Jump to ratings and reviews
Rate this book

Evolutionary Psychology: The New Science of the Mind

Rate this book
Where did we come from? What is our connection with other life forms? What are the mechanisms of mind that define what it means to be a human being?

Evolutionary psychology is a revolutionary new science, a true synthesis of modern principles of psychology and evolutionary biology. Since the publication of the award-winning first edition of Evolutionary Psychology, there has been an explosion of research within the field. In this book, David M. Buss examines human behavior from an evolutionary perspective, providing students with the conceptual tools needed to study evolutionary psychology and apply them to empirical research on the human mind. This edition contains expanded coverage of cultural evolution, with a new section on culture–gene co-evolution, additional studies discussing interbreeding between modern humans and Neanderthals, expanded discussions of evolutionary hypotheses that have been empirically disconfirmed, and much more!

518 pages, Hardcover

First published December 11, 2014

Loading interface...
Loading interface...

About the author

David M. Buss

49 books622 followers
David M. Buss is a professor of psychology at the University of Texas at Austin, known for his evolutionary psychology research on human sex differences in mate selection.
Buss earned his PhD in psychology at University of California, Berkeley in 1981. Before becoming a professor at the University of Texas, he was assistant professor for four years at Harvard University, and he was a professor at the University of Michigan for eleven years.
The primary topics of his research include mating strategies, conflict between the sexes, social status, social reputation, prestige, the emotion of jealousy, homicide, anti-homicide defenses, and—most recently—stalking. All of these are approached from an evolutionary perspective. Buss is the author of more than 200 scientific articles and has won many awards, including an APA Distinguished Scientific Award for Early Career Contribution to Psychology in 1988 and an APA G. Stanley Hall Lectureship in 1990.
Buss is the author of a number of publications and books, including The Evolution of Desire, The Dangerous Passion, and The Murderer Next Door, which introduces a new theory of homicide from an evolutionary perspective. He is also the author of Evolutionary Psychology: The New Science of the Mind, whose fourth edition was released in 2011. In 2005, Buss edited a reference volume, The Handbook of Evolutionary Psychology. His latest book is Why Women Have Sex, which he coauthored with Cindy Meston.
Buss is involved with extensive cross-cultural research collaborations and lectures within the U.S.

Education:
Ph.D.University of California,Berkeley:1981
B.A.University of Texas, Austin: 1976
Academic Employment History:
1996-Present Professor, Department of Psychology, University of Texas, Austin.
1991-1996 Professor, Department of Psychology, University of Michigan.
1985-1991 Associate Professor: Department of Psychology, University of Michigan.
1981-1985 Assistant Professor, Department of Psychology, Harvard University (promoted to Associate Professor, Harvard, 1985)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
773 (54%)
4 stars
439 (31%)
3 stars
142 (10%)
2 stars
34 (2%)
1 star
22 (1%)
Displaying 1 - 30 of 132 reviews
Profile Image for Ahmad  Ebaid.
285 reviews2,114 followers
February 11, 2018
كتاب جيد لدرجة أنني فكرت جديا بمراجعة تقييم كل الكتب التي منحتها الخمس نجمات مسبقا؛ كي لا تتساوى تلك الكتب به، وكي لا تفقد الخمس نجمات من معناها
***

description
حقيقي جداً هذا المشهد من "توم وجيري" حيث تفقس بيضة بطة أمام "توم"، فيعتبره فرخ البط أمه، ويبدأ بتتبعه والسير وراءه (1).
هذه العملية تسمى "الانطباع"، وفيها صغير البط يتبع حين يفقس أول شيء متحرك يصادفه، وهو طبيعيا الأم. وإذا أبدلت الأم بأي شيء آخر متحرك، سيتبعه ويتعلّق بها وكأنها أمه.

والصورة التالية للعالم "كونراد لورنز" في محاولته للبرهنة على "الانطباع"، بتبني دور البطة الأم
description

في عشرينيات القرن المنصرم، ذاع صيت تجارب كلاب بافلوف، والتي أرست لأن المخلوقات الحية قابلة للتطويع نفسيا عن طريق التعلم، وتزعم هذا الاتجاه بي اف سكينر، كأشهر المنظرين لمدرستهم المسماة بالمدرسة السلوكية. اجلب لنا الأطفال صغارا وسنصنع منهم بالتربية ما نشاء، هكذا كان التحدي السائد

ولكن في عقد الستينيات بدأت همهمات معارضة!

في تجربة قام بها هاري هارلو 1971. فصل مجموعة من القردة المولودين حديثا عن أمهاتهم في مختبر ضم أُمَّين اصطناعيتين، الأولى مصنوعة من أسلاك معدنية على شكل تمثال قردة، والثانية مصنوعة مثلها من أسلاك إلا أنها مكسوة بغطاء من الفرو.
كان الحليب يقدم للقردة الصغار من خلال الأم ذات الأسلاك المعدنية، وليس من خلال تلك المكسوة بفرو. ولكن صغار القردة لم تسلك مسلك البط في التجربة السابقة تبعا لمبادئ الإشراط الإجرائي
حي�� كان من المفترض أن يتعلق القردة الصغار بالأم ذات الأسلاك المعدنية التي توفر الحليب تبعا لمبدأ التعزيز أكثر من الأم ذات الفراء. إلا أن النقيض هو الذي حدث تحديدا.

إذ كان صغار القردة يتسلقون الأم المعدنية للحصول على الحليب، إلا أنهم كانوا يختارون قضاء وقتهم المتبقي متعلقين بالأم ذات الفراء، وحين يصابون بالخوف فهم يهرعون للأم ذات الفراء للاحتماء

وإليكم مقطع فيديو صغير عن هارلو وتجربته، وهذا صور من التجربة

description

description

“حين يصابون بالخوف فهم يهرعون للأم ذات الفراء للاحتماء"
description

توالت بعدها التجارب التي دفعت في اتجاه أن الكائنات الحية "مبرمجة مسبقا" على الاستجابة لمؤثرات دون أخرى، ففئران "جون جارسيا" لم تتعلم النفور من الطعام الذي تبعه التعرض لأصوات غمغمة مؤذية أو إشعاعات ضوء، مثلما نفرت من الطعام الذي تبعه غثيان!
"فكان من الواضح أن الفئران تولد وهي "مبرمجة مسبقا" على تعلم بعض الأشياء بسهولة، من مثل تجنب الأطعمة المرتبطة بالغثيان، ولكنها تجد صعوبة فائقة في تعلم أشياء أخرى"

وهكذا فتجربة البط مع لورنز التي كانت لتؤول كدليل على القدرات على التعلم إذا ما ظهرت في عشرينيات القرن العشرين، أصبح ينظر لها الآن كأحد الدلائل على السلوكيات "المبرمجة سلفا"

ولأن البشر غير مستثنون من المملكة الحيوانية، فقد هيأت الفكرة القائلة بأن البشر قد يولدون مستعدين مسبقا أو مجهزين بشكل خاص لمعالجة بعض أنواع المعلومات، وليس سواها، المسوغ لبزوغ علم النفس التطوري، الذي يمثل توليفا حقيقيا لكل من علم النفس الحديث والبيولوجيا التطورية الحديثة

وبفحص الإستجابات النفسية للبشر، نجد أن عقل من العصر الحجري داخل دماغ البشر المحدثين!

"يرى علماء النفس التطوري أن العقل البشري الراهن بداراته العصبية وآلياته النفسية المتطورة هو نتاج العصر البلايستوسيني الذي ابتدأ قبل مليون وثماني مئة ألف من السنين وانتهى قبل 12000 ألف سنة خلت، وما جابه الأسلاف من تحديات بقاء وتكاثر تطلبت نشأة آليات تكيفيه لحل مشكلاته. بعض هذه الآليات الموروثة لا تتماشى مع متطلبات الحياة الحديثة.
من الأمثلة على ذلك استمرار المخاوف المرضية من الثعابين والعناكب والتي تعالج راهنا بطرق العلاج النفسي المعروفة، مع أن حياة إنسان المدينة المعاصر تجعل من غير المحتمل مجابهة هكذا أخطار كان يجابهها الإنسان فعلاً في بيئات السافانا في إفريقيا. وفي المقابل لا تظهر الكثير من المخاطر الحديثة على شكل مخاوف مرضية، فنادرة هي المخاوف من قيادة السيارات مثلا أو حالات الفوبيا من الأسلحة النارية"

أما تطبيقات هذه النظرة للإنسان فثورية إلى أقصى الحدود، فمثلا على صعيد الاقتران بين الجنسين، قد جادل عالم النفس التطوري روبرت ترايفرز بأن الجنس الذي يستثمر موارد أكبر في ذريته (وهن الإناث غالبا، وإن لم يكن على الدوام)، فإنه سيتطور ليصبح أكثر انتقائية، أو تمييزا في اختيار القرين. وأما الجنس الذي يستثمر موارد أقل في الذرية فهو، على العكس، سيتطور كي يكون أقل انتقائية وأكثر تنافسا مع أعضاء جنسه ذاته للوصول إلى الجنس الآخر الأكثر قيمة والأعلى استثمارا.
وبمعنى آخر، فكلما ازاداد استثمار متعضي ما في التكاثر، فإنه سيتعرض لمزيد من الخسارة بمقدار ما يقدم على اختيار سيء للقرين

الأنثى تغرم تسعة أشهر طوال من الحمل، وفترة رضاعة قد تصل لأربع سنوات، ورعاية طويلة للأطفال، ولّذلك فإنها إن لم تكن حريصة ومتأنية قدر الإمكان عند اختيار الشريك الذي سيساعدها في تربيه أبناءها، فإنها قد تتعرض لخطر شريك متلاعب بها غير مستعد للمسؤولية، فيتركها على رعاية الأطفال وحدها، وهو ما يقلل من فرص بقاء هذه الأنثى وجيناتها في خضم هذه الحياة الصعبة، وبالتالي تقل نسبة جيناتها المستعدة للارتباط بتهور في الجيل التالي
description

وفي الأنواع التي يستثمر فيها الذكور أكثر من الإناث، تتنافس الإناث بضراوة مع بعضها بعضا على الذكور الأفضل، كما أن الذكور بدورها انتقائية بصدد من ستتزاوج معه. ونتيجة لصراع الإناث هذا، فإن أنثى صرصار مورمون هي أكبر وأقوى وأكثر عدوانية من الذكر الذي يستثمر بدوره أكثر من الأنثى في الاستثمار الوالدي
description

