا ونحن نتناقش أو نتشاجر "
وهذا هو الخطأ القاتل الذي يقع به الآباء والأمهات يظنون أن خلافاتهم و مشاجراتهم وكسر كل منهما للآخر يخصهم وحدهم وأن أبنائهم فى قوقعة بعيدة محميين من كل ألم ومشكلة بينهم . فيظن كلا منهما انه يجرح الآخر فقط لا يعلمون أويرفضوا الإعتراف أن أفعالهم تؤثر بشدة وبشكل سلبي على ابنائهم وعلى مشاعرهم وعلى شخصياتهم وعلى تصرفاتهم مستقبلا وعلاقاتهم بالآخرين . يظنون أن استمرارهم سويا وعودتهم لبعضهم وتضحيتهم بسعادتهم ورغباتهم هو في صالح أبنائهم في الوقت الذي يحدث فيه العكس تماما فهم يدمرون أبنائهم دون قصد بل قد يكونوا سبب في تدمير أحفادهم وأجيال أخرى قادمة لنظل في حلقة مفرغة من المشاكل والمتاعب النفسية ينقلها كل جيل للجيل الذي يليه بشكل غير مقصود فقد يفعل الأبناء مع أبنائهم عكس ما فعله الأباء معهم فيدمرونهم بشكل مختلف عن دمارهم بدلا من حمايتهم .
لننتقل الى الجزء الأخير الجزء الذي لمسنى أكثر ، جزء الأبناء وتأثير الأحداث عليهم
" إن أبوينا مدينان لنا بتعويض ، من أجل كل الأضرار التي سبباها لعقلنا ولمشاعرنا "
" إن أبوينا حطمانا ، فلقد احتلا رأسينا واى شئ نقوله او نفعله ليس الا استمرارا في طاعتهما "
كلما كبرت وكلما قرأت توصلت لقناعة أشد أن جزء كبير من شخصياتنا ومخاوفنا وأفكارنا سببها الآباء ولا أقصد فقط الاجزاء السلبية لكن ايضا الإيجابية سببها التربية ليس فقط التوجيه المباشر لكن من خلال المواقف التي تحدث أمام الأبناء فهم يتعلمون من آبائهم من خلال الملاحظة ويؤثر في أفكارهم ومشاعرهم ما يرونه ومايفعلونه .
كانت اكثر شخصية لمستنى بشدة هى آنا ربما لانها تحمل جزء من أفكارى وسأقدم أقدم اعترافا من خلال كلمات آنا أولا
لطالما كنت أسمع وأرى الرغبة الجنونية فى الزواج من الآخرين ودعوات الآخرين دائما لي بأن اتزوج ولم أكن أهتم كنت أقول " لا أريد أن أتزوج " وكلما كبرت وقلت ذلك ظن الآخرين أن هذا بسبب اني لم أتزوج وأن هذا تشائم مني لاني لم اتزوج بعد وأنى أكذب حين أقول ذلك او مثلما يقول المثل ( قصر ديل ياأزعر 😂) لكن الحقيقة أن هذا أفضل ما حدث لي في حياتي وربما تكون هذه الأمنية الوحيدة لى التى تحققت فأنا أجد أن ليس كل الأشخاص مناسبين للزواج ليس جميعهم يصلحون لأن يكونوا أباء وأمهات وأنا منهم أنا أعرف وأعترف اني لا أستطيع ولا أصلح لأن اكون زوجة أو أم بل إنى أقدم أعتذارى الآن ومقدما إذا أراد الله يوما أن أتزوج فأنا اعتذر لزوجي وابنائى لما سأفعله بهم فأنا أعلم أنى سأكون عبئا وسببا في تدمير شخصية ونفسية ابنائى وسأورثهم أكتئابي ومشاكلي رغما عني . لذا أدعو لى أن لا أتزوج وأنجب يوما فأنا هذه الفكرة تسبب لي رعبا وخوفا أن يكون مقدر لي الزواج يوما ما فأتعذب وأعذب غيري . فياريت تدعولي انى مظلمش نفسي ولا اظلم حد معايا فى ارتباط محكوم عليه بالفشل .
أستطاعت آنا في نظرى تلخيص الرواية وتلخيص كثير من العائلات المفككة فى هذه الفقرة
أجد انه من المثير للسخرية انى اقول هذا الكلام وغدا عيد الأم 🙈🙊
لكن أرغب بهذه المناسبة ان أقول لكل الأمهات كل عام وانتم بخير 💕 وحفظ الله أمهاتنا ومتعهم بالصحة .و الله يرحم ويعفو عن كل أم فقدناها وأدعو الله ان يصبر ابنائها .
وربنا يجمعنا جميعا في الجنة ان شاء الله
من مميزات الرواية أننا نراها من أكثر من جانب فنراها من جانب الزوج والزوجة والأبناء وعلى مدار سنوات وكل ذلك بسرد جميل لتلتهم الصفحات دون أن تشعر .
من عيوبها بالنسبة لي لكنه عيب خاص يختلف من شخص لآخر لم تخترقني الشخصيات كما فعلت الينا معي في أيام الهجران . مشاعرى تجاه رواية ايلينا كان اقوى رغم ان رواية أربطة أشمل لانه التأثير على كل الجهات وعلى مدار سنوات.
٢٠ / ٣ / ٢٠٢١
المحققون الأدبيون الإيطاليون، على ما يبدو، منزعجون من التشابهات الكبيرة بين الروايتين، ما دفَعَ الصحفي الإيطالي "كلاوديو غاتي" للكتابة عن هذه التشابهات، بل وتخمين أن فيرانتي هي زوجة ستارنونه، وأشار إلى "إمكانية وجود نوعٍ من التعاون غير الرسمي مع زوجها"
" الجميل أنه لو كان ستارنونه بالفعل هو زوج إيلينا، فيمكننا أن نقول إنَّ رواية "أيام الهجران" هي وجهة نظر الزوجة لما حدث بينهما، في حين يَرُدُّ عليها ستارنونه بـ"أربطة" ليحكي عن وجهة نظره، وكأنَّهُ يَوَدُّ تبرئة نفسِهِ أو الدفاع عنها بعد كل هذه السنوات عبر الأدب."
المقال
فقررت العودة لقراءة رواية أربطة بعد انتهائي من قراءة أيام الهجران وليصبح قرائتي للجزء الاول من رسائل الزوجة اقل إثارة للغضب ربما لأنى تفهمت حالتها أكثر من رواية أيام الهجران من خلال أفكار أولغا ومشاعرها تفهمت فاندا بشكل أكبر وتعاطفت معها وسأترك لكم فاندا تقدم مشاعرها
" أعتقد أنك لم تدرك بعد ما فعلت بي. هل تدرك أن ما حدث كان مثل ان تضع يدك في حلقي وتشد وتشد وتشد حتى تخلع مني ذلك الشئ الموجود في صدري ؟ "
لتشعر فاندا كحال أغلبية الزوجات حين يتركها زوجها أو يقوم بخيانتها بالتوقف والنظر إلى حياتهم بمنظار دقيق في محاولة منها للتعرف على سبب الخلل فى علاقتهم ولماذا تركهم وتشك في نفسها وفى تصرفاتها وتتهم نفسها . في الوقت الذي يرغب هو في تجنب هذا الفحص لتاريخهم ولا يرغب فى ابداء أسباب .
" إن الندم على الماضي ليس سوى حماقة ، مثلما هي حماقة أيضا الجري وراء بدايات جديدة. ان رغبتك في التغيير ليس لها سوى مخرج واحد ، نحن الأربعة : انا وأنت وساندرو وآنا . فواجبنا ان نمنح أنفسنا معا خطوة جديدة . ....
لا اشعر بالحنين الى اى شئ . إنني أحاول أن أصعد درجاتك التعسة بخطوتي أنا ، وأريد أن أتقدم "
" كل قصة هي طريق مسدود ، وتصل دائما إلى لحظة مثل هذه . ما الفعل إذن ؟ العودة إلى الوراء ، أم البدء من جديد ؟ حتي إن كنا بالفعل مسنين ، هل نعرف أن كل قصة مكتوب لها ، إن آجلا أو عاجلا ، أن تصطدم بالكلمة الأخيرة ؟ "
وبعد ذلك ننتقل للجزء الثاني ليتحدث لنا الزوج آلدو لينقلنا إلى بعد ذلك بسنوات لنكتشف ان الزوجين قد عادا لبعضها وأكملا حياتهما معا وسنبدأ مع ألدو نعود لأحداث الماضى ولنتعرف لماذا قرر أن يترك زوجته وابنائه و ماهي افكاره ومشاعره فى تلك الفترة ولماذا عاد لهم وكيف كانت علاقتهم بعد ذلك ؟
" في البداية اعتقدت أن الموقف السيئ الذي كنا فيه يخصنا نحن الاثنين فقط ، ولا يخص ساندرو وآنا . ولكن في واقع الأمر، الآن رأيت بعيني عقلي الطفلين: ملامحهما غير واضحة ، ليست في وضوح مشاهدنا ونحن نتناقش أو نتشاجر "
وهذا هو الخطأ القاتل الذي يقع به الآباء والأمهات يظنون أن خلافاتهم و مشاجراتهم وكسر كل منهما للآخر يخصهم وحدهم وأن أبنائهم فى قوقعة بعيدة محميين من كل ألم ومشكلة بينهم . فيظن كلا منهما انه يجرح الآخر فقط لا يعلمون أويرفضوا الإعتراف أن أفعالهم تؤثر بشدة وبشكل سلبي على ابنائهم وعلى مشاعرهم وعلى شخصياتهم وعلى تصرفاتهم مستقبلا وعلاقاتهم بالآخرين . يظنون أن استمرارهم سويا وعودتهم لبعضهم وتضحيتهم بسعادتهم ورغباتهم هو في صالح أبنائهم في الوقت الذي يحدث فيه العكس تماما فهم يدمرون أبنائهم دون قصد بل قد يكونوا سبب في تدمير أحفادهم وأجيال أخرى قادمة لنظل في حلقة مفرغة من المشاكل والمتاعب النفسية ينقلها كل جيل للجيل الذي يليه بشكل غير مقصود فقد يفعل الأبناء مع أبنائهم عكس ما فعله الأباء معهم فيدمرونهم بشكل مختلف عن دمارهم بدلا من حمايتهم .
لننتقل الى الجزء الأخير الجزء الذي لمسنى أكثر ، جزء الأبناء وتأثير الأحداث عليهم
" إن أبوينا مدينان لنا بتعويض ، من أجل كل الأضرار التي سبباها لعقلنا ولمشاعرنا "
" إن أبوينا حطمانا ، فلقد احتلا رأسينا واى شئ نقوله او نفعله ليس الا استمرارا في طاعتهما "
كلما كبرت وكلما قرأت توصلت لقناعة أشد أن جزء كبير من شخصياتنا ومخاوفنا وأفكارنا سببها الآباء ولا أقصد فقط الاجزاء السلبية لكن ايضا الإيجابية سببها التربية ليس فقط التوجيه المباشر لكن من خلال المواقف التي تحدث أمام الأبناء فهم يتعلمون من آبائهم من خلال الملاحظة ويؤثر في أفكارهم ومشاعرهم ما يرونه ومايفعلونه .
كانت اكثر شخصية لمستنى بشدة هى آنا ربما لانها تحمل جزء من أفكارى وسأقدم أقدم اعترافا من خلال كلمات آنا أولا
لطالما كنت أسمع وأرى الرغبة الجنونية فى الزواج من الآخرين ودعوات الآخرين دائما لي بأن اتزوج ولم أكن أهتم كنت أقول " لا أريد أن أتزوج " وكلما كبرت وقلت ذلك ظن الآخرين أن هذا بسبب اني لم أتزوج وأن هذا تشائم مني لاني لم اتزوج بعد وأنى أكذب حين أقول ذلك او مثلما يقول المثل ( قصر ديل ياأزعر 😂) لكن الحقيقة أن هذا أفضل ما حدث لي في حياتي وربما تكون هذه الأمنية الوحيدة لى التى تحققت فأنا أجد أن ليس كل الأشخاص مناسبين للزواج ليس جميعهم يصلحون لأن يكونوا أباء وأمهات وأنا منهم أنا أعرف وأعترف اني لا أستطيع ولا أصلح لأن اكون زوجة أو أم بل إنى أقدم أعتذارى الآن ومقدما إذا أراد الله يوما أن أتزوج فأنا اعتذر لزوجي وابنائى لما سأفعله بهم فأنا أعلم أنى سأكون عبئا وسببا في تدمير شخصية ونفسية ابنائى وسأورثهم أكتئابي ومشاكلي رغما عني . لذا أدعو لى أن لا أتزوج وأنجب يوما فأنا هذه الفكرة تسبب لي رعبا وخوفا أن يكون مقدر لي الزواج يوما ما فأتعذب وأعذب غيري . فياريت تدعولي انى مظلمش نفسي ولا اظلم حد معايا فى ارتباط محكوم عليه بالفشل .
أستطاعت آنا في نظرى تلخيص الرواية وتلخيص كثير من العائلات المفككة فى هذه الفقرة
أجد انه من المثير للسخرية انى اقول هذا الكلام وغدا عيد الأم 🙈🙊
لكن أرغب بهذه المناسبة ان أقول لكل الأمهات كل عام وانتم بخير 💕 وحفظ الله أمهاتنا ومتعهم بالصحة .و الله يرحم ويعفو عن كل أم فقدناها وأدعو الله ان يصبر ابنائها .
وربنا يجمعنا جميعا في الجنة ان شاء الله
من مميزات الرواية أننا نراها من أكثر من جانب فنراها من جانب الزوج والزوجة والأبناء وعلى مدار سنوات وكل ذلك بسرد جميل لتلتهم الصفحات دون أن تشعر .
من عيوبها بالنسبة لي لكنه عيب خاص يختلف من شخص لآخر لم تخترقني الشخصيات كما فعلت الينا معي في أيام الهجران . مشاعرى تجاه رواية ايلينا كان اقوى رغم ان رواية أربطة أشمل لانه التأثير على كل الجهات وعلى مدار سنوات.