ولذلك، قال السيد حنفي "يتمنعن وهن العايزات"، ولذلك نصحت في مراجعة كتاب لعبة الكفاف، بإتباع نصيحة الكاتب بمبادرة البنات المراد التودد إليهن لأنه لن يحدث العكس وتتودد هي إليك سوى في حالات نادرة

***

لماذا تأخر ظهور علم النفس التطوري؟

قد يبدو للوهلة الأولى أن السبب الرئيسي لتأخر الظهور يرجع إلى أن نظرية التطور التي انبثق منها علم النفس التطوري لم تكن معتمدة على نحو واسع في ذلك الوقت، كما أنها لم تكن بنفس القوة والوضوح، بجانب افتقارها لنظرية صلبة في الوراثة تدعم موقفها.
ولكن بحلول الثلاثينيات والأربعينيات كان ما كان من المستجدات التي دعمت نظرية التطور بأدلة لم يكن يحلم بها حتى أشرس المدافعين عنها، فلماذا إذا كان علينا الانتظار حتى ستينيات القرن الماضي لتنتشر بذور أفكار علم النفس التطوري؟

السبب في رأيي هو سياسي بحت، فمنذ العشرينيات وحتى الستينيات كانت الماركسية المعتقد الأكثر انتشارا حينها. الماركسية قد تبدو ذات نوايا طيبة، ولكن تحليلات ماركس كانت تحمل نتائج معادية لمناهج حيونة الإنسان

كان ماركس يحيل كل الشر الموجود في العالم إلى النظام الرأسمالي الإقطاعي، الذي يفرض على الناس أسلوب حياة يحولهم لذئاب بشرية أنانية، ومن ثم افترض ماركس بأنه إذا قمنا بتحرير البشر من النظام الرأسمالي ستتطهر نفوسهم من كل الخبث والعفن. أي أن الأصل في البشر هو الخير

ولقد اتخذ الماركسيون طرقا جد متطرفة لتنزيه تنبؤات ماركس عن كل ما يطعن في صحتها، وقد حقق كارل ساجان في بعضها في كتاب "عالم تسكنه الشياطين".
ويعطينا ديفيد بوس مؤلف الكتاب مثالا آخر عما قد يصل إليه التحمس للماركسية، فقد زعمت عالمة الأناسة "مارجريت ميد" بأنها اكتشفت ثقافات تنقلب بها "الأدوار الجنسية" كليا وتغيب الغيرة الجنسية تماما.
صورت ميد جنات من الجزر يقطنها أناس مسالمون يحتفلون بالمشاركة في الحياة الجنسية والحب الحر، ولا يتنافسون، أو يغتصبون، أو يتقاتلون، أو يقتلون.
وبقدر ما كانت المعطيات المحصلة من الثقافات الأخرى أكثر انحرافا واختلافا عن الثقافة الأمريكية؛ ازداد الاحتفاء بها، وتكرارها في الكتب الجامعية، وإبرازها في وسائل الإعلام. وإذا كانت الجنات الاستوائية موجودة في ثقافات أخرى؛ عندها من الممكن أن يرجع سبب مشكلاتنا في الغيرة، والصراع والتنافس إلى الثقافة الأمريكية، والقيم الغربية، أو إلى "الرأسمالية".
إلا أن التمحيص الأكثر تدقيقا كشف أن هناك أفاعي أيضا في جنات الثقافات الاستوائية. وجد باحثون لاحقون أن العديد من التقارير الأصلية عن هذه الثقافات الاستوائية كانت بكل بساطة مغلوطة. فلقد وجد دريك فريمان "1983"، على سبيل المثال أن سكان جزر ساموا الذين وصفتهم ميد بتعابير طوباوية كانوا تنافسيين بشكل صارخ، ولديهم معدلات قتل واغتصاب أعلى من تلك المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية! وأكثر من ذلك، وجد ذلك الباحث أن الرجال كانوا مفرطين في غيرتهم الجنسية، مما تناقض بحدة مع تصوير ميد "للحب الحر" بين سكان سامو هؤلاء

ولذلك فمن المنطقي بالنسبة لي أن يتلازم صعود منهج الدارسة المادية للأخلاق مع بداية سيطرة الولايات المتحدة في الستينيات وما تلاها من إسقاط دول القوميات الاشتراكية آنذاك، وإسقاط تأثيرها على الأوساط العلمية والثقافية

ومع ذلك فالآثار الماركسية ما زالت باقية في إعلامنا الحا��ي، فتأمل مثلا هذا المشهد على لسان أحمد مكي من فيلم طير انت
"عمرك شفت خرتيته سابت خرتيت
عشان حالته الماديه ضعيفه !؟

عمرك شفت كلب بلدي تزوج كلبه
ألمانيه عشان ياخذ الجنسيه !؟

عمرك شوفتي حمارة حبت حمار عشان عنده نفوذ !؟

عالم الحيوان علاقة الحيوانات فيه نقيّه، ومش معقدة زي عندنا"

description

هذا المشهد يهدف للعيب في النظام الاجتماعي "الرأسمالي المادي" عن طريق مقارنته بجنة عالم الحيوان، ولكن تلك الجنة هي كجنة ميد، فالملاحظ لعالم الحيوان في البرية يعي بمدى سخف المشهد السابق، فليس هنالك في أي مكان رغبة متساوية تجاه كل أفراد الجنس الآخر، وتتمحور تفضيلات الإناث للذكور عادة حول مقدار توفير الموارد.
كمثال، أنثى عصفور النساج الأفريقي، حين تصل بالقرب من الذكر، فإنه يستعرض عشه الذي بناه حديثا من خلال التعلق بأسفل هذا العش رأساً على عقب حيث يصفق بجناحية بقوة.
فإذا أثر الذكر بالأنثى فإنها تقترب من العش، تدخله، وتتفحص مواده من خلال نقرها وشدها لمدة تصل لعشر دقائق. وخلال تفحصها للعش يغني لها الذكر من مكان قريب.
وقد تقرر عند أي نقطة من هذا التسلسل أن العش لا يستوفي معاييرها، وبالتالي تنطلق لتفحص عش ذكر آخر.
وغالبا ما يدمر الذكر عشه الذي رُفض من عدة إناث، ويبني عشاً آخر من بقاياه.
description

وأيضا فالإنجاب للأجسام مفتولة العضلات هو مؤشر سوي، فأهمية الخصائص الجسمية في اختيار الأنثى لقرين مشهودة في كل العالم الحيواني. ذكر الضفدع المصارع مسئول عن بناء عش والدفاع عن البيوض.
في معظم حالات غزل التزاوج تصدم الأنثى الضفدع الذكر المصارع الذي يكون في حالة سكون حين تكون بصدد اختباره.
إنها تضربه بقوة كبيرة ، كافية أحيانا لقذفه أو حتى لإخافته ودفعه إلى الهرب. وإذا تحرك الذكر كثيرا أو خرج من العش، فسرعان ما تتركه الأنثى باحثة عن قرين سواه.
ونادرا جدا ما ترفض الأنثى ذكرا يبقى ثابتا في مكانه رغم الصدمة
description

تصور أنك تعيش كما فعل أسلافنا في أزمنة غابرة يناضلون للحفاظ على الدفء بواسطة النار، يصطادون الحيوانات لذويهم، يجمعون الحبوب والنوى، والتوت البري والأعشاب، ويتجنبون الحيوانات الخطرة والبشر العدائيين. فلو كان لنا أن ننتقي قرينا فشل في توفير الموارد الموعودة، لكان من الممكن أن يكون بقاؤنا واهيا، وتكاثرنا في خطر
النساء الجدات اللواتي تزاوجن من دون تمييز كن على الأرجح أقل نجاحا على صعيد التكاثر من أولئك النساء اللواتي مارسن حسن الاختيار

وتبعا لهذا فسنرى في الجيل التالي نسبة أكبر لجينات نساء يفضلن الموارد الاقتصادية، وبعد ألآلاف من الأجيال، فنستطيع التوقع بأن كل النساء الموجودات لديهن جينات تفضل الموارد، وهو الحادث بالفعل

ولذا فتفضيل الموارد يعود لتاريخ تطوري طويل، وليس أحد مظاهر العيوب في نظام اجتماعي قائم كما يدعي البعض!
ولا يفوتني أن أقتبس بأن
"الآلية النفسية المتطورة تختلف عن مفهوم الغريزة الجامدة ذي الاستجابات النمطية الميكانيكية، في أنها تتساوق مع السياقات البيئية وشروطها، حيث لا تولد السلوك إلا بتفاعلها مع مدخلات البيئة، وبالتناسق فيما بينها. ومن هنا إمكانية التحكم في نشاطها من خلال الشغل على مدخلات البيئة"

بمعنى أن النساء لن تتحيز لمعيار واحد كحجم المهر مثلا بشكل دائم، وإنما يتغير المعيار بتغير الظروف، وإن كانت كل المعايير تهدف إلى زيادة فرص ذريتها في التنشئة والتناسل. فالموهبة كالرسم والكتابة، تدل على مستقبل مليء بالموارد، والحب يدل على إلتزام بتقاسم الموارد التي ستصله مستقبلا مع أطفالها، والتزام بتنشئة الأطفال معها!