٢٠ / ٣ / ٢٠٢١
September 7, 2020
لكل حكاية جانبان، وجهتا نظر، ولكي ننظر إلى الصورة كاملة علينا أن نسترق النظر هنا وهناك. يدور في ذهني، الآن وقد أنتهيت من الرواية، سؤال وحيد: كيف يستطيع كاتب تحويل حكاية عادية، مكررة، بل ومبتذلة لهذه الدرجة إلى لوحة بديعة؟
لدينا زوج يرحل عن زوجته بعد أن وقع في حب أخرى، لكنه لا يرحل بكامله، فلديهما، هو وزوجته، طفل وطفلة ما يزالان في مرحلة اكتشاف العالم. يبقى الرجل مشتت بين عالمين؛ عالم الطمأنينة في أحضان عشيقته وعالم البؤس داخل جدران منزله، وبين عائلته. يفعل الرجل كل ما يفعله بفعل الواجب، لا بفعل الرغبة، يختار زوجته وأطفاله لاعتقاده أن هذا هو ما يجب أن يفعله أي رجل صالح، ويكون هذا خطأه الجسيم.
أما الزوجة فهي لا تملك أي قدر من الكرامة، ولا مانع لديها بأن تهين نفسها في محاولة استنقاذ حب قد ضاع وانتهى منذ زمن طويل، وهي، في سبيل ذلك، لا تتوانى عن فعل أي شيء، ترسل الرسائل، تبتز عاطفيًا، تستخدم أطفالها في معركتها الخاسرة، وحين يعود زوجها في النهاية تحوّل حياته إلى جحيم سيستمر عقودًا طويلة.
والأطفال، الذين أصبحوا الآن ناضجين، فقدوا بوصلتهم الأخلاقية، فلا مثل أعلى، ولا شخص يُنظر إليه، عالم لا يحوي سوى شخصين: أب مضطرب ومشتت وأم سادية لا تقبل الهزيمة.
يطرح الكاتب، من خلال فصول الرواية الثلاثة، وجهات النظر جميعًا؛ الزوجة أولًا، ثم الزوج الذي أذعن وعاد إلى بيته، والأولاد الذين حطّم الوالدين كل الثوابت والأُسس التي كان من المفترض أن تنغرس فيهم عبر الزمن.
رواية بديعة تبحث في العلاقات الأسرية، يرويها كاتب خبير بما يحدث داخل النفوس، يعرف أدق أدق أسرار ونوازع شخصياته، ولديه قدرة مبهرة على أن يعبّر، بدقة مخيفة، عن هذه الأسرار وتلك النوازع.
December 3, 2024
"كان الألم موجوداً دائماً، لم ينتهِ قط.."
إذا كُنت تعتقد أنك ستقرأ رواية من الأدب الإيطالي ترتكز على وصف الأمكنة والأزمنة الإيطالية فهذه الرواية ليست كذلك.. هذه الرواية إيطالية المنشأ، ولكن أحداثها يُمكن أن تحدُث في أي بلد.
هذه الرواية تتحدث عن الأربطة..
ليست أربطة الحذاء الموجودة بالغُلاف بالطبع ولكنها مُجرد إستعارة.. ولكن أربطة العلاقات..
فأبطال الرواية الأربعة ربطتهم علاقة أسرية..
فلدينا "فاندا" و"آلدو" وابنائهم "ساندرو" و"آنا".
"فاندا" و"آلدو" هم زوجان تزوجا عن حُب –هذا ما كانا يعتقدانه- وبعد فترة من الزمن يُصاب "آلدو" بفتور من العلاقة.. يُريد شابة يعيش معها يستعيد معها شبابه وإبداعه.. وكانت تلك الشابة "ليديا".. التي سُرعان ما فرقت بين الزوج وأسرته.
ولكن "فاندا" لم تتقبل ذلك أبداً.. وفي أروع أجزاء الرواية وأكثرهم ماسأةً وحُزناً.. تكتب "فاندا" رسائل لـ"آلدو" تستعطفه وتُحاول تليين قلبه تارة وتسبه وتكون حانقة عليه تارة أخرى.. غير مُصدقة أنه تركها.. ترك عائلته.. لأن ما كان يدور في خُلدها أنها علاقة ستسمر إلى الأبد.. ثم ننتقل فجأة إلى بعد تلك الأحداث بأعوام كثيرة ومن أعين وسرد "آلدو".. لنجد أن "فاندا" و"آلدو" أصبحا معاً مرة أخرى.. ليسرد لنا الكاتب كيف تم ذلك بطريقة البازل وبناء العمارة.. هو فقط بنى الدور الأول ثم الدور قبل الأخير فجأة وبدأ يبني باقي الأدوار.. ولكن دون أن تقع العمارة.. وذلك كان سحر سرد "دومينيكو ستارنونه".. فلن تشعر بأي خلل زمني في الأحداث.. لنختم بالجزء أو بالكتاب الثالث لنرى الأحداث هذه المرة بأعين وسرد "ساندرو" و"آنا".. وكيف شوهت ودمرت علاقة آبائهم تفكيرهم وأفعالهم.. ولكنها آثرت فيهم.. وأصبحا يُشبهان إلى حد كبير نسخة أسوأ من والديهما.. ويكفي ذلك القرار العبثي الذي آتخذاه ليكون دليلاً على ذلك.
تسرد رواية "أربطة" تاريخ علاقة زوجان كانا يعتقدان أنهما سيكونا معاً إلى الأبد.. ولكن تقلبات الحياة وتغير أولويات الأربطة التي يُريد المرء ربط نفسه بها كانا سبباً لإفساد العلاقة بل وإفساد البذرة الصالحة التي أنتجتها علاقتهم –وأقصد بذلك أولادهم-، فعلى الرغم من عدد صفحات الرواية القليل -200 صفحة- ولكن تمكن الكاتب من إيصال تاريخ تلك العلاقة تفصيلياً بسرد دقيق وفي نفس الوقت ليس مُطولاً.. تلك العلاقة التي دُمرت لأن الزوج لا يؤمن بالحُب الأبدي وأنه لا بُد أن يكون حراً دائماً.. ويكون له حرية اختيار ترك أسرته حتى دون أن يُعاتبه أحد! حتى زوجته!.. يهجرها ويهجر أولاده ويعيش مع شابة حسناء صغيرة السن.. ومن أجل ماذا؟ من أجل الإبداع! أي إبداع يُكلف هذا الثمن يا "آلدو"؟ وكيف يُمكن إعتبار ترك الأسرة والهرب حُرية؟ أين حق أولادك عليك؟ ومسئوليتك.. بالطبع هذه أهم كلمة.. فهو كما ترى لا يعلم معنى المسئولية أبداً.
أعجبني تمسك "فاندا" بزوجها حتى النهاية.. رغم أني كُنت أتمنى أن تتجاوزه.. أو أن يجدا حلاً أكثر سعادة لكلا الطرفين.. لكن ذلك لم يحدث.. لأن هذه هي الماسأة! يعيشون معاً من أجل الأولاد.. وبعدما رحل الأولاد.. من أجل الضرورة! وأنه لا شيء أخر مُمكناً.
ختاماً..
حتى لا أسهب في تفاصيل الرواية أكثر من ذلك..
نجح "دومينيكو ستارنونه" في جذب إنتباهي طوال أحداث الرواية.. وإيصال أفكاره بوضوح ضمن قصة عن أسرة تحطمت بسبب أنانية الأب.. وتهربه من مسئولياته.. أثارت الرواية بداخلي الكثير من الأفكار.. ذكرت بعضها وبعضها أغفلته وسأحتفظ به لنفسي..
يُنصح بها.
July 31, 2024
هر داستانی ته دارد و همیشه به آخر میرسد. پس چه باید کرد، بیاد برگشت و از سر شروع کرد؟ حتی با این که آن قدر سن و سال داری که بدانی هر داستانی، دیر یا زود، به آخر میرسد؟
از متن کتاب
📚
پیام آزارندهی بندها بیش از این که این باشد که زندگی به سرعت میگذرد، در این دنیا تنهاییم، به یکدیگر آسیب میزنیم، پیر میشویم و از یاد میبریم، این است که هیچیک از این حرفها را نمیشود به تمامی فهمید و ثبت و ضبط کرد، حتی به وسیلهی ادبیات. شاید عاقبت بسیاری از ما این باشد که بقایای جسدمان را در جعبهای بریزند. ولی این رمان به ما یادآوری میکند که قصه زیر بار یکجا ماندن نمیرود، و فقط با نقل داستانهاست که میشود یک چیزهایی را نگه داشت. در انتها خود زبان مسئلهسازترین ظرف است که همزمان چیزهایی بسیار زیاد و چیزهایی بسیار اندک در خود نگه میدارد.
از یادداشت جومپا لاهیری
📚
این کتاب قطعا سلیقهی من بود و از خوندنش واقعا کیف کردم. یک رمان روان، خوشخوان و پرکشش! داستان سه راوی دارد و هر سه حکایتگر فروپاشی یک زندگی هستند که هنوز رگههایی از عشق در آن وجود دارد. البته یک عشق و رابطهی آسیبدیده!
📚
راوی اول وانداست، زنی که در 22 سالگی ازدواج کرده و بعد از 12 سال و با وجود دو فرزند شاهد خیانت همسرش است. او حرفهایش را با نوشتن نامهای به همسرش با از سر گرفتن برخی شکایات به او، آغاز میکند. خشم و نگرانی واندا به خوبی قابل درک بود. راوی دوم آلدوست ، همسر واندا. کسیکه به همسرش خیانت کرده و به دنبال راهی برای آزادی از قید و بندهای زندگی است. حرفهای آلدو را زمانی میخوانیم که حالا آنها مسن هستند و باید زندگی را با هم ادامه دهند. او راوی خاطرات گذشته است...
راوی سوم هم یکی از فرزندان این دوست. هم واندا و هم آلدو در خود نقصهایی میبینند که در صدد فرافکنی آنها هستند و شاید این بیشترین صدمه را به آنها میزند و باعث قربانی شدن فرزندان بیگناه آنها میشود.
شایع شده که نویسندهی کتاب همسر النا فرانته هست. یادداشت جومپا لاهیری مترجم انگلیسی رمان بسیار مفید و خوب بود.
#بندها #دومنیکو_استارنونه #امیرمهدی_حقیقت
از متن کتاب
📚
پیام آزارندهی بندها بیش از این که این باشد که زندگی به سرعت میگذرد، در این دنیا تنهاییم، به یکدیگر آسیب میزنیم، پیر میشویم و از یاد میبریم، این است که هیچیک از این حرفها را نمیشود به تمامی فهمید و ثبت و ضبط کرد، حتی به وسیلهی ادبیات. شاید عاقبت بسیاری از ما این باشد که بقایای جسدمان را در جعبهای بریزند. ولی این رمان به ما یادآوری میکند که قصه زیر بار یکجا ماندن نمیرود، و فقط با نقل داستانهاست که میشود یک چیزهایی را نگه داشت. در انتها خود زبان مسئلهسازترین ظرف است که همزمان چیزهایی بسیار زیاد و چیزهایی بسیار اندک در خود نگه میدارد.
از یادداشت جومپا لاهیری
📚
این کتاب قطعا سلیقهی من بود و از خوندنش واقعا کیف کردم. یک رمان روان، خوشخوان و پرکشش! داستان سه راوی دارد و هر سه حکایتگر فروپاشی یک زندگی هستند که هنوز رگههایی از عشق در آن وجود دارد. البته یک عشق و رابطهی آسیبدیده!
📚
راوی اول وانداست، زنی که در 22 سالگی ازدواج کرده و بعد از 12 سال و با وجود دو فرزند شاهد خیانت همسرش است. او حرفهایش را با نوشتن نامهای به همسرش با از سر گرفتن برخی شکایات به او، آغاز میکند. خشم و نگرانی واندا به خوبی قابل درک بود. راوی دوم آلدوست ، همسر واندا. کسیکه به همسرش خیانت کرده و به دنبال راهی برای آزادی از قید و بندهای زندگی است. حرفهای آلدو را زمانی میخوانیم که حالا آنها مسن هستند و باید زندگی را با هم ادامه دهند. او راوی خاطرات گذشته است...
راوی سوم هم یکی از فرزندان این دوست. هم واندا و هم آلدو در خود نقصهایی میبینند که در صدد فرافکنی آنها هستند و شاید این بیشترین صدمه را به آنها میزند و باعث قربانی شدن فرزندان بیگناه آنها میشود.
شایع شده که نویسندهی کتاب همسر النا فرانته هست. یادداشت جومپا لاهیری مترجم انگلیسی رمان بسیار مفید و خوب بود.
#بندها #دومنیکو_استارنونه #امیرمهدی_حقیقت
August 3, 2018
Validation is a monster we carry within us – we seek it in abundance for the tiniest of things to the biggest of matters; and in the sordid event of its unavailability in external sources, we turn inwards and grab it nonetheless. We validate ourselves; we justify ourselves. Human mind has long been at the end of its wits, attempting to sieve the validation in a pragmatic funnel against a narcissistic one. But the success has been fleeting and regularly, illusional.
And within these enchanting webs of illusions, Domenico Starnone weaves a riveting story of love, infidelity, greed and futility.
Fast forward 30 years – Vanda and Aldo are septuagenarians, on a vacation to Gallipoli and fretting about leaving Labes, their cat, alone in their home at Rome.
Have they reconciled? On what conditions? For how long? And most importantly, why?
Reading Starnone’s prose was akin to the experience of visiting the childhood home of a sagacious, delightful elderly – he gingerly takes you around, discarding all elements of haste, pauses for long at seemingly trivial artefacts but regales you soon with their back stories, encourages you to ask questions without expecting immediate answers, doles out honeyed wisdom without warning, leaving you oddly sticky at times, offers you a break from the occasional exhaustion by slipping a smart joke, sinks indulgently into soft swirls of nostalgia and opens hidden doors, one after another, to reveal spaces of vintage and inspiring beauty.
Ties is a brilliant work – defying the confines of any genre, it achieves an exhilarating balance among narrative voice, structure, pace, lyricism and content. Initially, the plot appeared a whimpering mule but it grew gradually, and eventually morphed into a shrewd stallion at the stunning climactic pages. It left me gasping for more even as it cocooned me in a delicate mesh of validations.
The ties wouldn’t let go, and I wouldn’t desert them either. Because sometimes, all we want is to nestle in an inertia that neither redeems us nor destroys us – it just keeps us afloat.
And within these enchanting webs of illusions, Domenico Starnone weaves a riveting story of love, infidelity, greed and futility.
In case it’s slipped your mind, Dear Sir, let me remind you: I am your wife.Thus opens the novel with accusations of Vanda, a mother of two teens, whose husband, Aldo, has left the family to be with a younger woman. She writes with definite anger but refrains from pouring her heart out. Aldo, who is firmly in love with Lydia, defends his position but refrains from severing ties altogether. Sandro, 11 and Anna, 7 remain undecided on their parents – one’s visible presence and the other’s invisible care makes the side difficult to choose.
Fast forward 30 years – Vanda and Aldo are septuagenarians, on a vacation to Gallipoli and fretting about leaving Labes, their cat, alone in their home at Rome.
Have they reconciled? On what conditions? For how long? And most importantly, why?
Reading Starnone’s prose was akin to the experience of visiting the childhood home of a sagacious, delightful elderly – he gingerly takes you around, discarding all elements of haste, pauses for long at seemingly trivial artefacts but regales you soon with their back stories, encourages you to ask questions without expecting immediate answers, doles out honeyed wisdom without warning, leaving you oddly sticky at times, offers you a break from the occasional exhaustion by slipping a smart joke, sinks indulgently into soft swirls of nostalgia and opens hidden doors, one after another, to reveal spaces of vintage and inspiring beauty.
Ties is a brilliant work – defying the confines of any genre, it achieves an exhilarating balance among narrative voice, structure, pace, lyricism and content. Initially, the plot appeared a whimpering mule but it grew gradually, and eventually morphed into a shrewd stallion at the stunning climactic pages. It left me gasping for more even as it cocooned me in a delicate mesh of validations.
The ties wouldn’t let go, and I wouldn’t desert them either. Because sometimes, all we want is to nestle in an inertia that neither redeems us nor destroys us – it just keeps us afloat.
September 15, 2023
دومنیکو استارنونه رورنامه نگار و نویسنده ایتالیایی ایست ، او در کتاب بندها به زندگی مشترک یک زوج پرداخته که دواج آنها پس ازسپری شدن سالهای طولانی ، اینک خسته کننده و ملال آور به نظر می رسد . استارنونه با نگاهی به گذشته این خانواده ، کوشیده ریشه های رنج و درد این خانواده را شرح دهد .
گرچه استارتونه کوشیده به مفاهیمی مانند عشق و نفرت و وفاداری و خیانت بپردازد ، اما کتاب او را باید بیشتر جدالی میان ماندن و رفتن ، یا نیاز به حفظ کردن و نیاز به رفتن و گسستن دانست . در حقیقت وجه تمایز کتاب استارنونه با کتاب های مشابه را باید در آفریدن فضایی سراسرتضاد میان دو نیروی مخالف رفتن یا ماندن دانست .
بندها از نگاه سه نفر روایت می شود ، فصل اول از نگاه واندا ، همسر آلدو و مادر دو فرزند اوست ، نامه هایی که او در گذشته به سبب رفتار آلدو نوشته را می توان ریشه اصلی اختلافات این خانواده دانست . فصل دوم از نگاه آلدو در حالی روایت شده که سال ها از ماجرای نامه های واندا گذشت�� و حالا آن ها زوجی سالخورده شده اند . در فصل سوم راوی داستان آنا ، دختر واندا و آلدو ست و از میان صحبت های او با برادرش ، می توان به اثرات خُرد کننده اختلاف خانوادگی بر فرزندان پی برد .
بندها به طور عمیقی به شخصیت ها می پردازد. آلدو، وندا، آندا همه شخصیت های پیچیده ای هستند که با چالش های شخصی خود که بیشتر ریشه در گذشته دارند دست و پنجه نرم می کنند. بندها تاکیدی ایست بر این که گذشته هیچ گاه فراموش نمی شود . ممکن است گاهی کم رنگ و یا حتی فراموش شود اما سرانجام زهر خود را خواهد ریخت .
بندها را می توان میخی بر تابوت خانواده و یا همانند سوگواری برای ازدواج دانست ، نهاد خانواده گویا به گونه ای ایست که فرصت اشتباه به کسی نمی دهد ، زمانی هم برای اصلاح اشتباه نیست و اصلا هر گونه تلاشی برای بازسازی روابط هم بی فایده به نظر می رسد .
آندا را باید واقع بین ترین شخصیت داستان دانست ، اوهیچ گاه از حقیقت فرار نکرده ، از نگاه او زندگی که خانواده برای او ساخته همواره جهنم بوده . به سبب زیستن در این جهنم است که او از تشکیل خانواده و داشتن فرزند سرباز می زند . اما آندا را از آن رو که با حقیقت تلخ روبرو شده باید ستود .
عشق را می توان مهم ترین مفهوم کتاب دانست ، استارنونه به یک تعریف کلیشه ای از عشق اکتفا نکرده ، او تلاش می کند عشق را دوباره تعریف کند ، آنچه ویران شده را باز سازی کند و آن را دوباره و از نو باز تعریف کند . سرانجام واندا عشق را مانند ظرفی می داند که همه چیز را توش می چپانیم .
احساس دیگری که بندها بر آن بنا شده خیانت است ، استارنونه زندگی را چیزی بیشتر و پیچیده تر از خیانت همیشگی می داند . گرچه گذشت زمان ، حس پیر شدن ، مرگ و انسانهای آشنا و غریبه ها همگی به گونه ای به انسان خیانت می کنند اما منظور نویسنده از خیانت دردی ایست که با هر بار خیانت گویی از درون اعماق آدمی می جوشد و سر بر می آورد .
جومپا لاهیری ، نویسند سرشناس هندی که بندها را از ایتالیایی به انگلیسی ترجمه کرده یادداشتی به عنوان مقدمه بر ترجمه اش از این کتاب نوشته است . نوشته او کمک زیادی به درک خواننده از بندها و دنیای استارنونه می کند .
گرچه استارتونه کوشیده به مفاهیمی مانند عشق و نفرت و وفاداری و خیانت بپردازد ، اما کتاب او را باید بیشتر جدالی میان ماندن و رفتن ، یا نیاز به حفظ کردن و نیاز به رفتن و گسستن دانست . در حقیقت وجه تمایز کتاب استارنونه با کتاب های مشابه را باید در آفریدن فضایی سراسرتضاد میان دو نیروی مخالف رفتن یا ماندن دانست .
بندها از نگاه سه نفر روایت می شود ، فصل اول از نگاه واندا ، همسر آلدو و مادر دو فرزند اوست ، نامه هایی که او در گذشته به سبب رفتار آلدو نوشته را می توان ریشه اصلی اختلافات این خانواده دانست . فصل دوم از نگاه آلدو در حالی روایت شده که سال ها از ماجرای نامه های واندا گذشت�� و حالا آن ها زوجی سالخورده شده اند . در فصل سوم راوی داستان آنا ، دختر واندا و آلدو ست و از میان صحبت های او با برادرش ، می توان به اثرات خُرد کننده اختلاف خانوادگی بر فرزندان پی برد .
بندها به طور عمیقی به شخصیت ها می پردازد. آلدو، وندا، آندا همه شخصیت های پیچیده ای هستند که با چالش های شخصی خود که بیشتر ریشه در گذشته دارند دست و پنجه نرم می کنند. بندها تاکیدی ایست بر این که گذشته هیچ گاه فراموش نمی شود . ممکن است گاهی کم رنگ و یا حتی فراموش شود اما سرانجام زهر خود را خواهد ریخت .
بندها را می توان میخی بر تابوت خانواده و یا همانند سوگواری برای ازدواج دانست ، نهاد خانواده گویا به گونه ای ایست که فرصت اشتباه به کسی نمی دهد ، زمانی هم برای اصلاح اشتباه نیست و اصلا هر گونه تلاشی برای بازسازی روابط هم بی فایده به نظر می رسد .
آندا را باید واقع بین ترین شخصیت داستان دانست ، اوهیچ گاه از حقیقت فرار نکرده ، از نگاه او زندگی که خانواده برای او ساخته همواره جهنم بوده . به سبب زیستن در این جهنم است که او از تشکیل خانواده و داشتن فرزند سرباز می زند . اما آندا را از آن رو که با حقیقت تلخ روبرو شده باید ستود .
عشق را می توان مهم ترین مفهوم کتاب دانست ، استارنونه به یک تعریف کلیشه ای از عشق اکتفا نکرده ، او تلاش می کند عشق را دوباره تعریف کند ، آنچه ویران شده را باز سازی کند و آن را دوباره و از نو باز تعریف کند . سرانجام واندا عشق را مانند ظرفی می داند که همه چیز را توش می چپانیم .
احساس دیگری که بندها بر آن بنا شده خیانت است ، استارنونه زندگی را چیزی بیشتر و پیچیده تر از خیانت همیشگی می داند . گرچه گذشت زمان ، حس پیر شدن ، مرگ و انسانهای آشنا و غریبه ها همگی به گونه ای به انسان خیانت می کنند اما منظور نویسنده از خیانت دردی ایست که با هر بار خیانت گویی از درون اعماق آدمی می جوشد و سر بر می آورد .
جومپا لاهیری ، نویسند سرشناس هندی که بندها را از ایتالیایی به انگلیسی ترجمه کرده یادداشتی به عنوان مقدمه بر ترجمه اش از این کتاب نوشته است . نوشته او کمک زیادی به درک خواننده از بندها و دنیای استارنونه می کند .
February 15, 2025
"لم أستطع فهم أنك قد تُعجب بأخرى. كنت مقتنعة بأنني، إذا كنت قد أعجبتك مرة، فسأظل موضع إعجابك إلى الأبد. اعتقدت أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصاً عندما نرتبط بالزواج. قلت لنفسي أن هذا ممكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين، وهو ليس كذلك! "
انا خائف، أنا أخشى المصير الذي وصل إليه من قبلي الكثير، وأنا أكثر الأكثرين، وأقرب الأقربين لتلك الهاوية. أعلم نهايتي من هنا، لكن ربما أتمهل في الوصول إليها، ربما ينتشلني الله من ضياعها حينها.
تلك الرواية بشكل عام، موجهة إليك عندما تنعطف ركبتيك وينحني ظهرك للأمام بعض الشيء، عندما تجلس أمام المرأة فتجد للمرة الأولى بعض الشعيرات البيضاء الصغيرة تتوغل في شعرك الأسود كبعض النجوم في ليلة بلا قمر، تلك الرواية تخاطبك وأنت في منحنى عمرك الشاهق، بعدما كان لديك الكثير لتعيشه، أصبحت اليوم لديك الأقل لتحياه تسارع الزمن وهو يهزمك في كل ليلة، بينك وبين المنية خطوات وطريق أنت لا تعلم متى سينتهي، لكنك على يقين إنه أقرب من أي وقت مضى، تلك الرواية هي إليك عندما تصعد إلى منزلك في الطابق الثاني مستغرقاً عشرة دقائق، بعدما كنت تصعد الدرجات المتعاقبة في غضون نصف دقيقة من الزمن، عندما تدرك أنك بالفعل تشيخ، أنك أصبحت رجلاً كهلاً أو أصبحتِ امرأة بلا حائض، انتهت فترة خصوبتها وأصبحت في عداد اليائسات حتى حين.
’’الأربطة الوحيدة التي وضع والدانا لها اعتبارا هي تلك التي عذب بها كل منهما الآخر طوال حياته.’’
تلك الفترة الكئيبة التي ستمر بيها لتدرك مدى التحول القاسي الذي تتعرض له في حياتك، سيكون ذلك الكتاب صاحبك الوفي، وصديقك الذي يحملك ليجعلك تفكر في كل ما مضى ولا سيما حياتك الزوجية.
كل من يقرأ هذا الكتاب يخشى على ماضيه، وربما يشفق عليه، حقيقة مخيفة للجميع، وهناك من هو مقبل على حياته الزوجية فيخشى المصير، وهناك تلك المرأة الثلاثينية الكامنة في منتصف حياتها الزوجية وأصبحت تخشى علامات تغير زوجها المؤدية جميعاً للخيانة بلا شك.
لكن أنا؟ أنا لا أرى الماضي ولا الزوجة الحالية في تلك الرواية، أنا أرى مستقبلي المجبور عليه المحمل إليه طوعاً وكرهاً، أرى المستقبل والنهايه كيقين الموت الأبدي، ستصل إليه مهما فعلت، وكأنني أشعر بأن فشلي في حياتي الزوجية، ورغبتي في التمرد والحرية والوحدة والبقاء خفيف المسؤوليات أمر سأحبذه حتى لا أجد من يعرف أين أو أمتى توقف قلبي وأنا اشاهد التلفاز قبل أن أتم عامي الثامن والخمسين بقليل، سيجدوني ميتاً، شاحب الوجه منقطع االنفس منذ دقائق، وربما ساعات، أو ايام وحينها سيقولون رحمه الله عاش وحيداً ومات شريداً، ظالماً لكل من حوله. فمن سيذكر شخصاً أراد الموت وهو على مشارف الحياة؟
تلك الحقيقة تصيبني الأن بالغثيان، أراها جالية كالشفق، وتتملكني بالكامل، فهي تثقل على قلبي،كحجر من جهنم أحمله على كاهلي، يا الله لماذا خلقتني عصفوراً يعشق الترحال ولا يمكث في عشٍ إلا سويعات الليل؟
’’ كان خطأه الحقيقي انه لم ينجح في أن يرفضنا تماما ، كان خطأه انه بمجرد ان تتصرف بطريقة تجرح فيها بعمق ، بحيث تقتل ، او على كل حال تحطم الى الابد حيوات ادميين اخرين ، لا يجب مطلقا ان تعود الى الخلف ، لا ابد ان تتحمل مسؤولية جريمتك ، حتى النهاية ’’
أولادي القادمين، أبنتي الغالية وأبني البكري، لو أراد الله لكم أن تشاركوني تلك الحياة، سامحوني من مهدكم إلى لحدكم، أنا من جاء بكم إلى ذلك العالم المخادع، لقد كنتم ضحية أب لن يعيش في جلبابكم ابداً، لن يتحمل مسؤوليتكم مدى الحياة ربما؟ التخيل فقط التخيل في مسئوليات زوجتي وأبنائي من الأن، يخنقني، ويضيق بروحي، ويجعلني أتسائل إذن من هو صاحب ذلك النظام؟ لماذا على أن أتزوج ولا أفترق عنهما إلى موتي؟ لماذا أعيش كما يعيش الخمسة مليار الأخرين من العالم المنتهي صلاحيته؟ لو خالفت أنا تلك القاعدة فمن يكترث بي؟، لن تتوقف الأرض عن دورانها أو تتشقق السماء لأجلى، فأنا ذرة - لا فائدة منها - في عالم مزدحم بالجزيئات حتى عنان السماء. أنا ذرة إن رحلت ذات يوم، لن يختل لأجلى مجرى الحياة اليومي ولن تتوقف الشمس لأجل أحد.