***

إذا وصلت إلى هذا الحد من المراجعة فأنت على الأغلب جاد بشأن قراءة هذا الكتاب، لذا إليك الخطوط العريضة لقراءة "علم النفس التطوري"

- الكتاب وإن كان يبدأ من الصفر في كل موضوع جديد، ليتناسب مع طلاب الحلقة الدراسية الأولى في كليات علم النفس، إلا أنه يحتاج الكثير من التركيز في قراءته
- من الصعب قراءته ضمن جلسات قراءة طويلة دون التشتت عن محتواه أو الإصابة بصداع، نظرا لكل الحقائق التي عليك تأملها، لذا فتقسيم الكتاب على جلسات بينها فترات راحلة كلما شعرت بالتعب هو حل جيد، وخصوصا وأن الكتاب ضخم
- ترجمة الكتاب ممتازة متنا وبلاغة، لذا فالعيب ليس في الترجمة إذا ضاع منك تسلسل بعض الجمل وفقدت المعنى، والراحة لفترة قصيرة قبل معاودة القراءة هو حل أوصي به بشدة. حدث هذا معي مرات عديدة، وكنت أستوعب بعد الراحة ما بدا كطلاسم بونجليف سابقا
- مقدمة الكتاب من أعظم ما كتب في المقدمات على الإطلاق، وهو لا يقل أهمية عن متن الكتاب إطلاقا، فلا تفوتها

الكتاب يحوي من أسرار النفسية والمنهجية الحكيمة المنظمة لرؤية الحياة مما لا يعوض بأي كتاب آخر، وتفويته خسارة مؤجلة ستدفع ثمنها لاحقا
Profile Image for Ahmad Sharabiani.
9,564 reviews48 followers
May 9, 2022
Evolutionary Psychology: The New Science of the Mind, David M. Buss

Originally published: November 23, 1998. Beginning with a historical introduction, the text logically progresses by discussing adaptive problems humans face and ends with a chapter showing how the new field of evolutionary psychology encompasses all branches of psychology.

Each chapter is alive with the subjects that most occupy our minds: sex, mating, getting along, getting ahead, friends, enemies, and social hierarchies. Why is child abuse 40 times more prevalent among step-families than biologically intact families? Why, according to one study, did 75% of men but 0% of women consent to have sex with a complete stranger? David Buss explores these intriguing quandaries with his vision of psychology in the new millennium as a new science of the mind.

تاریخ نخستین خوانش: روز دهم ماه مارس سال2017میلادی

عنوان: روانشناسی تکاملی: دانشی نوین در کنکاش ذهن جلد اول؛ نویسنده: دیوید باس؛ مترجم: آرش حسینیان؛ تهران، نشر مثلث، سال1395؛ در272ص؛ شابک9789648496819؛ موضوع: کتابهای درسی - روانشناسی تکاملی از نویسندگان ایالات متحده آمریکا - سده20م

چکیده عناوین: «تکامل پیش از داروین»؛ «نظریه انتخاب طبیعی و جنسی داروین»؛ «نقش انتخاب طبیعی و جنسی در نظریه تکاملی»؛ «بررسی سازگاری و انتخاب طبیعی»؛ «بدفهمی رایج درباره نظریه تکاملی»؛ «در باب خاستگاه انسان امروزین»؛

روان‌شناسی فرگشتی یا تکاملی، رویکردی در علوم اجتماعی و طبیعی است، که به بررسی صفات روانی، همانند: حافظه، ادراک، و زبان، از راه چشم‌ اندازهای فرگشتی نوین می‌پردازد؛ این شاخه، به دنبال شناسایی این است، که کدام صفات روانی انسان، در نتیجه ی سازگاری، فرگشت پیدا کرده‌ اند، و از کارکردهایی گزینش طبیعی، یا گزینش جنسی هستند

تاریخ بهنگام رسانی 30/04/1399هجری خورشیدی؛ 18/02/1401هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books671 followers
November 22, 2016
يقدم علم النفس التطوري وعدا بالإجابة على أكثر الأسئلة عمقا ... لماذا يعيش الناس في جماعات ؟ لماذا يكونون صداقات ؟ لماذا يتعاون الناس ؟ لماذا يتنافسون ؟ لماذا يتصادمون ؟ لماذا يتعايشون ؟

تظهر سجلات الجماجم دليلا كافيا على التطور الفيزيقي أو البيولوجي بحيث يقر غالبية العلماء بأن تغيرا قد حدث مع مرور الزمن ، أما تطور السلوك فلاشك أنه صعب التصور على العلماء كما هو على العامة لأنه لا يترك عمليا أحافير تدل عليه.

النظرية التطورية لا تقتضي ضمنا حتمية جينية ولا تتضمن أننا عاجزون عن تغيير الأشياء ولا تعني أن تكفياتنا الحالية مصممة على الوجه الأفضل.

برهن "هارلو" أن صغار القردة لا تفضل تمثال الأم الصناعي الذي تحصل منه على الحليب وبرهنت تجربة آغاسيا أن الفئران تتجنب الطعام الذي يثير الغثيان بعدما جربته أول مرة، وهو ما يعني أن ما يحدث داخل أدمغة المتعضيات لا يمكن تعليله من خلال احتمالات التعزيز الخارجي وحدها والتي اقترحها "سكنر" سابقا ، فالبشر مهيأون لتعلم بعض الأشياء بسهولة ومهيئون ألا يتعلموا أشياء أخرى مطلقا، وأثبتت أن البيئة الخارجية ليست المحدد الوحيد للسلوك.

تشير التجارب الى أن البشر لديهم القدرة على إيقاف الإشمئزاز أو التغلب عليه لحل مشكلات تكيف أخرى ، فمثلا يعد البراز من المولدات الأولى للقرف عند الأمريكان واليابانيين ، لكن ثبت في التجارب أن الأمهات يبدين تفاعلا أقل إشمئزازا حين يشتممن براز أولادهن من بين روائح براز الأطفال الأخرى.

وحام الحامل هو نوع من التكيف يقي الأمهات من استهلاك مواد "تيراتوجينيك" مضرة بالجنين مثل السميات الموجودة في التفاح والموز، والتي تفرز كنوع من الدفاع ضد المفترسين ، وقد تنفر الحامل من الخبز والقهوة والكاكاو واللحم والبيض والمقليات التي تحتوي على مواد مسرطنة ! فالتقيؤ يمنع دخول هذه السموم الى مجرى دم الحامل وذهابه الى جنينها ، وعادة يحدث الوحام في الوقت الذي تكون فيه مناعة الجنين في حدودها الدنيا ضد السميات، وهي فترة ٢-٤ أسابيع بعد الإخصاب ، ويختفي في الاسبوع ال١٤ عند انتهاء الفترة الحساسة لنمو الأعضاء ، ووجد في دراسة أن الحامل التي لا تصاب بالوحام تكون أكثر عرضة للإجهاض في خلال الثلث الأول من الحمل ب٣ مرات.

الناس مهيئون لتضخيم العواقب السلبية الصادرة عن موضوعات خطرة تاريخيا ولكنهن غير مستعدين لعمل ذلك من الأمور المستجدة ، فهم يلتزمون جانب الحيطة اتجاه الأشياء التي كانت خطرة بالنسبة للأسلاف ولو على حساب ارتكاب بعض الأخطاء ، وهذا ينطبق على واقع العالم الإسلامي الذي لا يزال أغلبه يعيش في أحد بحار أخطاء التاريخ ويتصرف بحذر إزاء حماية هذه الأخطاء أو تبريرها.

طور البشر آليات دفاع طبيعية ضد الأمراض من مثل الحمى - التي هي دفاع طبيعي ضد المرض وتخفيضها قد يؤخر الشفاء - وإنقاص الحديد الذي تتغذى عليه البكتيريا بالابتعاد عن تناول اللحوم وقت المرض، فيبدو أن التدخل في هذه التكيفات سبب أذى أكبر مما ساعد في الشفاء.

نظرية الشيخوخة : تتناقص قوى الانتخاب الطبيعي مع تقدم السن ، فنشاط موروثة مؤذية لفتاة عمرها ٢٠ سنة أشد ضررا من أثرها على امرأة عمرها ٥٠ سنة، لأنها في الأولى تؤثر على القدرة الإنجابية والتكاثرية للشابة فيكون أشد إيلاما ، تساعد هذه النظرية في تفسير تلف أعضائنا في الوقت ذاته في آخر حياتنا ، وتساعد في تفسير سبب موت الرجال في عمر أصغر من النساء ، فالمرأة تنجب عددا محدودا من الأطفال أما الرجل فيستطيع إنجاب عشرات الأطفال ، وبما أن الرجال لديهم تفاوت أكبر في التكاثر فإن وسائل الانتخاب الطبيعي تعمل بشدة أكبر عليهم ، والانتخاب الطبيعي يحابي الموروثات التي تمكن الرجل من التنافس بنجاح في التزاوج في مرحلة مبكرة من العمر لكي يكون واحد من القلة التي تتوالد بكثرة ، ينتج هذا الانتقاء القوي نسبة أكبر من المورثات متعددة المفاعيل التي تسبب الموت المبكر.

يسود في قبائل الأبورجيين في شمال استراليا حكم المسنين الذي يحكمون بالقوة والوجاهة ، يفضل النساء في ٣٧ ثقافة الاقتران برجال أكبر منهم سنا لأنهن يبحثن عن ديمومة الحصول على الموارد المطلوبة ، وتفضل النساء الرجال ذوي القامة الطويلة نسبيا وذوي العضلات المفتولة والجذع على شكل V مع كتفين أعرض من الردفين، وهي علامات تدل على قدرة الرجل على حماية المرأة.

تنزع النساء في السياق الزوجي طويل المدى الى تفضيل الخصال على الطلعة من مثل صفات النضج والثقة ، ووجدت دراسة أن النساء في مرحلة الإخصاب من الدورة الشهرية يفضلن الوجوه الذكورية ويفضلن شم رائحة الرجل ، وهذا يدعم فرضية الموروثات الجيدة ، فان النساء في أكثر لحظات الحمل ترجيحا تصبحن منجذبات للرجال الذين تبدو عليهم آثار التستوسترون الذكورية وهي علامة تثبت وجود جهاز مناعي معافى للرجل.

باستخدام نظرية الرنين المغناطيسي ، عندما ينظر رجل الى إمرأة جذابة فإن منطقة النواة المائلة nucleus accumbens تصبح نشطة وهي تعتبر مركز اللذة في الدماغ ، ولا تنشط هذه الغدة عند النظر لوجوه نساء نمطيات أو لوجوه الذكور.

لا يوفر الزواج سوى القليل من المزايا للنساء السويدات ، فيوفر دافعو الضرائب السويديون نظام الرعاية الاجتماعية والرعاية النهارية للاطفال وإجازات الأمومة والعديد من المزايا الأخرى ، فتحد هذه المميزات من سلبيات ممارسة السويديات لحياة جنسية حرة قبل الزواج ، فعمليا لا يوجد هناك نساء عذارى قبل الزواج في السويد وأدى ذلك إلى تراجع اهتمام الرجل السويدي بالعذرية.