لذلك أبنائي الأعزاء، لن أقدم إليكم الكثير، وأسألكم بأمكم فهي خير وأبقى مني، وأسألكم بالدين والتوحيد لعل تشفعوا لي يوم القيامة، تجنبوا الفلسفة ولا تتعمقوا في القراءة فهي سم في فنجان من العسل الأبيض، أبنتي لا تتزوجي قبل عامك الثالث والعشرين، قد أزورك في فرحك كرجل غريب، ولن تقدميني إلى أهل زوجك على أنك من نطفة أنا وضعتها في رحم أمك على كل حال، إلا إنني أحبك، لكن لن أستطيع ابدا أن اصاحب امرأة وأبن وابنة إلى يوم القيامة، هذا بالنسبة لي جحيم ربما أدفع ثمنه في الحياة الفانية، وفي يوم الخلود أيضاً. أبني الغالي، إياك والنساء والمال، فهم فتنة إذا أقترفت منهم رشفة في أول حياتك، لن تشبع منهما مهما بلغت.
’’ أردت أن أثبت لنفسي أنني على الرغم من أنني أعدت بناء الزواج القديم، وعدت إلى العائلة، ووضعت الخاتم في إصبعي، فإنني مازلت حراً، ولم تعد لدي قيود حقيقية ’’
برغم كل تلك الشتات التي أحمله، أدعو الله أن يلهمني حبهم، أن يلهمني حباً يجعلني لا أتركهم ابداً، يلهمني حب يجعلني لا أخون ولا أرحل عنهم، فأنا لا أحب الآفلين، اللهم الهمني صبراً لأبقى حتى لا أفقد الدافع الأخير للبقاء حياً، أو البقاء مع الأخرين، لو كانت تلك الشخصية والنزعة المتمردة التي وضعتها في داخلي هي عذاب على بعض أخطائي الدنيوية، فأسألك أن تعوضني بالأستقرار في نهاية المطاف. في جنة الخلد. في جنة الأنبياء والشهداء والصالحين، فمن أنا منهم؟ فهل تتقبلني عندك يا الله؟
أنا لا أخاف أن أُخان، أنا أخاف أن أخون أكثر من مرة، أنا أخشى أن أموت خائناً لكل شيء، وعندما أنظر إلى المرأة في عامي السابع والخمسين وهو الأخير، أقول ليتني كنت نطفة لم تصل إلى مقصدها، ليتني كنت شعاع من الضوء في السديم الخالي، ليتني كنت نجمة لم يصل نورها إلى الأرض، ليتني لم أفعل كل ما فعلته وأندم في يومٍ لا يعرف الإنسان فيه سبيلاً للندم، ولا محاولة إلى الرجوع. لقد كان، وأنت اليوم من المنسيين إلى الأبد.
"كم أنت طيب. كم أنتم جميعًا طيبون مع النساء. لديكم ثلاثة أهداف عظيمة في الحياة: نكاحنا، حمايتنا، وإيذاؤنا"
June 3, 2024
دلم میخواست یه ریویوی مفصل درباره این کتاب بنویسم، اما در نهایت هیچی نمیتونم بگم جز احساسم بهش: لذت، بهت، سردرگمی و نیاز به خوندن دوبارهاش، درست از لحظهای که تمومش کردم.
بندها مجذوبکننده است! بارها برمیگشتم و پاراگرافها رو دوباره و دوباره میخوندم و بهشون فکر میکردم. انگار تک تک راویهای داستان هر بار من بودم. اینقدر قابل درک و ملموس مگه ممکنه؟! اینکه تو رنجها، کمبودها و نیازهای آدمهای دیگه رو درک کنی حتی اگر باهاشون مخالف باشی و نتونی بپذیریشون.
احساس کردنِ آدمهای این قصه از اعماق وجود، دقیقا همون چیزیه که باعث شده اینقدر خارقالعاده باشه.
بندها مجذوبکننده است! بارها برمیگشتم و پاراگرافها رو دوباره و دوباره میخوندم و بهشون فکر میکردم. انگار تک تک راویهای داستان هر بار من بودم. اینقدر قابل درک و ملموس مگه ممکنه؟! اینکه تو رنجها، کمبودها و نیازهای آدمهای دیگه رو درک کنی حتی اگر باهاشون مخالف باشی و نتونی بپذیریشون.
احساس کردنِ آدمهای این قصه از اعماق وجود، دقیقا همون چیزیه که باعث شده اینقدر خارقالعاده باشه.
July 17, 2017
Interesting introduction by Jhumpia Lahiri.... left me with mixed feelings. I didn't think it was 'terrible' but I didn't think it was 'terrific' either. Something felt 'odd'.
Domenico Starnone is rumored to be the husband of Elena Ferrante......
making this a bookend- companion to Ferrante's "Days of Abandonment".
Both books center around a couple's broken marriage. Their children are innocent victims.... I felt protective for them. The couple - both husband and wife are self- loathing. --- both books are well written - good - engaging - addictive- yet somewhat pretentious.
Domenico Starnone is rumored to be the husband of Elena Ferrante......
making this a bookend- companion to Ferrante's "Days of Abandonment".
Both books center around a couple's broken marriage. Their children are innocent victims.... I felt protective for them. The couple - both husband and wife are self- loathing. --- both books are well written - good - engaging - addictive- yet somewhat pretentious.
February 18, 2021
حكاية واحدة وثلاثة وجوه للحقيقة.. سرد حزين لخبايا النفس والمشاعر
في نهاية العمر قد يكتشف الانسان انه طوال حياته كان مقيد بأربطة وهمية
في نهاية العمر قد يكتشف الانسان انه طوال حياته كان مقيد بأربطة وهمية
July 30, 2022
کاش همه این کتاب بخونن.هر کسی که پدر،مادر،فرزند،همسر،معشوق کسی هست و یا قصد داره که باشه!
در آخر کتاب مترجم اون به زبان انگلیسی خانم جومپا لاهیری نوشته:
"این کتاب را باز کنید.بخوانیدش،دوباره بخوانیدش."
در آخر کتاب مترجم اون به زبان انگلیسی خانم جومپا لاهیری نوشته:
"این کتاب را باز کنید.بخوانیدش،دوباره بخوانیدش."
May 31, 2024
لا تتعجب فاللحقيقة أحيانًا وجهان، كما لنا نحن أيضا من وجهان، مهما ادعينا غير ذلك
وأنه حين تأتي اللحظة التي نظن فيها أننا نمتلك الشجاعة والقدرة على المواجهة، ويصبح بامكاننا أن نعبر عما أخفيناه سنينًا؛ نجد فجأة أن أبناءنا صاروا عجائز
ونكتشف أن الصندوق الذي خبأنا فيه أسرارنا جيدًا بكل سذاجة العمر، تسرب ما بداخله منذ زمن ونحن في غفلة، تسرب بكل مايحويه.. بل ووزع مابداخله بمنطقية على كل من حولنا، وأن أبناءنا ظلوا يكرهوننا، ويكرهون الإنتماء إلينا طيلة حياتهم بقدر ظننا أننا ضحينا من أجلهم، وأن ما انتقصناه من سعادة نملكها، ووضعناها في رصيد سعادتهم وأمنهم، ماهو إلا وهم زائف
الآباء هم أسوأ اللصوص، فهم الذين يسرقون أعمار أبنائهم، قبل أن يعيشوها
ولكن أليس الإنسان هو من يصنع تاريخه، من يختار حياته؟
كذبة أخرى حملنا أنفسنا وزرها، وقناعة ضالة سرنا على خطاها.
ولكن هل معنى ذلك أننا كلنا فاشلون؟ حمقى؟ وأننا نتاج إحداثيات الفشل؟
بالطبع لا.
لكن لكل منا فرصة تُمنح، ونقطة جديدة للإنطلاق قد تمكننا من إبتداءحياةجديدة، وذاكرة بيضاء، وبمقدورها أن تمنحنا وجهًا آخر، تمكننا من طلاء جميع أرفف الذاكرة السوداء، بألوان زاهية، فإن أضعنا هذه الفرصة وأخطأنا الرفيق والطريق، دخلنا بعدها منطقة الخطر والتيه، فحين نقرر أن نقتسمنا مع أخر، فلا بد ان نكون مدركين تمامً، أننا مع آخر يكملنا، آخر نصحح به مافسد في طفولتنا، لا ان يكون الآوار الذي يذكي النار التي كانت خامدة، فتشتعل من جديد وتحرق أرواحنا من الداخل وتشوهها
اقتباس
((تعرضت علاقة «فاندا » و«ألدو » الزوجية، على غرار كثير
من العلاقات المماثلة، ِ للمحن، والتآكل، وثقل الروتين. وعلى
الرغم من ذلك فإنها استمرت سليمة - كما قد يبدو للوهلة
الأولى. لكن ً شرخا ظهر منذ زمن بعيد، ومع مرور الوقت أصبحت العلاقة تشبه إناء
متشقق قد يتحطم من أقل لمسة. ً
وربما تحطم بالفعل، حتى إن لم يعترف أحد بذلك))
إن الزمن لا يرجع إلى الخلف، ولن يحدث أن يمكننا من العودة إلى نقطة البداية،فقد حدث وأن توزعا الزوجين «فاندا » و«ألدو » توزعا كلاهما بمحض غباء إلى أفرع كثيرة ،للأبناء ،وللمسؤولية،للبحث عن البديل ولألسن تستلذ التمرير وتمارسه بكل سادية على الأخر ،بحجة أن كلاهما ضحية
فكانت النتيجة أن حصاد العمر أصبح لاشئ، سوى أكوام من الذكرياات التي انهمرت فجأة فجرفت معها ماتبقى لديهم من أمل في استكمال ماتبقى من العمر .
"أربطة"
رواية صادمة، مبهرة ،تعرينا أمام أنفسنا
تفضح خطايا الآباء، ولا أعتقد أنها دعوة للإستسلام ، أو تحريض للأبناء لجلد آبائهم، فقطعًا هم أيضًا ضحايا،
الترجمة كانت رائعة وموفقة جدًا، كل التحايا ل(أماني فوزي ) على حفاظها على روح الرواية
لا أنكر أنني شعرت بالملل في البداية، ولكن سرعان ما بدأت بالإمساك بالخيوط، أو بالأربطة المعقدة، فبدأت تنفك بسلاسة
رواية تستحق القراءة فحتما ستجد نفسك في جزء منها .
2021-6-4
وأنه حين تأتي اللحظة التي نظن فيها أننا نمتلك الشجاعة والقدرة على المواجهة، ويصبح بامكاننا أن نعبر عما أخفيناه سنينًا؛ نجد فجأة أن أبناءنا صاروا عجائز
ونكتشف أن الصندوق الذي خبأنا فيه أسرارنا جيدًا بكل سذاجة العمر، تسرب ما بداخله منذ زمن ونحن في غفلة، تسرب بكل مايحويه.. بل ووزع مابداخله بمنطقية على كل من حولنا، وأن أبناءنا ظلوا يكرهوننا، ويكرهون الإنتماء إلينا طيلة حياتهم بقدر ظننا أننا ضحينا من أجلهم، وأن ما انتقصناه من سعادة نملكها، ووضعناها في رصيد سعادتهم وأمنهم، ماهو إلا وهم زائف
الآباء هم أسوأ اللصوص، فهم الذين يسرقون أعمار أبنائهم، قبل أن يعيشوها
ولكن أليس الإنسان هو من يصنع تاريخه، من يختار حياته؟
كذبة أخرى حملنا أنفسنا وزرها، وقناعة ضالة سرنا على خطاها.
ولكن هل معنى ذلك أننا كلنا فاشلون؟ حمقى؟ وأننا نتاج إحداثيات الفشل؟
بالطبع لا.
لكن لكل منا فرصة تُمنح، ونقطة جديدة للإنطلاق قد تمكننا من إبتداءحياةجديدة، وذاكرة بيضاء، وبمقدورها أن تمنحنا وجهًا آخر، تمكننا من طلاء جميع أرفف الذاكرة السوداء، بألوان زاهية، فإن أضعنا هذه الفرصة وأخطأنا الرفيق والطريق، دخلنا بعدها منطقة الخطر والتيه، فحين نقرر أن نقتسمنا مع أخر، فلا بد ان نكون مدركين تمامً، أننا مع آخر يكملنا، آخر نصحح به مافسد في طفولتنا، لا ان يكون الآوار الذي يذكي النار التي كانت خامدة، فتشتعل من جديد وتحرق أرواحنا من الداخل وتشوهها
اقتباس
((تعرضت علاقة «فاندا » و«ألدو » الزوجية، على غرار كثير
من العلاقات المماثلة، ِ للمحن، والتآكل، وثقل الروتين. وعلى
الرغم من ذلك فإنها استمرت سليمة - كما قد يبدو للوهلة
الأولى. لكن ً شرخا ظهر منذ زمن بعيد، ومع مرور الوقت أصبحت العلاقة تشبه إناء
متشقق قد يتحطم من أقل لمسة. ً
وربما تحطم بالفعل، حتى إن لم يعترف أحد بذلك))
إن الزمن لا يرجع إلى الخلف، ولن يحدث أن يمكننا من العودة إلى نقطة البداية،فقد حدث وأن توزعا الزوجين «فاندا » و«ألدو » توزعا كلاهما بمحض غباء إلى أفرع كثيرة ،للأبناء ،وللمسؤولية،للبحث عن البديل ولألسن تستلذ التمرير وتمارسه بكل سادية على الأخر ،بحجة أن كلاهما ضحية
فكانت النتيجة أن حصاد العمر أصبح لاشئ، سوى أكوام من الذكرياات التي انهمرت فجأة فجرفت معها ماتبقى لديهم من أمل في استكمال ماتبقى من العمر .
"أربطة"
رواية صادمة، مبهرة ،تعرينا أمام أنفسنا
تفضح خطايا الآباء، ولا أعتقد أنها دعوة للإستسلام ، أو تحريض للأبناء لجلد آبائهم، فقطعًا هم أيضًا ضحايا،
الترجمة كانت رائعة وموفقة جدًا، كل التحايا ل(أماني فوزي ) على حفاظها على روح الرواية
لا أنكر أنني شعرت بالملل في البداية، ولكن سرعان ما بدأت بالإمساك بالخيوط، أو بالأربطة المعقدة، فبدأت تنفك بسلاسة
رواية تستحق القراءة فحتما ستجد نفسك في جزء منها .
2021-6-4
December 12, 2020
لم يكن بالنسبة له هنالك أربطة توثق علاقتهما سوياً ، بل كانت أصفاداً تُكبل روحه ، لطالما كان يتوق إلى التحرر منها ، عندئذٍ تداعت صورة العائلة المؤطرة وتساقطت قطع أحجيتها واحدة تلو الأخرى ، بعدما سحقت المخاوف والشكوك الجميع....
ها هو يعاود عقد الأربطة من جديد...حسناً ترى هل يفلح الأمر حقاً ؟؟...
ماذا عن صورة العائلة ؟
ألن تترصد أي هفوة ، ايماءة ، كلمة لكي تستدعي ذكرى تحطمها حية ماثلة أمام أفرادها ؟....
ألن ترتجف أمام صمت الكلمات المسكوت عنها ، ويستولي عليها هاجس الخوف مما قيل ؟
ليس الأمر أن يكون هنالك أربطة فحسب ، بل قد تكون منعقدة بصورة خاطئة بائسة ، عندئذٍ يحيل الألم صورة العائلة مسخاً مشوهاً يهدد أفرادها ، يلاحقهم أينما كانوا ، يذكرهم بلحظة انهيارها التي لم ولن تعرف طريقاً للنسيان...
رواية انسانية..مخيفة..صادمة وسلبتني لعالمها الذي يتفجر بالحقيقة ....
ها هو يعاود عقد الأربطة من جديد...حسناً ترى هل يفلح الأمر حقاً ؟؟...
ماذا عن صورة العائلة ؟
ألن تترصد أي هفوة ، ايماءة ، كلمة لكي تستدعي ذكرى تحطمها حية ماثلة أمام أفرادها ؟....
ألن ترتجف أمام صمت الكلمات المسكوت عنها ، ويستولي عليها هاجس الخوف مما قيل ؟
ليس الأمر أن يكون هنالك أربطة فحسب ، بل قد تكون منعقدة بصورة خاطئة بائسة ، عندئذٍ يحيل الألم صورة العائلة مسخاً مشوهاً يهدد أفرادها ، يلاحقهم أينما كانوا ، يذكرهم بلحظة انهيارها التي لم ولن تعرف طريقاً للنسيان...
رواية انسانية..مخيفة..صادمة وسلبتني لعالمها الذي يتفجر بالحقيقة ....
March 24, 2021
لنبدأ من صورة الغلاف، لأن الصورة صراحة ما جذبني من الأساس .. وجعلني في فضول عارم لأقرأ الرواية ..
أربطة .. ومن الذكاء اللجوء لأربطة الحذاء لبيان مدلول الرواية .. مدهش الغلاف .. لماذا؟
من قرأ الرواية سيفهم قصدي .. شاهد الغلاف معي ..
من الطبيعي والمنطقي ان نربط رباط كل حذاء بمفرده .. ولكن أن نربط الاثنين معا، هل سنستطيع السير ؟ لا .. سنتعثر ونقع .. فالصواب أن يكون كل حذاء مستقل برباطه، وهذا لن يعني أبدا انفصاله عن الحذاء الآخر، لأنهما بمنتهي البساطة مرتبطان معا قدريا بأنهما حذاء واحد في الأصل، ولن يمكن بالطبع أن أرتدي واحدا، وأترك الآخر أو استبدله
ولكن إذا زاد الشئ عن حده، وحاولت أن الصقهما معا لضمان عدم ضياعهما بأن أربط رباطهما معا بعقده محكمة، فسينقلب الأمر إلي ضده .. وحينها سيكون من الغباء أن أرتدي هذا الحذاء وأسير به، أليس كذلك ؟
إذن، إذا التصقا، لن استخدمهما، وسيضيع الهدف الأصلي للحذاء من البداية
ما الحذاء ؟ هو وسيلتي للسير، للوصول، لتحقيق هدف ما .. هو الأمان أيضا في الخارج، ولا يمكنني الاستغناء عنه أبدا، فهو ما يتحمل بدلا مني كل ما لا يمكن لقدمي أن تتحمله
من قرأ الرواية، ربما سيدرك الآن ما اقصده، سيدرك الخيط الرفيع بين التملك، وبين الزواج، بين الرغبة الشديدة في إذابه طرفان في حياة واحدة، وبين حياتهما سويا مع الحفاظ علي خصوصية كل منهما بعض الأحيان .. بين محاولة السيطرة، وإحلال الروتين، والشكوي المستمرة، وبين المرونة والتعامل مع الأمر بأنه حياة مختارة بمسئوليات ملزمة حقا، ولكن ليس سجنا جبريا يعذب كل منهما فيه الآخر بالشكوي والتوبيخ المستمر ..
مشكلتنا نحن النساء أننا نعرف قدرنا مستقبلا، لقد رأيناه في أمهاتنا، ونعرف ما علينا فعله، وماسوف نلام عليه إذا قصرنا فيه .. نعرف أننا سنكبر، وسنتغير، ولن نكف عن التفكير، أو العمل، أو القلق، أو الشكوي .. او قل الفضفضة.. لقد تصالحنا نحن النساء مع قدرنا كأمهات وزوجات مسئولات، نعرف ما ينتظرنا من تجاعيد علي الوجه، وألم في الظهر، وتعب في القدم، وننسي كل هذه الأوجاع مع أول ابتسامة من أطفالنا .. نحن نعلم حالنا مستقبلا، وقد تعايشنا مع هذه الفكرة وانتهي الأمر، أما أنتم معشر الرجال، فهل تعايشتم معها مثلنا؟ ..
....
ولا ننسي أن الحذاء في صورة الغلاف حذاء رجالي وليس حريمي
مشكلة الأزواج أنهم لا يريدون أن يكونوا مثل الآباء ... هذه الدوامة التي لا تنتهي من المسئوليات .. كم يتمني كل زوج في عقله أن تستمر روعة البدايات ! صدقني نحن نتمناها مثلك .. ولكننا نعرف مسبقا أنها لن تدوم .. بعض الرجال لا يتحملون خربشات الزمن، يتمنون لو لم يسرق عمرهم منهم هكذا في مسئوليات جبرية لا تنتهي .. وبعضهم بالطبع يحب بيته، ومسئولياته، ومتاعبه، فأصابع اليد الواحدة تختلف ..
حسنا .. أين سنفر من الأربطة؟
إنها حولك وداخلك، كل ما فعله البطل انه استبدلها ... ثم عاد لأربطته القديمة ..
يقولون إذا خيروك بين مشكلاتك ومشكلات الآخرين، ستعود وتختار مشاكلك ..
ربما نألف مشكلاتنا أيضا، كما نألف وجوها معينة
سؤال، هل كان ما بينهم كلهم رباط واحد عائلي مقدس حقا؟
أم أربطة منفصلة بعقدة واحدة؟
February 21, 2023
"لم أستطع فهم أنك قد تُعجب بأخرى. كنت مقتنعة بأنني، إذا كنت قد أعجبتك مرة، فسأظل موضع إعجابك إلى الأبد. اعتقدت أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصاً عندما نرتبط بالزواج. قلت لنفسي أن هذا ممكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين، وهو ليس كذلك!"
أنا التي لم أفهم، كيف استطعتي أن تفعلي ما فعلتي، ولماذا؟!!
ما الذي قد يضطر "إنسان" -وأقول إنسان وليس امرأة- أن يهين نفسه لهذه الدرجة؟!!
مبدئياً، أنا لدى ضعف تجاه العلاقات الإنسانية بكافة أشكالها، وخاصة الأسرية منها.
ولدىّ بعض الملاحظات التي أحب أن أتحدث عنها في هذه الرواية.
نظراً لأن الرواية عبارة عن قصة واحدة من ثلاث وجهات نظر: الزوجة، الزوج، الابن والبنت؛
فإن كل شخص ينظر للموضوع نظرة مختلفة عن الآخر.
بالنسبة للجزء الأول، وهو وجهة نظر الزوجة:
استفزتني، وأغضبتني، وآلمتني،
لا أعلم هل حكمي عليها كان قاسياً!
لكني لم أحب رد فعلها،
كرهت رسائل الاستجداء التي كانت ترسلها لزوجها لكى لا يتكرها،
كرهت استعطافها له لكى يعود إليها بعد خيانته لها!!
(سأتوقف هنا كى لا أفقد أعصابي 😅)
بالنسبة للجزء الثاني، وجهة نظر الزوج:
سيكون مستغرب أن أقف معه!
لكني احترمته،
بالطبع ليس لخيانته لها،
فالخيانة لا تُغتفر.
لكنه على الأقل كان صادقاً مع نفسه أولاً ومعها ثانياً.
لم يخدعها ويوهمها بأنها ملكة قلبه وليس لديه بديلاً عنها،
بل أنه حينما شعر بأنه أحب فتاة أخرى، صارحها بالأمر وبأنه لا يستطيع استكمال حياته معها وهو يخدعها.
لكن ويا للعجب،
فالزوجة تريد أن تعيش مخدوعة ولا يصارحها بنزواته التي تعلم عنها في الأصل لكن لا يتركها ويذهب لغيرها!!
تضغط عليه بأولاده،
تحرمه من دور الأب،
لكى يعود إليها رغماً عنه!!
(إنتوا متأكدين إن الرواية دي إيطالية مش عربية 🙄)
بالنسبة للجزء الثالث، وجهة نظر الأبناء:
جاء على لسان الابنة مقولة لخصت الرواية بأكملها،
"الأربطة الوحيدة التي وضع والدانا لها اعتباراً، هى تلك التي عذب بها كل منهما الآخر طوال حياته".
..
الرواية بديعة،
عشت معها بكل جوارحي،
وصالحتني على الأدب الإيطالي مرة أخرى،
وفي انتظار ترجمة باقي أعمال المبدع "دومينيكو ستارنونه".
تمت
٣ مارس ٢٠٢١
__
مرة أخرى!
حينما عدت إلى الجودريدز بعد قراءتي الثانية لهذه الرواية، تفاجأت من اختلاف وجهة نظري حولها! بل لوهلة سألت نفسي هل نضجت بهذه السرعة؟!!
اختلف حكمي على كل شخصيات الرواية تقريباً بعد عامين فقط من قراءتي الأولى لها!!
من الممكن أن يكون الوحيد الذي لم تتغير نظرتي له هو الزوج. لكن بالنسبة لي الآن، ليس من حق أحد أن يلوم الزوجة على ما فعلته!
نعم، أختلف معها، فهذا لا يناسب طبيعتي، لكن لا ألومها، ولا أنتقص مما فعلته -وهذا عكس انطباعي الأول 😅- فهذه شخصيتها!
حالياً أنا أقارن بين ما كتبته سابقاً وما أفكر فيه حالياً وأحمد الله على ما وصلت إليه!
ببساطة، أنا الآن أعرف أن كل امرأة لديها دافع غريزي على الدفاع عن أسرتها واستقرار بيتها مهما كلفها الأمر، لكن تتعدد السُبل والغاية واحدة!
لكل منا شخصيته التي يتعامل بها مع الأمور، ومع الوقت لم أعد أستبعد أى شيء من أى أحد!
بالرغم من تغير نظرتي للرواية، إلا أن ذلك عزز قيمتها بالنسبة لي، فهى بالفعل رواية ممتازة وأنصح بها الجميع.
تمت
٢٠ فبراير ٢٠٢٣
أنا التي لم أفهم، كيف استطعتي أن تفعلي ما فعلتي، ولماذا؟!!
ما الذي قد يضطر "إنسان" -وأقول إنسان وليس امرأة- أن يهين نفسه لهذه الدرجة؟!!
مبدئياً، أنا لدى ضعف تجاه العلاقات الإنسانية بكافة أشكالها، وخاصة الأسرية منها.
ولدىّ بعض الملاحظات التي أحب أن أتحدث عنها في هذه الرواية.
نظراً لأن الرواية عبارة عن قصة واحدة من ثلاث وجهات نظر: الزوجة، الزوج، الابن والبنت؛
فإن كل شخص ينظر للموضوع نظرة مختلفة عن الآخر.
بالنسبة للجزء الأول، وهو وجهة نظر الزوجة:
استفزتني، وأغضبتني، وآلمتني،
لا أعلم هل حكمي عليها كان قاسياً!
لكني لم أحب رد فعلها،
كرهت رسائل الاستجداء التي كانت ترسلها لزوجها لكى لا يتكرها،
كرهت استعطافها له لكى يعود إليها بعد خيانته لها!!
(سأتوقف هنا كى لا أفقد أعصابي 😅)
بالنسبة للجزء الثاني، وجهة نظر الزوج:
سيكون مستغرب أن أقف معه!
لكني احترمته،
بالطبع ليس لخيانته لها،
فالخيانة لا تُغتفر.
لكنه على الأقل كان صادقاً مع نفسه أولاً ومعها ثانياً.
لم يخدعها ويوهمها بأنها ملكة قلبه وليس لديه بديلاً عنها،
بل أنه حينما شعر بأنه أحب فتاة أخرى، صارحها بالأمر وبأنه لا يستطيع استكمال حياته معها وهو يخدعها.
لكن ويا للعجب،
فالزوجة تريد أن تعيش مخدوعة ولا يصارحها بنزواته التي تعلم عنها في الأصل لكن لا يتركها ويذهب لغيرها!!
تضغط عليه بأولاده،
تحرمه من دور الأب،
لكى يعود إليها رغماً عنه!!
(إنتوا متأكدين إن الرواية دي إيطالية مش عربية 🙄)
بالنسبة للجزء الثالث، وجهة نظر الأبناء:
جاء على لسان الابنة مقولة لخصت الرواية بأكملها،
"الأربطة الوحيدة التي وضع والدانا لها اعتباراً، هى تلك التي عذب بها كل منهما الآخر طوال حياته".
..
الرواية بديعة،
عشت معها بكل جوارحي،
وصالحتني على الأدب الإيطالي مرة أخرى،
وفي انتظار ترجمة باقي أعمال المبدع "دومينيكو ستارنونه".
تمت
٣ مارس ٢٠٢١
__
مرة أخرى!
حينما عدت إلى الجودريدز بعد قراءتي الثانية لهذه الرواية، تفاجأت من اختلاف وجهة نظري حولها! بل لوهلة سألت نفسي هل نضجت بهذه السرعة؟!!
اختلف حكمي على كل شخصيات الرواية تقريباً بعد عامين فقط من قراءتي الأولى لها!!
من الممكن أن يكون الوحيد الذي لم تتغير نظرتي له هو الزوج. لكن بالنسبة لي الآن، ليس من حق أحد أن يلوم الزوجة على ما فعلته!