التشريح والفسيولوجيا والسيكولوجيا البشرية تفضح ماضيا مليء بالعلاقات الغرامية عند الأسلاف ، لدى الرجال فعليا رغبة أكبر في الاقتران قصير المدى مما لدى النساء ، ويعبر الرجال عن رغبة أكبر في تنوع الشريكات الجنسيات ، ويتيح الرجال وقت أقل قبل أن يبحثوا عن الوصال الجنسي ، ومعايير أقل للطرف الآخر، ولديهم المزيد من التخيلات الجنسيو ويشعرون بمزيد من الحسرة على الفرص الجنسية الضائعة ، وينخرطون في عدد أكبر من العلاقات الغرامية خارج الزواج ، ومع أن قلة من علماء النفس تنكر هذه الفروق الأساسية بين الجنسين الا أن الفرق على صعيد التنويع الجنسي هو واحد من أكبر الفروق وأكثرها إثباتا وتوثيقا في الدراسات العلمية.

وجود بعض المؤشرات لدى الرجال من مثل حجم الخصيتين وتفاوت مقدار الإمناء يشير الى تاريخ تطوري طويل من التنافس المنوي والذي يضغط على الرجل لإنتاج إمناءات وفيرة مما يعني الأفضلية على إزاحة إمناءات الرجال الآخرين في التسابق على البويضة الثمينة عند المرأة.

يرى الكاتب أن الإناث في كل المملكة الحيوانية يغلب عليهن العناية بذريتهن ، هناك فرضيتان لذلك ، الاولى "عدم التأكد من الأبوة" حيث أنه من منظور الذكر هناك دوما بعض الاحتمال أن يكون ذكر آخر لقح الأنثى ! الثانية فرضية "كلفة فرصة الاقتران" حيث أن تكاليف الاقتران ستكون أكبر على الذكور فلذلك فإن قيامهم بالرعاية الوالدية يقل ! ذهبت دراسة كندية أن ٨١ ٪ من الوالدات يعلقن أن الولد فيه شبه من أبيه للتأثير في إدراكات الأب حول أبوته للطفل.

يبدأ صراع الأم مع طفلها في الرحم ، والذي يبدأ بإنتاج هرمون الحمل من قبل الجنين ليمنع أمه من الحمل ، ويبدو ان انتاج الكثير من هذا الهرمون هو محاولة من قبل الجنين لإفشال محاولات الأم لإجهاضه تلقائيا ، ثم يبدأ صراع الطعام ، ويرتفع ضغط دم الأم الذي قد يسبب لها ما قبل الإرجاج ! قد تبدو هذه النظرية من غرائب الخيال العلمي إلا أن ما يخبئه لنا المستقبل من علم لهو أشد غرابة.

تقترح نظرية العقد الاجتماعي تطور ٥ كفاءات معرفية لدى البشر للانخراط في المقايضة الاجتماعية الناجحة ، يميل الناس الى البحث عن أولئك الذين استفادوا من علاقة ما بدون أن يدفعوا التكاليف المتوقعة لكي يتخذوا منهم موقفا.

يتقاسم البشر والشامبنزي النمط الفريد من العدوان حيث يتضامن الرجال معا لمهاجمة جماعات أخرى ( توتسي وهوتو ، السنة والشيعة ، اليهود والعرب الخ الخ ) وهذا النمط من العدوانية والتناحر غير معروف في الأنواع الأخرى ، تشكل ثنائية الشكل الجنسي وتنافس الذكر مع الذكر عناصر قديمة ومستمرة في تاريخنا التطوري.

يدخل الجنس في حقل الصراع بين الرجل والمرأة والذي قد يتمثل في الخلاف في تكرار ممارسة الجنس وتوقيته ، وقد تتمنع المرأة لتجعل من ذلك شيئا صعب المنال فتجبر الرجل على التفكير في استثمار العلاقة العلاقة لتصل للزواج ليحصل على ما يصبو اليه.

حصل الرجال ذوو المكانة العالية عبر التاريخ على فرص جنسية مع عدد أكبر من الزوجات والعشيقات ، يميل الرجال نحو السيطرة الاجتماعية ، ولقد تم ربط كل من هرمون التستوسترون والسيروتينين بالسيطرة مع أن اتجاه السببية في الحالتين يبقى غير مؤكد ، الا ان هناك دليل التستوسترون يتزايد بعد الانتصار ويقل بعد الهزيمة.

ينقص أفكار الكتاب الكثير من اليقين ، إلا أنه يفتح الباب أما سلسلة لا تنتهي من الافتراضات التي قد تتحول مستقبلا الى حقائق أو ما يقارب الحقائق ، أما بخصوص ترجمة الكتاب فللأسف - ومع علو قدم الدكتور حجازي - إلا أنني كنت مضطرا لأذكر نفسي في كل صفحة أن هذا الكتاب مترجم بسبب عدم استقامة الجمل تارة وركاكتها تارة أخرى.
Profile Image for Henrik Haapala.
559 reviews94 followers
February 4, 2019
1. What is the book about?
Evolutionary psychology
2. What problem was the author trying to solve?
The problems of surviving, mating, parenting, criminality etc. that can be better understood with evolutionary psychology
3. What are the main arguments? Do I agree?
I agree with the basics and more. Natural selection has three basics: variation, inheritance and differential reproductive success. Intrasexual competition – competition between members of one sex. Intersexual selection – preferential mate choice or female choice. Inclusive fitness: including the gene’s eye thinking. If you were a gene, what would facilitate your replication? First survive, then replicate then protect your offspring. The milestones in the origins of modern humans etc.
4. Which three facts, ideas or principles do I want to remember the most?
• Aggressive behavior so common to males are linked to sexual access
• Males are more likely to get involved in dangerous activities and take more risk
• Tit for tat is the best strategy, but always start nice
• Hamiltons rule: c < r*b
cost < relatedness * benefit
5. Which of my beliefs were challenged?
Some ideas moderated and some ideas get stronger support
6. How did my life change by reading this book?
Thinking in evolutionary terms, explaining behaviour
7. What are three action items I learned that I need to implement as soon as possible?
• Biases are important. Things might not be as they seem.
• Tit for tat
• Body posture and mindset are likely ways to create change in state
8. What were the most memorable quotes?

“The scientific study of mating over the course of the twentieth century has focused nearly exclusively on marriage. Human anatomy, physiology, and psychology, however, betray an ancestral past filled with affairs and short-term mating. The obvious reproductive advantages of short-term mating to men may have blinded scientists to their benefits to women.” P.189

“For altruism to evolve, the cost to the actor must be less than the benefits provided, multiplied by the genetic relatedness between the actor and the recipient.” P.250

• Men have 7 times the testosterone compared to women
• Problems of survival, mating, parenting, aiding genetic relatives and altruism vs selfishness
• Phobias: fear of snakes, spiders, heights, disease, separation anxiety etc.
• Women's long term mating strategies (WLTMS): Preference for good financial prospects in a marriage partner
• WLTMS: Preference for social status in a marriage partner
• WLTMS: Age differences prefered: women - older men (+4-5 years). Men - younger women (-6-7 years)
• WLTMS: ambition, industriousness, dependability, stability, height, athletic prowess, good health (symmetry, masculinity), commitment, investing in children, similarity., etc.
• MLTMS: Youth, evolved standards of physical beauty (cues: full lips, clear skin, clear eyes, lustrous hair, long hair, facial femininity, feminine voice, low WHR etc.)
• MLTMS: body fat, waist-to-hip ratio, BMI: WHR = 0,7 most attractive
• A man can have 1000 children, a woman 10
• Paternity uncertainty: a male cannot be 100% sure that the child is his, a woman can be 100% sure. Given long time and many incremental changes this will have big effects.
• Relationship status can lower Testosterone: Parent (250)• Short term strategies: men have desire for variety of sex partners
• STS: probability of consent increases with time, but differently for the sexes
• 20-50% affair rate for married women, men estimated 50%
• Increased risk for abuse with one step-parent vs two natural parents: 26 times (0,5 compared to 13 per 1000 children)
• Women invest more time and energy in children
• Men can technically find another woman and so have less risk associated with pregnancy
• Grandmother might invest most: MoMo is 100% certain of genetic relatedness
• If you help a relative or your will can be predicted by evolutionary psychology: it has to do exactly what percentage of genes you share
• The dark side of families: the inteterst of the individual members can be in conflict about food and resources; between spouses, between parents and children and between children; in fact it is guaranteed
• Reciprocal altruism - altruism where i scratch your back and you scratch mine
• “Tit for tat” stable winning strategy
• Our brains are more adapted to be social and detect and punish cheaters compared to logical problems; so formulating logical problems in social terms is clever
• Fair weather friends vs true friends
• Warfare: only male humans and some other primate do it (chimpanzees)
• Males get killed by males
• Competition between members of the same sex
• Status gained from succeeding in warfare
• Strategic interference between the sexes: different strategies for example inferences about sexual intent; men are biased in favour of inferring sexual intent because it was reproductively costly to miss an opportunity
• Jealousy more common in men; the subconscious fear of cuckoldry
• Strong jealousy more common when the woman is young and attractive
• 1/5 males in northwestern Ireland likely to be a descendant of a single ruler
• Genghis Khan effect: 16 million likely descendants
• Competition and dominance important for boys and nurturance and social skills
• Winners show elevated T levels, losers depressed T levels
• Serotonin :"when alpha males were overthrown, their serotonin levels plummeted. When a lower-ranking male ascended to power, his serotonin level rose."
• Dominance hierarchy: some individuals within a group reliably gain greater access to key resources - resources that contribute to survival or reproduction. Selection has likely favored the evolution of greater motivation for status striving in men than in women. The more polygynous the mating system, the more it has paid in reproductive success for men compared to women to take risks to ascend the status hierarchy.
• Benefit to men from commitment and marriage: 1) increase in the quality of the woman given that there is a wider range of women to choose from with this attitude, 2) men who failed to commit might have failed to attract any women at all, 3) increase in odds that the man is the father of the children a woman bears by repeated sex, 4) increase in the survival of the children with two parents, 5) increase in status 6) added coalitional allies 7) increased reproductive success of children
• Six defenses against acute attack:
1 freeze
2 flight
3 fight
4 submit
5 fright
6 faint