نعم، أختلف معها، فهذا لا يناسب طبيعتي، لكن لا ألومها، ولا أنتقص مما فعلته -وهذا عكس انطباعي الأول 😅- فهذه شخصيتها!
حالياً أنا أقارن بين ما كتبته سابقاً وما أفكر فيه حالياً وأحمد الله على ما وصلت إليه!
ببساطة، أنا الآن أعرف أن كل امرأة لديها دافع غريزي على الدفاع عن أسرتها واستقرار بيتها مهما كلفها الأمر، لكن تتعدد السُبل والغاية واحدة!
لكل منا شخصيته التي يتعامل بها مع الأمور، ومع الوقت لم أعد أستبعد أى شيء من أى أحد!
بالرغم من تغير نظرتي للرواية، إلا أن ذلك عزز قيمتها بالنسبة لي، فهى بالفعل رواية ممتازة وأنصح بها الجميع.
تمت
٢٠ فبراير ٢٠٢٣
January 26, 2021
Mai giudicare un libro dalla copertina, dal titolo. Potreste essere tratti in inganno.
Magari ne scegliete uno basandovi sul disegno, sulla palette usata. Magari lo fate invece rispetto a una parola del titolo che vi ricorda qualcosa della vostra adolescenza o dell'infanzia. Chi non lo ha mai fatto?
Perché secondo voi la gente dà un sacco di soldi ai designer?
Lacci è un libricino piccolo piccolo che ci parla della famiglia. E lo fa raccontandoci una situazione estremamente reale: le cose che tra due persone non funzionano più ma che per una serie di cose si cercherà di farle funzionare. Il libro ha una struttura molto interessante: infatti viene suddiviso in capitoli che sono molto distanti tra loro - stile Normal People per intenderci - con la differenza che qui i delta temporali tra i capitoli sono molto più distanziati, e sopratutto qui la cosa funziona (!).
Inoltre nei vari capitoli abbiamo dei punti di vista diversi: la moglie, che fa partire la vicenda raccontando le cose dall’inizio. Il marito, che poi è a tutti gli effetti il colpevole, e i due figli che inevitabilmente ereditano gli errori dei due figli. Ring any bell?!
E posso dire una cosa? Ho trovato la scrittura fantastica ed estremamente realistica. Nonostante la storia sia molto semplice (Si veda la cena e un libro della sessantenne con meno rughe d’Italia) qui le cose funzionano. E cambiando il punto di vista (in maniera più complessa di Wonder ma meno esagerata di Rabbia) mi è piaciuto davvero molto.
Sono solo rimasto un po’ male quando girando l’ultima pagina ho trovato la postfazione quando invece mi aspettavo almeno un’altra trentina di pagine che chiudessero alcuni problemi che il libro aveva aperto. Essendo anche abbastanza corto, non avrebbe fatto male chiudere il cerchio del tutto con qualche pagina in più.
Se vi è mai capitato di essere stati fregati con un libro facendovi infinocchiare dalla copertina non preoccupatevi, è successo a tutti. Come l’aver giudicato male qualcuno dalle apparenze, oppure facendovi aspettative particolari partendo dalla cover di un disco. Stessa storia.
A me ha ispirato la copertina e il titolo, e a sto giro mi è andata bene.
Una volta tanti anni fa un amico disse scocciato «I modi di dire sono una fesseria, perché esiste sempre il modo di dire contrario. Ti faccio un esempio» e poi ha attaccato con «Tutti per uno, uno per tutti» vs «Chi fa da sé fa per tre». Oppure «L’abito non fa il monaco» contro «L’apparenza inganna» per cui cerco sempre di fare attenzione a non giudicare un libro dalla copertina.
E poi finisco sistematicamente per rifarlo.
Pensateci quando al ristorante nel tavolo di fianco al vostro vedete una famigliola felice mentre magari voi vi martellate gli attributi per aver accettato il pranzo con trenta persone della vostra famiglia. Io di solito faccio sempre fare delle figuracce ai miei, e per giustificarmi un giorno a mia madre ho detto «Mà, guarda che la famiglia del Mulino Bianco esiste solo in televisione».
Tolstoj, che è sicuramente più saggio di me e del mio amico, una volta ha scritto «Tutte le famiglie felici si somigliano; ogni famiglia infelice è invece disgraziata a modo suo». Io non sono daccordo. Provo compassione per le famiglie infelici, mi chiedo il perché siano afflitte da certi problemi, da certe carote invisibili.
Non mi piacciono quelle felici. Semplicemente non me le bevo.
Anche perché come diceva un altro scrittore «Basta sapere dove guardare e ci sono scheletri in tutti gli armadi»
Peace Off
PS: Non se le meritava 4 stelle piene, ma oggi mi sentivo buono.
PPS: Non abituatevi.
Magari ne scegliete uno basandovi sul disegno, sulla palette usata. Magari lo fate invece rispetto a una parola del titolo che vi ricorda qualcosa della vostra adolescenza o dell'infanzia. Chi non lo ha mai fatto?
Perché secondo voi la gente dà un sacco di soldi ai designer?
Lacci è un libricino piccolo piccolo che ci parla della famiglia. E lo fa raccontandoci una situazione estremamente reale: le cose che tra due persone non funzionano più ma che per una serie di cose si cercherà di farle funzionare. Il libro ha una struttura molto interessante: infatti viene suddiviso in capitoli che sono molto distanti tra loro - stile Normal People per intenderci - con la differenza che qui i delta temporali tra i capitoli sono molto più distanziati, e sopratutto qui la cosa funziona (!).
Inoltre nei vari capitoli abbiamo dei punti di vista diversi: la moglie, che fa partire la vicenda raccontando le cose dall’inizio. Il marito, che poi è a tutti gli effetti il colpevole, e i due figli che inevitabilmente ereditano gli errori dei due figli. Ring any bell?!
E posso dire una cosa? Ho trovato la scrittura fantastica ed estremamente realistica. Nonostante la storia sia molto semplice (Si veda la cena e un libro della sessantenne con meno rughe d’Italia) qui le cose funzionano. E cambiando il punto di vista (in maniera più complessa di Wonder ma meno esagerata di Rabbia) mi è piaciuto davvero molto.
Sono solo rimasto un po’ male quando girando l’ultima pagina ho trovato la postfazione quando invece mi aspettavo almeno un’altra trentina di pagine che chiudessero alcuni problemi che il libro aveva aperto. Essendo anche abbastanza corto, non avrebbe fatto male chiudere il cerchio del tutto con qualche pagina in più.
Se vi è mai capitato di essere stati fregati con un libro facendovi infinocchiare dalla copertina non preoccupatevi, è successo a tutti. Come l’aver giudicato male qualcuno dalle apparenze, oppure facendovi aspettative particolari partendo dalla cover di un disco. Stessa storia.
A me ha ispirato la copertina e il titolo, e a sto giro mi è andata bene.
Una volta tanti anni fa un amico disse scocciato «I modi di dire sono una fesseria, perché esiste sempre il modo di dire contrario. Ti faccio un esempio» e poi ha attaccato con «Tutti per uno, uno per tutti» vs «Chi fa da sé fa per tre». Oppure «L’abito non fa il monaco» contro «L’apparenza inganna» per cui cerco sempre di fare attenzione a non giudicare un libro dalla copertina.
E poi finisco sistematicamente per rifarlo.
Pensateci quando al ristorante nel tavolo di fianco al vostro vedete una famigliola felice mentre magari voi vi martellate gli attributi per aver accettato il pranzo con trenta persone della vostra famiglia. Io di solito faccio sempre fare delle figuracce ai miei, e per giustificarmi un giorno a mia madre ho detto «Mà, guarda che la famiglia del Mulino Bianco esiste solo in televisione».
Tolstoj, che è sicuramente più saggio di me e del mio amico, una volta ha scritto «Tutte le famiglie felici si somigliano; ogni famiglia infelice è invece disgraziata a modo suo». Io non sono daccordo. Provo compassione per le famiglie infelici, mi chiedo il perché siano afflitte da certi problemi, da certe carote invisibili.
Non mi piacciono quelle felici. Semplicemente non me le bevo.
Anche perché come diceva un altro scrittore «Basta sapere dove guardare e ci sono scheletri in tutti gli armadi»
Peace Off
PS: Non se le meritava 4 stelle piene, ma oggi mi sentivo buono.
PPS: Non abituatevi.
July 2, 2022
این رمان را بخوانید.
رمانی که حین خوندنش بارها به زندگی مشترک ، خانواده و زخم هایی که توی خانواده به وجود میاد فکر می کنید.
این کتاب سه راوی داره و این زندگی رو از دید پدر، مادر و بچه ها میتونیم ببینیم در سال های متفاوتی و خوب دیدن این زندگی از منظرهای متفاوت خیلی جالب بود .
کتاب توصیف دقیقی داره از موقعیت های مختلف به خوبی میتونستم اضطراب، ناراحتی یا استیصال راوی رو حس کنم. ارتباط خیلی خوبی گرفتم با متن.
اوایل خیلی تعریف این کتاب رو شنیدم و خب همین تعریف و تمجیدهای زیاد باعث میشد خیلی بهش خوش بین نباشم
اما پست معرفی book.hunter151 (که معرفی های بدون تعارفی داره) و ویدیو یوتیوب hathis1 و موضوعی که این رمان داشت سبب شد این کتاب رو تهیه کنم و قبل از خوندنش یک جورهایی مطمئن بودم ناامیدم نمیکنه.
رمانی که حین خوندنش بارها به زندگی مشترک ، خانواده و زخم هایی که توی خانواده به وجود میاد فکر می کنید.
این کتاب سه راوی داره و این زندگی رو از دید پدر، مادر و بچه ها میتونیم ببینیم در سال های متفاوتی و خوب دیدن این زندگی از منظرهای متفاوت خیلی جالب بود .
کتاب توصیف دقیقی داره از موقعیت های مختلف به خوبی میتونستم اضطراب، ناراحتی یا استیصال راوی رو حس کنم. ارتباط خیلی خوبی گرفتم با متن.
اوایل خیلی تعریف این کتاب رو شنیدم و خب همین تعریف و تمجیدهای زیاد باعث میشد خیلی بهش خوش بین نباشم
اما پست معرفی book.hunter151 (که معرفی های بدون تعارفی داره) و ویدیو یوتیوب hathis1 و موضوعی که این رمان داشت سبب شد این کتاب رو تهیه کنم و قبل از خوندنش یک جورهایی مطمئن بودم ناامیدم نمیکنه.
July 29, 2024
تحليل صادق وعميق لحقيقة الزواج التي يهرب الجميع من
الاعتراف بها. ولكن جاءت الرواية شديدة الجفاف والبرود، فكانت قراءتها غير ممتعة على الإطلاق. وأراها تتطابق مع رواية إيلينا فيرانتي "أيام الهجران" والتي كرهتها بدرجة أكبر من تلك الرواية.
شمل الجزء الأخير الخاص بذكرى الإبنة عن طفولتها بعض الحيوية. لم أحبها، كما لم أحب أي من أبطال الرواية، ولكن تعاطفت معها قليلا هى وأخيها باعتبارهم ضحايا لأب أناني وأم مجنونة.
والرواية بالمجمل كانت خيبة أمل لي. ومن الواضح إن فيه مشكلة كبيرة بيني وبين الأدب الإيطالي مخلياني مش متقبلة أي حاجة منه.
April 18, 2024
"الأربطة الوحيدة التي وضع والدانا لها اعتبارا هي تلك التي عذب بها كل منهما الآخر طوال حياته."
رواية عن فقد الوصال وقطع الأربطة
أربطة الأحذية التي تثبتها في القدم هي نفسها أربطة العلاقات الأسرية التي تربط الأسرة بعضها ببعض
منذ البداية والأب والأم قاموا بقطع كل ما يثبت وجودهم في حياة ابنائهم وبالتالي كانت النتيجة الطبيعية أن الابناء يصبحون مشوهون تماما داخل نفوسهم
من أب متعدد العلاقات لا يكتفي بزوجته إلي زوجه تبحث عن المشاكل بأي طريقة بجعل الحياه بائسة بشكل كافي لتصبح مستحيلة
روتين الحياه المدمر الرئيسي لكل الأربطة .. الزوج روتيني يأخذ الحياة بالاتجاه الممل مجرد تخرج مجرد فتاه يتعرف عليها مجرد زواج مجرد انجاب ومجرد اطفال يعانون من هذه المجردات كلها ليتدمر المجتمع بأكملة ويصبح مجرد مجتمع بدون أربطة
"وأدركت هي أيضا، علي الرغم من أنها تسخر من أخيها، كانت تحاول من خلال قصة الأربطة تلك أن تثبت أنني لم أكن مجرد شخص عادي يجب أن يعهد إليه بدور الأب، ولكنه شئ أكبر من هذا."
أسرة مفككه من أم واب وابن وابنه
نبدأ برسائل من الأم للأب ثم ننتقل لنعرف اصل الحكايه علي لسان الأب نفسه يعرض التفاصيل كامله لكمية التفكك والجميع يلوم الآخر
لننتهي عند تفكك الأبناء لنشاهد نفوسهم المريضة بنهاية محبوكة جيدا وممتازة ومناسبة لكل الأحداث
في المجمل اعجبتني جدا ما بين 3 نجوم ونصف و4 نجوم كاملين
شكرا اصدقاء القراءة الرائعين وجروبنا العزيز القريب من القلب عسى ان نجد أربطتنا معا في القراءات الجميلة دائما💖🌷
November 12, 2024
به عنوان پدر و مادر آیا متوجه تاثیر تصمیماتی که روی فرزندانمون میذاریم، هستیم؟ محبت رو فقط پر کردن حساب بانکی و تامین رفاه میدونیم یا زمین محبت و تامین نیاز رو بیشتر از مادیات میبینیم؟ تو دو بخش اول کتاب که راوی خانم و آقای خانواده هستند ما با مشکلات این دو آشنا میشیم و در بخش انتهایی تاثیر مخرب تصمیمات این دو نفر بر فرزندانشون. تاثیراتی که پس از سالها هنوز بر این دو بچه ماندگاره. از منظر روابط بین اعضای خانواده و اینکه هر بخش یک روای داشت تا بتونیم به درک بیشتری از روابط این خانواده برسیم، کار نویسنده عالی بود. رابطه نیاز به مراقبت داره.شروع رابطه آسان ترین مرحله است و تازه مسائل و چالشها شروع میشه. رابطه ای که به درستی ازش مراقبت نشه، مثل بند کفشی است که اگر به دقت بسته نشه یا شل بسته میشه که ممکنه بیاد زیر پار و یا اینقدر سفت و بد که منجر به یک گره کور میشه. و امان از گرههای زندگی....