Summary: we are the descendants of those humans that succeeded in combating "the hostile forces of nature" (Darwin) and who were reproductively successful. We have evolved certain adaptations and decision rules that explain why we are both altruistic and selfish, why we seek the mating strategies we seek and how we treat stranger’s vs family. We prefer environments like the savanna because it houses large terrestrial animals, vegetation for grazing and a wide-open landscape suitable to a nomadic lifestyle. Also during the night we prefer to be closer to the door. We have adaptive biases to recognize potential threats very fast, like snakes and spiders. It is likely our common spices are used to kill microorganisms. We have selfish genes and our bodies are survival machines for our genes. Therefore we tend to act in a way to propagate them. It makes sense that we have evolved adaptations that make the propagation of those genes more likely ranging from the simple to the sophisticated, to the VERY sophisticated. It's not just a small group either. All over the world and in every known culture we have these common denominators how we choose mates, how we chase status and prestige and how we create wars and share resources. Bottom line: nature, more often than not, has the last say. Very often we do something without thinking and it turns out there is an evolutionary explanation for that specific behaviour or class of behaviors and the associated thinking processes. Survival and reproduction and variation; not everybody makes it but those who do are subtly different.
Profile Image for Amir Tesla.
161 reviews724 followers
March 13, 2018
Such a great and informative book.
Among those books that I keep saying provides you with a new pair of eyes to see the world with, and comprehend what used to be invisible to you before.
Profile Image for imane.
464 reviews397 followers
October 4, 2020
جمال الرجل ياتي في المرتبة الثالثة بعد المال والشخصية في اختياره. وجمال المراة ياتي في المرتبة الاولى لاختيارها بعدها تاتي الشخصية والوفاء. المراة تختار رجلا يوفر الحماية والموارد والرجل يختار امراة تعفه وتربي اولاده. لذا النساء كل النساء يحببن صاحب المال لعلاقات قصيرة المدى او طويلة المدى في حين الرجال يقسمون النساء الى نوعين النساء المثيرات صاحبات المؤخرات (المؤخرة دليل على الخصوبة الانجاب اليوم) من اجل علاقات قصيرات المدى والنساء اللطيفات صاحبات الوجه الجميل الامهات مربيات الاطفال من اجل علاقات طويلة المدى انجاب الاطفال وتربيتهم على المدى الطويل. هذه هي الشروط الطبيعية بالنسبة للمتدينين يضاف شرط الدين يعني رجل لديه مال وشخصية وجميل ومتدين ويضاف شرط الدين للمراة يعني مراة جميلة تسر النظر وقادرة على تربية الاطفال ووفية
طبعا هنا لا احد يختار ما يريد فانت تريد وهي تريد ولا يتم القران حتى تتفقا قد تعجبك جميلة لكن هي بالنسبة لها انت لا تستحقها فتضطر رغما عن انفك وانف لي خلفوك ان تاخذ واحدة ليست بجميلة وقد يعجبك شخص غني لكنه يرى ان مستواك الاجتماعي غير مناسب فتضطرين رغما عنك ورغما عن انفك ان ترضي برجل فقير

الزواج يخضع للتراتبية الاجتماعية. فالبشر عنصريون في اختيارتهم ويتدخل المستوى الاجتماعي في الاختيار. التوافق الفكري والمعيشي والجمالي والفكري

المؤخرة منطقة البراز من المفترض منطقة قذرة يععععع لكن الله زرع في الرجل الانجذاب لها لانه من سينجذب الى منطقة البراز وهكذا يتكاثر البشر لو لم يكن ينجذب كنا سننقرض. لكن ليس هناك زواج يقوم على مؤخرة فالمؤخرة تجذب الغريزة فقط. اما الزواج فهو تكوين اسرة وتربية اطفال هنا العقل والشخصية والوفاء والاخلاق تجذب. المراة المثيرة للغريزة والمراة التي لديها شخصية للاطفال. العشيقة ضد الزوجة

في النظام المادي علامات الجمال عند النساء العيون الكبيرة الشفاه المكتنزة البياض الطول البشرة الصافية الوزن المتوسط لا سمنة ولا نحافة وخصر نحيف شكل الساعة الرملية الشعر الطويل القدم الصغيرة والانف الدقيق. هذه العلامات التي تحرص نساء العالم على الحصول عليها سواء بالرياضة او التجميل او المكياج. هذه علامات الجمال العالمية. علامات جمال الرجل الكتاف العريضة والحوض النحيف والوجه المربع والطول هذا الشكل الذي يحاول الرجال الحصول عليه بالرياضة

الرجل يحب النساء والتنويع فيهن والمراة حتى بعد الزواج تبقى في بحث دائم عن شريك افضل من زوجها اغنى من زوجها اوسم من زوجها اقوى من زوجها. الكائن الانساني ليس كائن متوحد متعدد العلاقات الفرق الرجل يجمع بينهن والمراة تغير رجل برجل اخر

علم النفس التطوري يهتم بدراسة السلوك الانساني اعتماد على التكيفات النفسية التي تطورت لحل مشكلات متكررة في بيئات اسلاف الاجداد اي نتاج الانتخاب الطبيعي والانتخاب الجنسي. في البداية كنت سعيدة جدا بقراءة الكتاب كانني اكتشفت كنزا لكن مع مرور الوقت اتضح لي انه كتاب مادي محض لكني لا انكر اني استفدت منه الكثير ووجدت اجوبة لاسئلة كانت تدور بذهني
لماذا يحب البشر التوابل والكحول
مادور الوحام لدي النساء في حماية الجنين
هل دور الرجل والمراة قديما عندما كان يقتصر دوره على الصيد ودورها على جمع الغذاء اثر على الادوار التي يلعبها كلا الجنسين في العصر الحالي هل لذلك اثر على الخصائص التي يتميز بها كلا الجنسين
لماذا في عصرنا الحالي لازال الانسان يخاف من الثعابين اكثر من خوفه من السيارات هل لهذا علاقة بالبيئة التي كان يعيش فيها اسلافه
لماذا يموت الناس ولماذا يصبح الانسان اكثر تعرضا للمرض مع التقدم في السن
لماذا هناك فرق بين استراتيجيات النساء والرجال في الاقتران طويل المدى وقصير المدى. لماذا تركز النساء اكثر على الجانب المادي للرجل ويركز الرجل اكثر على الجمال الجسمي للمراة وما فوائد الاقتران القصير المدى بالنسبة للرجل والاقتران طويل المدى بالنسبة للمراة
لماذا يعيش البشر في جماعات لماذا يتعاون الاقارب فيما بينهم بنسبة اكبر من الغرباء لماذا يتنافس البشر
لماذا الرجال اعنف من النساء وما هي الاستراتيجيات التي يتخذها كلا الجنسين للانتقام من الاخرين او الحط من قيمة منافسيهم
لماذا هناك صراع بين الجنسين هل لان مصالحهم متعارضة
لماذا يسعى الانسان دائما الى الوجاهة الاجتماعية ما الاشياء التي يكسبها وراء ذلك
Profile Image for Loay Amin.
52 reviews32 followers
December 27, 2014
من أفضل ما قرأت هذا العام .. اعتقد لو اضيفت افكار هذا الكتاب في مناهج التعليم، فقط كأفكار، لزاد فهم الناس وتقبلهم لنفسهم ولغيرهم .. استمرت قراءتي للكتاب ما يقارب السبعة اشهر استمتعت واستفدت من كل صفحة قرأتها فيه واعطاني فرصة كبيرة لتأمل الكثير و حفزني للقراءة والبحث أكثر في بحوث الأنثروبولوجيا و علم النفس التطوري .
Profile Image for Aleksandr.
26 reviews7 followers
January 13, 2020
Before I start with the critique points, I have to say: With all caveats, it is a great read with a lot of insights, and a well written one. Echoing some other reviews here, this is one of the few psychology textbooks I would recommend for everyone.

Now, few remarks:
a) The content is skewed towards "global level of analysis" with issues like mating, parenting, and cooperation. There's almost zero material on the evolution of basic human psychology like perception, emotions, cognitive abilities or, for example, how the nervous system and brain evolved in species over time. For that you can check "How the Mind Works" by Steven Pinker or just some textbook for biological psychology (e.g., by Breedlove and Watson).

b) Be really skeptical about some theories/hypotheses described in the book. Buss himself often states that this particular theory "needs further investigation", but not always. He cites Sulloway's "birth order effect on the personality", although, say, Judith Rich Harris made a great critical review of this theory. The influence of ovulatory cycle on women's behavior was another holy war among "scientist" -- I've just stopped following it until they'll make enough replications.

c) Don't forget to check the magnitude of the differences stated (i.e., the effect sizes) if you want to know the details. You should always keep in mind that phrases like "women do this and that more" can mean only a small difference instead of a large gender effect.

For example, let's take the statement from the page 175: "Women also report feelings of more regret, feelings of being used, and depression following hook-ups or one-night stands (Campbell, 2008). If you check the original paper, this "more feelings" happens to be a difference of ~1.5 points on a scale from 0 to 18 (I'm talking about the negative scale, which is combined from six items ranging from 0 to 3 each).
Moreover, the means for men and women on this scale were 5.89 and 7.34, respectively. Both values are below the scale center (which equals nine), meaning that both sexes tended to choose answers like "Definitely Not" (0) and "Not really" (1) more often rather than answers like "Somewhat" (2) or "Definitely" (3). So the proper statement in the textbook should have sounded "both sexes didn't have that much regret after the hook-ups, reporting negative feelings below the scale average, although men scored a bit less than women".
Profile Image for Fathy Sroor.
323 reviews135 followers
February 24, 2017
وانتهت ٨٠٠ صفحة من المعرفة القيمة و المتعة المتجددة.
اقول دائماً"قيمة الكتاب الأساسية في الأسئلة الذي يطرحها"،لكن كتابنا هذا يمثل أستثناء،فقيمته تكمن في حله لعشرات الألغاز التي ستجد حتماً ضمنها بعض ما سألته من قبل ويجعلك تعيد التفكير في تلك التي لم تطرحها نظراً لتعاملنا معها كمسلمة...لكن إليك الدرس يا صديقي:العلم لا يعرف المسلمات...لنرَ بعضها:
لماذا نخاف الثعابين اكثر من السيارات رغم ان الثانية اشد خطراً في عالمنا المعاصر؟لماذا نحب التوابل و الكحول؟ولماذا نشيخ وفيما نموت؟ولماذا الأنتحار؟لماذا تركز النساء على المستقبل المادي للشريك اكثر من اي معيار اخر-بغض النظر عما يقولنه-؟ ولماذ يعلي الرجال من قيمة الجمال و التقييم الجسدي لدى المرأة-بغض النظر عن انكار اغلبهم؟ولماذا تكره النساء الخياة العاطفية من الشريك اكثر من الجنسبة فيما يخاف الرجال الثانية اكتر؟...ورد كل هذا في ثلث الكتاب الأول وحده و ما بقى أعظم و اغنى ولاسبما عندما يناقش دعاوى الحركة النسويةfeminism