March 5, 2021
شخصٌ ما يضمني بشدة ❤️
شخص ما يجرحني بعمق 💔
بهذه الكلمات القوية العبقرية بصوت آدم درايڤر
انتهى فيلم marriage story
وكأنك عندما تختار شريك حياتك
فأنت تختار من سيجرحك بعمق
ليس هذا لسوءٍ فيه أو فيك !
ولكن لأنه سيكون الأقرب ع الإطلاق
الشخص الذي سيراك ف أحسن وأسوأ حالاتك
الشخص الذي سيلمس نقاط ضعفك وتشوهاتك
ويرى هشاشتك
أنت تختار الشخص الذي سيؤلمك
وكذلك الذي ستسامحه مراراً عندما يؤلمك
قد تستطيع الهرب من أصدقائك ومن عائلتك
ولكن هناك شخص مصيرك مربوط بمصيره
شخص تكون بينكما رباط مقدس خفي
نعامل الزواج في مجتمعنا بمنتهى الاستخفاف
وهي خطوة فعلاً تحتاج لتأهيل نفسي وشخصي
ومراجعة للنفس لا تنتهي
عندما تتزوج فأنت قد وضعت أمام نفسك مرآة
قد تنكر عيوبك التي يخبرك بها الناس
ولكن عندما تتزوج وتصبح عالقاً مع شخص واحد غريب عنك قبل هذه اللحظة مهما تقاربتما
فستواجه نفسك مراراً وتكراراً
ستُصدم من كل ما هربت منه يوماً
الرواية عن أسرة مكررة .. شدة العادية ..
مألوفة وحقيقية لدرجة لا تصدق
ربما لو لم تنظر بتركيز ع الغلاف وتعرف من كاتبها
لاعتقدت أن الأسرة مصرية أو بمعنى أدق عربية
عندي اعتقاد بأننا نستطيع بنسبة كبيرة أن نتنبأ بحياتنا الاجتماعية وخلافاتنا حتى وصراعاتنا عندما ننظر للغرب ..
فما نعيشه حالياً قد عاشوه هم مسبقاً
تكاد تتكرر نفس الجمل بحذافيرها فعلاً !
الرواية تُحكى من ثلاث وجهات نظر
تبدأ بالزوجة والأم
بطبيعة الحال بما انها امرأة فقد تفهمتها
شعرت بها وبانهيارها العصبي
وبعالمها الذي انهار في لحظة
أن تفقد شخص لم تحبه أصلاً بشكل كافي
أن تظل متمسكاً بعلاقة لا تضيف لك ولا تريدها
وفجأة يتم ا��تخلي عنك
فلم انتظرت إذاً وضحيت بنفسي ؟!
لأجل لا شئ ..
أن تنهار حياتك فجأة
أحسست أن سيطرتها ع من حولها
ماهو إلا دلالة ع الفوضى بداخلها والألم
فكثيراً ما يكون سبب هوس السيطرة
انك لا تستطيع السيطرة ع نفسك ومشاعرك وأفكارك أولاً
كدت أبكي
وهي ترى العالم يتحرك بدونها
تريد أن ينهار كل شئ كما انهارت هي 💔
تريد أن يتوقف كل شئ لحظة لألمها
تريد أن يُنظر إليها ولو مرة كإنسانة صاحبة مشاعر وعواطف
انتهيت من هذا الجزء ودخلت الجزء التاني
وأنا لا أعلم ماذا سيقول الزوج الأب
وهل يمكن أن أتفهمه بعد كل هذا
ويالدهشتي فقد شعرت به تماماً تماماً وتعاطفت معه وتفهمته جداً
أعتقد أن لاشئ يمكن أن يؤثر في رجل مثل أن يفقد حريته وكينونته
ويشعر أنه يفنى تماماً ويتسرب عمره من بين يديه بلا جدوى
وربما كل إنسان لا يقبل هذا
ولكن هنا رأيت رجلاً مكسوراً ..
مكسورة رجولته أمام هذه المرأة
رجل مهزوم بكل معنى للكلمة 💔
لا يشعر بذاته ولا بأي إنجاز أو نجاح
كان لابد أن يهرب ليتنفس
فلا يمكن لإنسان مقيد مسجون أن يُحب ..
لست أعني أن الخيانة مبررة بأي حال من الأحوال
ولكن نحن هنا لسنا في موضع للحكم أصلاً
أنا فعلاً تعاطفت معه ولكن لا يعني هذا أني أوافقه
وكذلك لا أوافق زوجته
نأتي لآخر جزء الأبناء 💔
جزء يدمي القلب حقاً
هل يمكن أن يعيش الإنسان ويموت
وهو لم يشفى بعد من آثار طفولته !
كان عندي اعتقاد أن في لحظة نضج ما سيتصالح الإنسان عاجلاً أو آجلاً مع أخطاء أهله ف التربية
فمن المستحيل أن تربي طفل بدون أن تخطأ
بل أحياناً يكون خطأك over protection
الحماية الزائدة والاهتمام الزائد
" يعني هتغلط يعني هتغلط 😭 "
جزء الأبناء أوضحلي إلى أي حد يمكن أن تكون الذاكرة خادعة !
فقد نست الابنة حالتها عندما غاب الأب
بل وأسقطت مشاعرها وقتها ع أخيها
نسى الابن تفاصيل لقاءه مع أبيه بعد طول انقطاع
أوضح لي أيضاً كيف يتمزق الأطفال بين أبوين كل منهما مجروح وثائر لنفسه وكرامته
وكيف يُستخدم الأبناء أحياناً كوسيلة ابتزاز عاطفي للأب أو للأم
وكأنهم أدوات فقط لا مشاعر لها ولا أحد يعبأ بأمرها
رأينا كيف لم تستطع الأم أن تفصل بين مشاعرها نحو زوجها وبين صورته أمام أبنائه " مهما حاولت "
وكيف وصل الأبناء إلى أن يخافوا من مدح أبيهم أو ذكره فقط كي لا تُجرَح أمهم 💔
رأيت أيضاً كيف يختلف رد فعل كل شخص تجاه نفس التجربة
فمثلا الابن والابنة اختلفا جداً في تأثر كل منهم بما حدث بين أبيهم وأمهم
الابنة آثرت الهروب من كل ذلك
وقررت عدم الإنجاب
لا تريد لأحد أن يعيش ما عاشته ..
لا تريد أن تستغل طفل في صراعاتها الشخصية يوما ما
لا تريد أن يتألم شخص آخر بإرادتها مثلها
أما الابن فعلى العكس تماماً
أنجب أكثر من مرة ومن أكثر من زوجة
وكأنه يحيط نفسه بالأطفال والزوجات ليملأ بهم فراغ بداخله لا يمتلئ
ربما يريد أن يعوض ما حدث له
ربما يعتقد أنه يمكن ألا يحدث كل هذا
ربما عنده أمل في تغيير أي شئ من حياته ومصيره
بإعادته مرة ثانية ..
الرواية عبقرية ❤️
لأنها فعلاً جعلتني أتفهم كل شخص فيها وأتعاطف وأتماهى معه
رأيت الموقف بعيون كل واحد منهم حرفياً
وما قيمة الأدب لو لم يجعلنا نتفهم أشياءاً ما كنا لنتفهمها بدونه ؟!
ما قيمته لو لم يجعل صدورنا وقلوبنا أرحب وأوسع
لو لم يثري أفكارنا .. لو لم يجعلنا نقبل باختلافاتنا
يمكنني القول وأنا " ع البر " أني لو كنت في موقع الزوجة لما تصرفت مثلها .. هذا ما أشعر به وهذه أفكاري وما أتوقعه من نفسي
لكن لو افترضنا أني مكانها فأنا شخصياً لن أعرف
ولا أستطيع أن أجزم ب كيف سأتصرف
ربما مثلها .. ربما أسوأ ..
ربما سأنهار ولكن لن أقبل وجود شخص لا يقبلني
لا أعلم
فمهما توقعنا فالإنسان تؤثر فيه عدد من العوامل لا يحصى
في كل ثانية تمضي تتأثر بوعي أو غير وعي
تتغير نظرتك عن نفسك وعن الحياة
وتترسب في عقلك أفكار وقرارات
ربما لا تعلم عنها شيئاً حتى تطفو ع السطح
الزواج رباط جميل مخيف في نفس الوقت
ولكن فلتحذر حتى لا يتحول هذا الرباط لحبل مشنقة
يخنق كل منكما به الآخر ويضيق عليه !
Someone to need you too much
Someone to know you too well
Someone to pull you up short
To put you through hell
Someone you have to let in
Someone whose feelings you spare
Someone who, like it or not
Will want you to share
A little a lot
Someone to crowd you with love
Someone to force you to care
Someone to make you come through
Who'll always be there
As frightened as you
Of being alive
https://youtu.be/TW8IaLXvOgk
10/2/2021
شخص ما يجرحني بعمق 💔
بهذه الكلمات القوية العبقرية بصوت آدم درايڤر
انتهى فيلم marriage story
وكأنك عندما تختار شريك حياتك
فأنت تختار من سيجرحك بعمق
ليس هذا لسوءٍ فيه أو فيك !
ولكن لأنه سيكون الأقرب ع الإطلاق
الشخص الذي سيراك ف أحسن وأسوأ حالاتك
الشخص الذي سيلمس نقاط ضعفك وتشوهاتك
ويرى هشاشتك
أنت تختار الشخص الذي سيؤلمك
وكذلك الذي ستسامحه مراراً عندما يؤلمك
قد تستطيع الهرب من أصدقائك ومن عائلتك
ولكن هناك شخص مصيرك مربوط بمصيره
شخص تكون بينكما رباط مقدس خفي
نعامل الزواج في مجتمعنا بمنتهى الاستخفاف
وهي خطوة فعلاً تحتاج لتأهيل نفسي وشخصي
ومراجعة للنفس لا تنتهي
عندما تتزوج فأنت قد وضعت أمام نفسك مرآة
قد تنكر عيوبك التي يخبرك بها الناس
ولكن عندما تتزوج وتصبح عالقاً مع شخص واحد غريب عنك قبل هذه اللحظة مهما تقاربتما
فستواجه نفسك مراراً وتكراراً
ستُصدم من كل ما هربت منه يوماً
الرواية عن أسرة مكررة .. شدة العادية ..
مألوفة وحقيقية لدرجة لا تصدق
ربما لو لم تنظر بتركيز ع الغلاف وتعرف من كاتبها
لاعتقدت أن الأسرة مصرية أو بمعنى أدق عربية
عندي اعتقاد بأننا نستطيع بنسبة كبيرة أن نتنبأ بحياتنا الاجتماعية وخلافاتنا حتى وصراعاتنا عندما ننظر للغرب ..
فما نعيشه حالياً قد عاشوه هم مسبقاً
تكاد تتكرر نفس الجمل بحذافيرها فعلاً !
الرواية تُحكى من ثلاث وجهات نظر
تبدأ بالزوجة والأم
بطبيعة الحال بما انها امرأة فقد تفهمتها
شعرت بها وبانهيارها العصبي
وبعالمها الذي انهار في لحظة
أن تفقد شخص لم تحبه أصلاً بشكل كافي
أن تظل متمسكاً بعلاقة لا تضيف لك ولا تريدها
وفجأة يتم ا��تخلي عنك
فلم انتظرت إذاً وضحيت بنفسي ؟!
لأجل لا شئ ..
أن تنهار حياتك فجأة
أحسست أن سيطرتها ع من حولها
ماهو إلا دلالة ع الفوضى بداخلها والألم
فكثيراً ما يكون سبب هوس السيطرة
انك لا تستطيع السيطرة ع نفسك ومشاعرك وأفكارك أولاً
كدت أبكي
وهي ترى العالم يتحرك بدونها
تريد أن ينهار كل شئ كما انهارت هي 💔
تريد أن يتوقف كل شئ لحظة لألمها
تريد أن يُنظر إليها ولو مرة كإنسانة صاحبة مشاعر وعواطف
انتهيت من هذا الجزء ودخلت الجزء التاني
وأنا لا أعلم ماذا سيقول الزوج الأب
وهل يمكن أن أتفهمه بعد كل هذا
ويالدهشتي فقد شعرت به تماماً تماماً وتعاطفت معه وتفهمته جداً
أعتقد أن لاشئ يمكن أن يؤثر في رجل مثل أن يفقد حريته وكينونته
ويشعر أنه يفنى تماماً ويتسرب عمره من بين يديه بلا جدوى
وربما كل إنسان لا يقبل هذا
ولكن هنا رأيت رجلاً مكسوراً ..
مكسورة رجولته أمام هذه المرأة
رجل مهزوم بكل معنى للكلمة 💔
لا يشعر بذاته ولا بأي إنجاز أو نجاح
كان لابد أن يهرب ليتنفس
فلا يمكن لإنسان مقيد مسجون أن يُحب ..
لست أعني أن الخيانة مبررة بأي حال من الأحوال
ولكن نحن هنا لسنا في موضع للحكم أصلاً
أنا فعلاً تعاطفت معه ولكن لا يعني هذا أني أوافقه
وكذلك لا أوافق زوجته
نأتي لآخر جزء الأبناء 💔
جزء يدمي القلب حقاً
هل يمكن أن يعيش الإنسان ويموت
وهو لم يشفى بعد من آثار طفولته !
كان عندي اعتقاد أن في لحظة نضج ما سيتصالح الإنسان عاجلاً أو آجلاً مع أخطاء أهله ف التربية
فمن المستحيل أن تربي طفل بدون أن تخطأ
بل أحياناً يكون خطأك over protection
الحماية الزائدة والاهتمام الزائد
" يعني هتغلط يعني هتغلط 😭 "
جزء الأبناء أوضحلي إلى أي حد يمكن أن تكون الذاكرة خادعة !