لكن قبل الختام لدي قصة لأحكيها،ولنبدأ من البداية:
بينما كان الزمان يخطو على عتبة الثلث الثاني من القرن السابع عشر من الميلاد كان العلم يمر يمر بأولى معاركه في الطريق لتولي صدارة المعارف البشرية،فقد كان جاليليو يقف أمام المحكمة البابوية بتهمة الهرطقة لنشر افكار كوبرنيكوس حول مركزية الشمس،انتصرت السلطات الدينية-بحكم القوة و النفوذ-لمدة قصيرة،لكن سرعان ما فُرمت تلك السلطة تحت عجلة العلم المندفعة نحو النور،وان تجددت المعركة من حين لأخر-اشهر مرتين:الصراع حول نظرية التطور في القرن و نصف الأخرين والصراع ضد التخلف الممنهج بأسم الدين مع صعود الأصوليات في اخر نصف قرن......
أنتقلت راية العلم من الفلكيين للفيزيائيين النظرين ليخوضوا معركة أخف سخونة و لكن اعمق:الصراع من الفلاسفة حول تفسير العالم،وسجل العلم نقطته الثانية بتحجيم الفلسفة التي تركت الكثير من مجالاتها لصالح العلم.

اما الأن فالراية تحملها البيولوجيا في معركتين...احدهما هي استكمال الصراع مع السلطات الدينية والأخرى-والتي تخص كتابنا هذا- هي الحرب مع العلوم الأنسانية.

تبلورت العلوم الأنسانية خلال القرنين الأخيرين وتغيرت توجهاتها بقسوة عدة مرات و تبدل موقفها من العلم التجريبي-البيولوجيا تحديداً-مراتٍ اكثر،لكن أكثرها ثباتاً هي تلك التي شهدها الثلث الأوسط من القرن العشرين من اصرار عنيف على تفردية الثقافات البشرية وكونها صناعية في جوهرها وليست فطرية بأي حال مما يترك القليل للبيولوجيين و الأنثروبيولوجيين ليقولوه لفهم تصرفات الأنسان و دوافعه النفسية و الفكرية وشرح مظاهر حيات الأجتماعية.

لكن البيولوجيا-مدعومة بالتحديثات القوية التي ادخلها هاميلتون و رفاقه لصالح الأنتقاء الجيني او فرضية"الجينة الأنانية"-تحدت بأقتحام حقل علم النفس بالمعدات التجريبية و النظرية الخاصة بها لتقويم دراسته ومنهجه،وكان الوليد هو علم النفس التطوري.

كتابنا هنا هو مرجع ممتاز لفهم علم النفس التطوري و مدى قد��ته على تفسير اوجه النشاط البشري على قواعد علمية و تجريبية صارمة،وقد أحسن ديفيد بوس التأليف و أحسن مصطفى حجازي الترجمة فخرج الكتاب ممتعاً وبسيطاً جداً-لدرجة اني رشحته لأحد القراء المبتدأين-ولكن غني بالمعلومات المفيدة في الحياة العملية.
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
716 reviews858 followers
June 14, 2018
لا أذكر كتابًا مكثت في قراءته مثل هذه المدّة الطويلة. لا بسبب صعوبة أسلوبه فهو سلسٌ، ولا ‏لضخامة حجمه النسبيّ فقط؛ بل بسبب طبيعته ككتابٍ أكاديميّ صرف لا تُناسبه القراءة ‏المتواصلة. ‏
يبحث الكتاب في الدوافع "التطورية" وراء السلوك البشري. أي تلك الدوافع الموجهة نحو ��البقاء والتكاثر. والكتاب أكاديميّ منظّم، يطرح الأسئلة ثمّ النظريات التي تحاول إجابتها وما ‏يؤيّدها من دراسات إحصائية واكتشافات أنثروبولوجية وتنبّؤاتٍ صادقة مؤيّدة.‏
يشبه الكتاب في غالب أجزائه بحثًا في "علم النفس الاجتماعي" لأنّ بقاء الجنس البشري ‏وتكاثره لا يكون إلا باجتماعٍ بين زوجين أولًا ثمّ بين أعضاء المجتمع الواحد تاليًا. وينجح ‏المؤلّف بربطه بالتطوّر من خلال النظريات المطروحة ومؤيداتها. ‏
لكنْ! تظلّ مثل هذه النظريات تفسيرات "منطقية" لقدرتها على نسج قصّة متكاملة متماسكة، ‏غير أنّ مصداقيتها تظلّ محلّ نظر وشكّ. لأنّ تماسك القصة واتساقها لا يعني بالضرورة ‏صحّتها. لذا تزداد مصداقيتها من خلال التنبؤات الناجحة التي تنطلق منها، وهو ما حرص ‏المؤلّف على إبرازه وتوثيقه.‏
يعيب الكتاب الإسهاب والتكرار، ويُحسب له تقديم الفصول بالأسئلة، وختمها بالمختصرات. ‏
Profile Image for Bob Nichols.
940 reviews321 followers
February 11, 2015
“Evolutionary Psychology” is an excellent summary of the evolutionary foundations for human behavior. The picture that emerges is straightforward. We have strong social tendencies. We are aggressive in promoting and defending our interests; we can be and are brutal toward our kind (“Among the more than 4,000 species of mammals, only two have been observed to form coalitions that kill conspecifics: chimpanzees and humans,” Buss writes); and sex and social dominance pervades our lives. We are, in other words, good animals in these ways. Where we differ with the rest of the animal kingdom is that we have the capacity to regulate – to formulate rules of behavior – those tendencies that are destructive for self or others.

While natural selection is the primary factor in evolution, Buss states that other causes of evolutionary change are sexual selection (mate preferences) and genetic drift (the favoring of a subset of the gene pool due to unique circumstances). Buss does not discuss the (neutral) mutations that survive because they do no harm even if they provide no benefit.

Buss’s discussion of sexual preferences and social dominance is excellent. Evolution is highly competitive. Being ordinary or less than ordinary is a challenge for those wanting mates or position (access to resources, including mates). I don’t see how this translates into a disadvantage for reproductive success. By definition, only a few are at the top but that doesn’t mean less reproductive success for others or that they cannot find a valued role within the social hierarchy.

Importantly, Buss clarifies that while evolution itself is not intentional, the life it has created is. Life is goal-seeking and this is the foundation for the cross-cutting discipline of evolutionary psychology. Buss’s discussion of motivation (specifically, “Evolved Psychological Mechanisms”) suggests that behavior begins only with input from the outside. How that matches up with the picture of us – and life – as goal seeking beings is not clear. For example, we seek to love because of internal need; we seek to merge with our group because we care and care is internal need. Buss does not discuss an interactive model of behavior that begins and ends with ourselves as self-interested beings. We act because of need. We react because we don’t need or want. In both respects, we have a relationship with the other as object where it reacts to our action or we react to its action.

Kin selection is the bedrock for much of evolutionary psychology because of Hamilton’s research, but I wonder whether it's time to revisit this theory. According to the theory, the so-called problem (because it counters self-interest) of altruism is resolved by our genetic tie to kin; we promote the interest of others at our expense because they are related to us in some mathematical proportion, even if they are not our direct offspring. How this matches up with sibling rivalry and family feuds and common sense is a question. Other issues are: (1) nurturing capacity (e.g., surrogate mothers) extends far beyond kin; (2) reciprocal altruism is inconsistent with kin selection (if altruism cannot be fully explained by kin selection, is kin selection really accurate?); (3) and perhaps kin selection can be explained by other factors, i.e., our self-interested need to be part of a social group, whether kin or not (though in the early evolutionary environment, the group may have been primarily kin).

If the self’s interest is extended by anything that promotes its interest (Dawkins’ extended phenotype concept), this could be the social group that is not limited to kin. Related to this point, Buss writes that, “Humans evolved in groups and needed others to survive and reproduce. This prompted the evolution of motivations to seek the company of others, form social bonds, and curry the favor of others in the group. Failure to be accepted by others would have resulted in isolation and premature death if one were forced to live without the protective covering of the group. Given that social acceptance would have been critical to survival, selection would have favored a mechanism that enabled an individual to tract the degree of acceptance by others. That mechanism…is self-esteem.” Buss does not discuss how that statement might undercut kin selection theory: We are social, and give of ourselves to the group, because of the survival values and well-being it promotes. Perhaps we are social and other-regarding because of the group’s value for our survival and well-being. This perspective incorporates kin theory, not because of related genes, but because kin is part of a wider motivation to bond with others as it is in our interest to do so. This version also incorporates why we have such a thing as reciprocal altruism, why our social nature is so strong, and why, as Darwin observed, we are intensely tribal.

The textbook’s subtitle, “The New Science of the Mind,” is unfortunate. It reinforces the widespread belief that separates mind and body. The mind regulates, but only because it is motivated to do so because the body has needs and mind has evolved to serve those needs, including a need to merge with our social group. We are integrated beings; mind and body work together.
Profile Image for Abrar Hani.
338 reviews950 followers
January 1, 2019
يقدم هذا الكتاب أجوبة لبعض الاسئلة التي لطالما مرت بأذهاننا حول طبيعة تفكير الانسان وأسباب ميوله اتجاه اشياءٍ دون أخرى .
يقع الكتاب في ست ابواب مقسمة لثلاثة عشر فصلاً , يبدأ الكتاب بمقدمة عن التباين والانتقاء الطبيعي والجنسي ولمحة سريعة عن مراحل تطور الانسان وصولاً لشكله المعاصر.

"نحمل دماغاً يكاد يكون من العصر الحجري في بيئة حديثة"

يركز الكتاب لاحقاً على فكرة أن تطور البيئة المحيطة بالانسان لم تؤثر بشكلٍ كبير على طريقة تفكيره فمثلاً لا زلنا نميل لتناول الدهون لرغبة اجسادنا بتخزين اكبر قدر ممكن منها خشية التعرض لمجاعة او تأخر الحصول على طعام.
وهناك ايضاً فرضية الوحام لدى الحوامل والتي تفترض انه تكيف يحول دون ابتلاع مواد سامة تضر بالجنين ويوضح ايضاً أن النساء اللواتي لا يعانين من الوحام يكن اكثر عرضة للاجهاض .
كذلك لا زالت أكثر المخاوف المنتشرة بين البشر تتمحور حول الخوف من الثعابين والاماكن المرتفعة رغم أننا لم نعد نعيش في بيئة مفتوحة مع مختلف الحيوانات ومن المنطقي اكثر ان يتكون لدينا رهاب من السيارات او مفاتيح الكهرباء لكثرة اتصالنا بها لكن أدمغتنا لازالت مبرمجة على بيئة اسلافنا .

يتطرق الكتاب لاحقاً إلى تحديات البقاء وتفضيلات الذكر والانثى وفكرة الاستثمار, وبشكل عام تميل النساء للرجال الأكبر عمراً او ذو قامة طويلة او حس فكاهة عالي وذلك لأنهن يفضلن الحصول على الحماية الجسدية من الشريك فضلاً عن أن حس الفكاهة يمنحهن مؤشراً على الابداع والنشاط.
تفكر المرأة غالباً بالاستقرار والامومة مما يدفعها لتفضيل الرجل الاكثر تمكناً من ناحية الحالة المادية وكذلك الرجال الاكثر اهتماماً بالاطفال.
بالمقابل يفضل الرجال المرأة الجميلة و ذات تفاصيل جسدية محددة وبالطبع الاصغر سناً لكونها توفر فرصاً اكثر لتمرير الجينات, وبشكل عام يميل الرجال لتعدد الشريكات فيفضل الرجل في المتوسط ثمانية عشر امرأة خلال حياتهم بعكس النساء اللواتي يكتفين بشريك واحد او اثنين فقط خلال حياتهن.

بالطبع تهتم الام بالطفل اكثر من الأب بسبب كونها متأكدة 100% من انها الام بينما ربما يتكون لدى الرجل شكوك حول ابوته, وكلما قل شبه الأبناء بابيهم بالشكل ازداد ميل الأب للعنف اتجاههم ولهذا تميل النساء للقول بأن المواليد الجدد يشبهون آباءهم! , ولنفس الاسباب يكون غالباً الاجداد والاقارب من جهة الأم اكثر محبوبين من الاقارب جهة الأب.

يبالغ الرجال ايضاً في تفسير تصرفات المرأة فيستنتجون اهتماماً لا وجود له وأحياناً مجرد ابتسامة يوحي للرجل بالاهتمام!
كما أنهم يبالغون في الكلام لخداع النساء ويميلون لتقديم هدايا باهضة لنيل اعجاب المرأة, حتى أنهم يتباهون بأنفسهم امام المرأة ويعملون بشكل اكبر وافضل عند رؤية إمرأة جميلة.

يتساوى الطرفين في الغيرة ولكن يميل الرجال لفرض سيطرتهم على النساء ومحاولة تقييدهن , ولا تثق النساء حتى الموت برجالهن ولهذا يملن لترك اموالهن بعد الموت لأبناءهن كي لا يستثمر الرجل ثروتهن في زواج آخر واسرة جديدة بعكس الرجل الذي يكون مستعداً لترك كامل ثروته لزوجته لثقته بأنها ستستغل هذه الموارد لاطفالهم خصوصاً عندما تكون مسنة مما يجعل فرصها بالزواج بعده نادرة, بالمقابل كلما كانت الزوجة اكثر شباباً قفلت فرصتها بالحصول على ثروة زوجها بعد وفاته.

غالباً يميل الانسان للتفكير بكل شيء من بابين اما كأستثمار للبقاء أو للتكاثر, حتى ميله لتكوين صداقات مع نفس جنسه هو من باب ترسيخ مكانته بالمجتمع وللحصول على دعم عنده تعرضه للخطر سواءً كان الخطر مادياً او نفسياً, اما الصداقة مع الجنس الآخر فهي ضرورية لفهم متطلبات الطرف الآخر من أجل الحصول على علاقة متزنة ومستقرة.

بشكل عام قد يعزز الكتاب فكرة لدى القاريء عن كوننا كائنات لا تفعل اي شيء إلا اذا كان برجع لها بفائدة شخصية في البقاء او التكاثر, وهذا ما يجعلنا لا نختلف كثيراً عن الحيوانات سوى أننا كائناتت ناطقة اكثر تطوراً , لكن في الوقت ذاته طور الانسان الكثير من المجالات التي لا علاقة لها بكل هذا لمجرد أنها تبعث له الرضا والسعادة كالموسيقى والأدبة والفن وهذا ما فسره كالتالي:

لماذا ينخرط الناس في هذا العدد الكبير من الأنشطة التي يبدو أنها ليست على أي صلة كانت مع البقاء والتطور؟ لماذا يصرف الناس الساعات، الأيام، الشهور، والسنوات في خلق الفن، الأدب، الموسيقى، والأحداث الرياضية واستهلاكها؟
.
.
وكما أن المخدرات الصناعية يُمكن أن تُصنع كي "تحرك" مراكز اللذة لدينا، فبالامكان إبداع الفن، الموسيقى، والأدب أن "تحرك" تنوعاً من الآليات النفسية المتطورة، تعلم البشر أن يُنشطوا اصطناعياً الآليات الموجودة من خلال اختراع منتجات ثقافية تحاكي المثيرات التي صُممت الآليات من أجلها في الأصل.

في النهاية يتركنا الكتاب مع الكثير من الاجوبة والاسئلة ايضاً وفي فوضى كل النظريات والفرضيات التي احاط بها لا يمكننا سوى أن نتقبل قكرة أننا كائنات عادية نتصرف كأي حيوان آخر نبحث عن الطعام وعن فرصة لتمرير جيناتنا لكننا نمتلك امتيازاً واحداً يجعلنا قادرين على الابتكار وعلى خلق اشياء لم يكن لها وجود, والأهم أننا قادرين على ترجمة مشاعرنا بأشكال متعددة مما يجعلنا نتفوق على المخلوقات الأخرة بكوننا لا نشعر فقط بل نعبر عن هذه المشاعر بشكل جميل قد يتمثل في صورة أو كلمة أو فكرة ولعل هذا ما يميزنا كبشر.

أخيراً هذا كتاب عظيم ستعود دائماً لقراءة فصول منه أكث من مرة ولا يمكن تلخيصه في ريفيو اذ إنه يغنيك عن عشرات الكتب , 800 صفحة من المعلومات السلسلة التي تسهل علينا فهم انفسنا وطريقة تعاملنا مع المحيط ومع ابناء جنسنا , للأسف تأخرت في قراءته كثيراً لرغبتي بالحصول على نسخة ورقية منه ولكنه كان حقاً جدير بالانتظار .
افضل ما قرأت في عام 2018 وربما ما سبقها ايضاٌ.
Profile Image for Safa Dalal.
497 reviews79 followers
July 1, 2019
لقراءة هذا الكتاب يحتاج القارئ إلى نفس طويل ورغبة في المعرفة والاستفاضة بعلم النفس والتطور، الكتاب مقسم إلى فصول في نهاية كل فصل يوجد تلخيص لما تم ذكره، العرض سهل وممنهج حيث يذكر المراجع والأرقام والمصادر للمعلومات، الترجمة منصفة ومفهومة.
المعلومات غير قابلة للتلخيص او الاتفاق أو الاختلاف، لا سيما أن المعلومات النفسية بحاجة دوما للتطوير والدراسة في ظل المتغيرات، ولكنها تشكل أساسا قويا لمن يريد أن يعلم الأساسيات، كما وتقدم إجابات وافية على كثير من التساؤلات.
Profile Image for علي حسين.
85 reviews45 followers
January 20, 2017
هذا الكتاب يعد من امهات الكتب في عصرنا الحالي، والاطلاع عليه سيفتح نافذة جديدة في طريقة تفكيرنا بالحياة وسلوك الانسان .
لا يمكنني كتابة ريڤيو جيد عن هذا الكتاب بسهولة..
لكنني اقترح قراءة ريڤيو الاخ عمر في الرابط التالي .. فقد اجاد حقا في اختصار الكتاب بطريقة رائعة ومشوقة ..
Here is a review by عمر: https://www.goodreads.com/review/show...
Profile Image for Moneim.
117 reviews42 followers
January 22, 2016
عين جديدة على النفس البشرية لابد ان ندعمها ..لانها مازالت في بدايتها ..اظن مع تقدم البحث من منظور علم النفس التطوري سيتم تعميق الكثير من الاستبصارات السطحية المذكورة في هذا الكتاب بل ونفي بعضها تماما .. له علينا حق المتابعة وان نرجيء النقد الى ان تقوى شوكة هذا العلم :)
Profile Image for Al waleed Kerdie.
482 reviews244 followers
May 22, 2016
أهم وأجمل كتاب قرأته هذا العام.
لا أعلم ماذا يجب أن أكتب عنه ولكن كتاب يحوي أجوبة للعديد من الألغاز النفسية الإنسانية وتفسيرات دقيقة لمعظم السلوكيات التي نمارسها والتي نعتبرها هي نتاج سلوكي مكتسب.
Profile Image for Ahmed Louaar.
156 reviews55 followers
November 8, 2019
أجلت قراءة الكتاب عدة مرات، متوقعا أنني سأقرأ شيء ثوريا ويكون أفضل كتب العام، لكن هذا لم يحدث للاسف، الكثير مما جاء فيه قرأته في كتب أخرى
Profile Image for Tiago Faleiro.
358 reviews128 followers
February 2, 2019
It's a fascinating field and I think this book this a pretty good job of outlining most of its core aspects. It's well written, and no particular knowledge is required. While some general background in psychology is helpful, the author makes sure to define and explain uncommon terms. At the end of Part1, it contains a neat and brief summary of psychology so one is better able to put the content ahead in context, from Freud's psychoanalytic theory to the cognitive revolution.