فقد نست الابنة حالتها عندما غاب الأب
بل وأسقطت مشاعرها وقتها ع أخيها
نسى الابن تفاصيل لقاءه مع أبيه بعد طول انقطاع
أوضح لي أيضاً كيف يتمزق الأطفال بين أبوين كل منهما مجروح وثائر لنفسه وكرامته
وكيف يُستخدم الأبناء أحياناً كوسيلة ابتزاز عاطفي للأب أو للأم
وكأنهم أدوات فقط لا مشاعر لها ولا أحد يعبأ بأمرها
رأينا كيف لم تستطع الأم أن تفصل بين مشاعرها نحو زوجها وبين صورته أمام أبنائه " مهما حاولت "
وكيف وصل الأبناء إلى أن يخافوا من مدح أبيهم أو ذكره فقط كي لا تُجرَح أمهم 💔
رأيت أيضاً كيف يختلف رد فعل كل شخص تجاه نفس التجربة
فمثلا الابن والابنة اختلفا جداً في تأثر كل منهم بما حدث بين أبيهم وأمهم
الابنة آثرت الهروب من كل ذلك
وقررت عدم الإنجاب
لا تريد لأحد أن يعيش ما عاشته ..
لا تريد أن تستغل طفل في صراعاتها الشخصية يوما ما
لا تريد أن يتألم شخص آخر بإرادتها مثلها
أما الابن فعلى العكس تماماً
أنجب أكثر من مرة ومن أكثر من زوجة
وكأنه يحيط نفسه بالأطفال والزوجات ليملأ بهم فراغ بداخله لا يمتلئ
ربما يريد أن يعوض ما حدث له
ربما يعتقد أنه يمكن ألا يحدث كل هذا
ربما عنده أمل في تغيير أي شئ من حياته ومصيره
بإعادته مرة ثانية ..
الرواية عبقرية ❤️
لأنها فعلاً جعلتني أتفهم كل شخص فيها وأتعاطف وأتماهى معه
رأيت الموقف بعيون كل واحد منهم حرفياً
وما قيمة الأدب لو لم يجعلنا نتفهم أشياءاً ما كنا لنتفهمها بدونه ؟!
ما قيمته لو لم يجعل صدورنا وقلوبنا أرحب وأوسع
لو لم يثري أفكارنا .. لو لم يجعلنا نقبل باختلافاتنا
يمكنني القول وأنا " ع البر " أني لو كنت في موقع الزوجة لما تصرفت مثلها .. هذا ما أشعر به وهذه أفكاري وما أتوقعه من نفسي
لكن لو افترضنا أني مكانها فأنا شخصياً لن أعرف
ولا أستطيع أن أجزم ب كيف سأتصرف
ربما مثلها .. ربما أسوأ ..
ربما سأنهار ولكن لن أقبل وجود شخص لا يقبلني
لا أعلم
فمهما توقعنا فالإنسان تؤثر فيه عدد من العوامل لا يحصى
في كل ثانية تمضي تتأثر بوعي أو غير وعي
تتغير نظرتك عن نفسك وعن الحياة
وتترسب في عقلك أفكار وقرارات
ربما لا تعلم عنها شيئاً حتى تطفو ع السطح
الزواج رباط جميل مخيف في نفس الوقت
ولكن فلتحذر حتى لا يتحول هذا الرباط لحبل مشنقة
يخنق كل منكما به الآخر ويضيق عليه !
Someone to need you too much
Someone to know you too well
Someone to pull you up short
To put you through hell
Someone you have to let in
Someone whose feelings you spare
Someone who, like it or not
Will want you to share
A little a lot
Someone to crowd you with love
Someone to force you to care
Someone to make you come through
Who'll always be there
As frightened as you
Of being alive
https://youtu.be/TW8IaLXvOgk
10/2/2021
October 9, 2018
Ties by Domenico Starnone is well told and quite engaging story that reads like reversed version of Elena Ferrante’s The days of abandonment. When the latter was written from perspective of abandoned wife and is a meticulous description of her anguish and struggles, first to save the marriage, later just to maintain sanity this novel gives us a picture of deserted wife through lens of her unfaithful husband. Ferrante’s novel feels more emotional, raw and visceral, hysterical even. Domenico Starnone offers the reader more mitigated and restrained version that to me felt less powerful.
Vanda and Aldo are couple for some decades now. She is rather apodictic though devoted and very logic woman. Aldo seems to be rather hen-pecked husband. He’s acquiescent and submissive at home though has his secrects and acts now and then behind her back. Many years earlier he abandoned Vanda for younger woman. We are told about that through letters of Vanda in which she tries to remind Aldo his responsibilities. In case it’s slipped your mind, Dear Sir, let me remind you: I am your wife are the first words we read. These letters create first part of the story. In the second part we get portrait of Vanda and their children, and marriage, and his infatuation with Lidia told by Aldo himself. And here lies my biggest issue with the novel. I didn’t buy entirely Aldo's story nor justifications of his deeds, I couldn’t understand his acts sometimes. Yes, I know in real life people who feeling bored with life and current spouse are pursuing their happiness elswhere. Yes, I can even understand them. Well, mostly. But not leaving own children! And the last, short part of the novel gives just their perspective of what happened forty years back and how it coloured their subsequent life.
All in all rather good read though to tell the true nothing revelatory here. It has some good moments, the title ties for instance in its literal and metaphorical meaning or story with the name of the cat. As a wholeness however it's rather another, I don't want to say banal, classic story about marital crisis, both its causes and effects. Husband that feels he got married too young, his love affair, suffering of the wife and children left on their own weaving between loyalty towards mother and love to father. The novel feels interesting outside its literary value. Domenico Starnone is married to Anita Raja who was "outed" some times ago as Elena Ferrante. I like to think how Ties correspond with The days of abandonment. And I liked that Starnone took one step further and gave us perspective of children. Because when marriage fails it's them who pay the biggest price what is so easily overlooked or just dissmised by adults.
3,5/5
August 14, 2024
13.1.2015/ 13.1.2019 (rilettura)
No, non c'è niente fuori posto in questo fulminante, acerrimo racconto di Starnone.
Solo che non si vede l'ora di uscirne.
La precisione chirurgica con cui viene descritta la disfunzionalità esemplare di una famiglia sbagliata penetra con puntiglio crudele nelle viscere di un fallimento progettato, verso la rovina certa.
E non c'è niente da fare, niente da obiettare.
E' semplicemente doloroso, senza scampo per nessuno. Se la verità è crudele, la menzogna, l'ipocrisia e il silenzio sono devastanti.
Rimangono i puri simboli di tutta questa meticolosa, progressiva distruzione: i lacci, da cui marito moglie e figli sono reciprocamente incatenati; il nome del gatto e l'immagine della casa messa a soqquadro dai ladri, con le dovute sorprese che attendono il lettore nel finale.
3/4
No, non c'è niente fuori posto in questo fulminante, acerrimo racconto di Starnone.
Solo che non si vede l'ora di uscirne.
La precisione chirurgica con cui viene descritta la disfunzionalità esemplare di una famiglia sbagliata penetra con puntiglio crudele nelle viscere di un fallimento progettato, verso la rovina certa.
E non c'è niente da fare, niente da obiettare.
E' semplicemente doloroso, senza scampo per nessuno. Se la verità è crudele, la menzogna, l'ipocrisia e il silenzio sono devastanti.
Rimangono i puri simboli di tutta questa meticolosa, progressiva distruzione: i lacci, da cui marito moglie e figli sono reciprocamente incatenati; il nome del gatto e l'immagine della casa messa a soqquadro dai ladri, con le dovute sorprese che attendono il lettore nel finale.
3/4
October 14, 2023
کتاب بیست و پنجم
۹-۱۱ شهریور ۴۰۲
بسیار تاثیرگذار و مهم و فراموشنشدنی...
به یکبار خوندنش نباید اکتفا کرد. چقدر لایههای عمیق و نهفته و کشفنشده داره. چقدر جزئیاتش دقیق و حسابشدهس. نمیدونم چه کلماتی انتخاب کنم تا احساسم رو بیان کنم. تا همیشه تو ذهنم میمونه. تو صفحات ابتدایی کتاب، با خوندن نامههای سرشار از رنج و جنون زنی که شوهرش بهش خیانت کرده، خشمگین میشیم و با بیصبری منتظریم تا نوبت مرد شه و از خودش دفاع کنه درحالیکه مطمئنیم هیچ دلیل محکمه ��سندی برای توجیه کارش نخواهد داشت. مردی که زن و بچهها و زندگی مشترکش رو دوست داشته اما احساس ملال و نارضایتی و محدودیت، میکنه و نهایتا با دختری جوان وارد رابطه عاشقانه میشه تا از بندهایی که نهاد خانواده و نقش همسری و پدری به جسم و روحش زدن رها شه و احساس آزادی و شکوفایی بکنه! احتمالا همهمون از شخصیت چنین مردی احساس تنفر میکنیم.
فصل دوم کتاب از زبان مرد روایت میشه. اما در کمال تعجب ماجراهای حدود چهل سال بعد رو تعریف میکنه و تا نیمه کتاب باید منتظر باشیم تا چیزی که میخواستیم رو بخونیم. این بخش از داستان شوک بزرگی بهمون وارد میکنه. تغییراتی که تو رابطه زن و مرد بوجود اومده احتمالا ما رو امیدوار به آینده این خانواده و ترمیم زخمهاشون میکنه. و از اینجاست که ما با احساسات عجیب و متفاوت و عمیقی مواجه میشیم. چراهای زیادی تو ذهنمون شکل میگیره. لابد منتظریم تا مرد بگه سرنوشت انتقام زن و بچهها رو ازش گرفته و رابطهی عاشقانهش با معشوقش نابود شده و الان پشیمونه.. منتظریم ببینیم چه تغییراتی تو روابط این خانواده چهارنفرهی آسیبدیده بوجود اومده؟ بچهها چه احساسی دارن؟ این اتفاقات چه تاثیری تو روحیه و تربیت و آیندهشون گذاشته؟
هر کدوم از ما میتونیم یکی از آدمهای این داستان باشیم. اگر زمانی اسیر عشقی/هوسی خارج از چهارچوب خانواده بشیم، اگر بخواهیم از قید و بندها رها شیم، باید چیکار کنیم؟ اگر آدم رویاهامون کسی غیر از همسرمون باشه؟ اگر جایی جز خونه و خونواده احساس آرامش داشته باشیم... تکلیف ما چیه؟ یکی بزنیم تو گوش خوشبختیای که در انتظارمونه؟ به خودمون خیانت کنیم؟ یه عمر با حسرت زندگی کنیم؟ یا عشق و تعهداتمون به خانواده رو رها کنیم و بیتفاوت پی لذتهای شخصی بریم؟
تا قبل خوندن بندها جوابهای مشخصی برای این سوالها داشتم اما بعد از تموم کردنش لااقل تو این لحظاتی که دارم مینویسم، ذهنم بیقرار و پر از علامت سواله. بندها پاسخی به این سوالات نداره، نمیگه چی درست و چی غلطه. فقط از زوایای مختلف این قضیه رو روشن میکنه و میتونه روزها درگیرتون کنه.
* من رو یاد کتاب دوستش داشتم آنا گاوالدا و اپیزود ملال زوجیت پادکست انسانک انداخت.
۹-۱۱ شهریور ۴۰۲
بسیار تاثیرگذار و مهم و فراموشنشدنی...
به یکبار خوندنش نباید اکتفا کرد. چقدر لایههای عمیق و نهفته و کشفنشده داره. چقدر جزئیاتش دقیق و حسابشدهس. نمیدونم چه کلماتی انتخاب کنم تا احساسم رو بیان کنم. تا همیشه تو ذهنم میمونه. تو صفحات ابتدایی کتاب، با خوندن نامههای سرشار از رنج و جنون زنی که شوهرش بهش خیانت کرده، خشمگین میشیم و با بیصبری منتظریم تا نوبت مرد شه و از خودش دفاع کنه درحالیکه مطمئنیم هیچ دلیل محکمه ��سندی برای توجیه کارش نخواهد داشت. مردی که زن و بچهها و زندگی مشترکش رو دوست داشته اما احساس ملال و نارضایتی و محدودیت، میکنه و نهایتا با دختری جوان وارد رابطه عاشقانه میشه تا از بندهایی که نهاد خانواده و نقش همسری و پدری به جسم و روحش زدن رها شه و احساس آزادی و شکوفایی بکنه! احتمالا همهمون از شخصیت چنین مردی احساس تنفر میکنیم.
فصل دوم کتاب از زبان مرد روایت میشه. اما در کمال تعجب ماجراهای حدود چهل سال بعد رو تعریف میکنه و تا نیمه کتاب باید منتظر باشیم تا چیزی که میخواستیم رو بخونیم. این بخش از داستان شوک بزرگی بهمون وارد میکنه. تغییراتی که تو رابطه زن و مرد بوجود اومده احتمالا ما رو امیدوار به آینده این خانواده و ترمیم زخمهاشون میکنه. و از اینجاست که ما با احساسات عجیب و متفاوت و عمیقی مواجه میشیم. چراهای زیادی تو ذهنمون شکل میگیره. لابد منتظریم تا مرد بگه سرنوشت انتقام زن و بچهها رو ازش گرفته و رابطهی عاشقانهش با معشوقش نابود شده و الان پشیمونه.. منتظریم ببینیم چه تغییراتی تو روابط این خانواده چهارنفرهی آسیبدیده بوجود اومده؟ بچهها چه احساسی دارن؟ این اتفاقات چه تاثیری تو روحیه و تربیت و آیندهشون گذاشته؟
هر کدوم از ما میتونیم یکی از آدمهای این داستان باشیم. اگر زمانی اسیر عشقی/هوسی خارج از چهارچوب خانواده بشیم، اگر بخواهیم از قید و بندها رها شیم، باید چیکار کنیم؟ اگر آدم رویاهامون کسی غیر از همسرمون باشه؟ اگر جایی جز خونه و خونواده احساس آرامش داشته باشیم... تکلیف ما چیه؟ یکی بزنیم تو گوش خوشبختیای که در انتظارمونه؟ به خودمون خیانت کنیم؟ یه عمر با حسرت زندگی کنیم؟ یا عشق و تعهداتمون به خانواده رو رها کنیم و بیتفاوت پی لذتهای شخصی بریم؟
تا قبل خوندن بندها جوابهای مشخصی برای این سوالها داشتم اما بعد از تموم کردنش لااقل تو این لحظاتی که دارم مینویسم، ذهنم بیقرار و پر از علامت سواله. بندها پاسخی به این سوالات نداره، نمیگه چی درست و چی غلطه. فقط از زوایای مختلف این قضیه رو روشن میکنه و میتونه روزها درگیرتون کنه.
* من رو یاد کتاب دوستش داشتم آنا گاوالدا و اپیزود ملال زوجیت پادکست انسانک انداخت.
Displaying 1 - 30 of 3,001 reviews