It starts off with an overview of the field. Its roots in evolution itself, the role of genes, and a few movements and revolutions within it. Evolutionary psychology identifies and explains psychological mechanisms through an evolutionary paradigm: evolved adaptations, from the products of natural selection (variation, inheritance and differential reproductive success) and human sexual selection. It also tackles a few common misconceptions about the field, including its exclusive genetic bases, supposed determinism, the illusion of perfect design, and lack of scientific evidence.

Then it dives into the origins of human nature, its fundamental evolved psychological mechanisms, methods and data that evolutionary psychologists use and how to identify adaptive problems.

This gives a pretty good foundation of the subject, and only then it dives into specifics, which was quite well done. It's organized into the main issues that evolutionary psychology deals with, which Buss outlined as:
- Problems of survival (e.g. combating the hostile forces of nature and finding shelter)
- Challenges of sex and mating (e.g. the theory behind evolved mate preferences and short/long-term sexual strategies)
- Challenges of parenting and kinship (e.g. sex differences in parental care and parent-offspring conflict)
- Problems of group living (e.g. cooperative alliances and warfare)

Then a final chapter with an attempt for an integrated psychological science. Buss argues different sub-categories of psychology are simply artificial constructions that limit our understanding but are currently required since there often isn't as much carry-over as one would hope. Evolutionary psychology is a field with the potential to unify them. This chapter was delightful to read, and sharing Buss' opinion is what made me interested in the field to begin with. Hopefully, in the future cognitive, social, developmental, personality, clinical and cultural psychology will all be connected through an evolutionary basis working towards an unifying psychology and understanding of the human mind.

Overall, a solid book about a captivating field. It's definitely not a casual read, but that's mostly out of its size, having a lot of ground to cover, but despite that, it's quite accessible and a gold mine of knowledge for anyone trying to understand the origins of human behaviour.
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,245 reviews296 followers
March 2, 2017
علم النفس التطوري (العلم الجديد للعقل)
ديفيد باس
ترجمة/ د/ مصطفى حجازي.
...................................
بدون مقدمات، هذا الكتاب يعتبر واحد من أهم الكتب التي قرأتها في حياتي، والتي أعتقد أن السنين ستمر وسيبقي له هذا الأثر القوي في تغيير الكثير من أفكاري حول نفسي وحول النفس الإنسانية بصفة عامة.
هذا الكتاب يقدم النفس الإنسانية في ثوب جديد تماما يختلف عن الصورة النمطية التي قرأنا عنها في كتب علم النفس الأخرى. هذا الكتاب يجيب عن أسئلة لا يجيب عنها كتاب آخر غيره. ويثير من الأسئلة ما لا يثيره كتاب آخر غيره.
وليس ذلك دالا علي أن الكتاب صعب بالعكس فالكتاب سهل التناول جدا علي غير المتخصص في علم النفس، ويمكنه تقديم مدخل جيد لعلم النفس التطوري بانفصال عن باقي مجالات علم النفس الأخرى.
يتعامل الكتاب مع علم النفس من خلال نظرية التطور، فالنفس البشرية وآليات عملها وآليات عمل العقل البشري نشأت وتطورت علي مدي آلاف الأجيال. فالآليات النفسية التي نستخدمها حاليا تم تكوينها خلال مسار التاريخ التطوري للإنسان. فكما يعتقدون تشير الدلائل السيكولوجية إلي أن السلوك ليس مفلتا من عملية التطور.
ويري علماء النفس التطوري أن العمليات العقلية والمعرفية، والانفعالات والذاكرة والإدراك وظائف تساعد علي البقاء والتكاثر، مثل الأعضاء التي تكيفت لأداء نفس الهدف، كالقلب والرئتين وغيرها. ويرون أيضا أن آلياتنا النفسية المتطورة الآن كانت مجرد غرائز ميكانيكية لدي أسلافنا.
وكذلك يعتقدون أنه يوجد عقل من العصر الحجري في جماجم البشر في العصر الحديث؛ لأن ما جابهه الأسلاف من تحديات بقاء وتكاثر تطلبت نشأة آليات تكيفية لحل مشكلاتها. بعض هذه الآليات الموروثة لا تتماشى مع متطلبات الحياة الحديثة.
قدم علماء النفس التطوريين إجابات لأسئلة كثيرة لم تكن هناك إجابات مقنعة لها من قبل. فمثلا مشكلات الاقتران الزواجي، لماذا يفضل الرجال النساء ذوات معايير جمالية معينة، و يتفق علي هذه المعايير الجمالية كل ذكور الأرض. من هذه المعايير، تفضيل الرجال للنساء الشابات صغيرات السن، وتفضيل ذوات ملامح جسد تشبه الساعة الرملية، وتفضيل ذوات الشعر الطويل، وتفضيل ذوات العيون الواسعة، وذوات الأثداء الأكبر، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر. بينما تفضل النساء الرجال الأكبر سنا، والأعرض كتفا، الأكبر في البناء العضلي، والأطول، والشعر الأسود، يفسر المؤلف أسباب هذه التفضيلات الجمالية للمرأة والذكر عند الزواج.
كشف علم النفس التطوري عن أن معايير جمال الأنثى تكشف تحديدا عن قيمتها الإنجابية، غير أن هذه القيمة النفعية قد تحولت إلي معايير جمالية تشكلت خلال ملايين السنين من التطور البشري.
الكثير من سلوكياتنا الغير مفسرة يفسرها علم النفس التطوري، فمثلا استخدام التوابل لقتل جراثيم الطعام كحل وحيد لدي أسلافنا ساهم في حل مشكلة البقاء أحياء وتطور القصد من استخدام التوابل كي يصبح ميل تذوقي نحو نوع معين من الطعام.
وكذلك المخاوف الشائعة لدي البشر والتي لا يوجد لها تفسير واضح تعتبر مخاوف موروثة عن أسلافنا. فالخوف من الع��كبوت والثعبان مثلا هي مخاوف موروثة رغم أنها لم تعد ذات خطر الآن، كما أن العصر الحديث ينطوي علي مخاطر لا تخيف إنسان العصر الحديث مثل الخوف من السلاح والسيارات، ورغم خطورتها إلا أنها لا تخيف إنسان العصر الحديث. فهذه المخاوف جديدة من الناحية التطورية.
حتي السكن الذي نفضله الآن فرغم أننا نعيش بعيدا عن بيئة السافانا التي كان يحيا فيها الأسلاف إلا أننا نعد بيئاتنا كي تتطابق مع ذلك السكن القديم الذي عاش فيه أسلافنا.
بعض عاداتنا وسلوكياتنا التي نراها مسلمات نشأت أيضا بصورة تطورية فيمكن للرجل أن يزيد المردود الإنجابي بزيادة اقترانه بعدد أكبر من النساء، بينما لا تستطيع المرأة زيادة النسل بالاقتران بأكثر من رجل، لذلك يتزوج الرجل بأكثر من امرأة ولا تتزوج المرأة إلا برجل واحد.
كذلك ميل الإنسان للاستثمار في تربية الذكور أكثر من الإناث يرجع في أصله إلي إمكانية تزاوج الذكر بأكثر من أنثى مما يعطيه فرصة تكاثر ونقل المورثات أكبر من الأنثى، وهذا يعطي الذكر ميزة تنافسية تكاثرية أكبر.
كذلك إذا ارتفعت طاقة الرجل فإنه يوجه طاقته الفائضة لمزيد من الاقتران ولا يوجهها نحو مزيد من الرعاية الوالدية للأبناء، بينما تفعل المرأة العكس، فإن طاقتها الزائدة توجهها نحو مزيد من الرعاية للأبناء.
يري علماء النفس التطوري أننا مصممون للعيش في بيئات سابقة، ونكاد نحمل دماغنا القديم من العصر الحجري في العصر الحديث.
هذا الكتاب تجاوزت صفحاته الثمانمائة صفحة هي من أمتع الصفحات التي قرأتها هذا العام، ينقسم إلي ستة أبواب، الباب الأول عن أسس علم النفس التطوري، والثاني عن مشكلات البقاء التي واجهت أسلافنا وكيف تغلبوا عليها، وكيف تحولت آليات عملهم إلي آليات نفسية لإنسان العصر الحديث. الباب الثالث عن تحديات الجنس والاقتران، والرابع عن تحديات التنشئة الوالدية والقرابة، والخامس عن الحياة في جماعة وكيفية نشأة التحالفات والصداقات والتحالفات التعاونية، والباب السادس عن محاولات لبناء علم نفس علمي متكامل.
كتاب نادر جدا ترجمه الرائع مصطفي حجازي.






Profile Image for Anas.
79 reviews16 followers
March 14, 2017
كتاب مهم جداً وهو مرجع أساسي اليوم يحوي نتائج الكثير من الدراسات حول ربط سيكولوجية الإنسان بالأحداث التطورية والتحديات التي طرأت على أسلافنا والتي انتخبت بدورها الصفات والسلوكيات الأكثر حفاظاً على البقاء والأكثر قدرة على تمرير الجينات عبر الاقتران الجنسي .
ولمّا كا�� الاقتران الجنسي هو الوسيلة الوحيدة لتمرير الجينات البشرية "سواء كان صاحب الجينات نفسه من يمررها ، أم أقرباؤه الجينيون" ، كان على الكاتب أن يصلَ دائماً في تعليل السلوكية إلى تسهيل الاقتران الجنسي عبرَها وبالتالي انتشارها واستمرارها إلى أجيال اليوم .
هناك نقطة مهمّة وهي أن السيكولوجيا حتّى لو كانت منوطة بالجينات فهذا لا يعني أنها حتمية ، فالسلوكيات هي نتيجة تفاعل بيئي-جيني ، وهي تتغير بحسب المدخلات ، وللثقافات وعوامل التنشئة والتعلّم كذلك أدواراً مهمّة في إنتاج السلوك البشري .

الكتاب كبير يبدأ بعرض مقدمة عن نظرية التطور ونظريات علم النفس ثم يباشر بالربط بينهما وبرأيي أهم ثلاثة فصول في الكتاب :
1- استراتيجيات الاقتران الذي يتحدث فيه عن تفضيلات الذكور والإناث في الاقترانات قصيرة المدى وبعيدة المدى .
2- فصل المكانة الذي ستتأكد بعد انتهائه أن معظم السلوكيات الاجتماعية البارزة عند الذكور تتمحور حول المكانة والرتبية بين مرتفع مسيطر ومنخفض خاضع .
3- وكذلك الفصل الأخير "علم نفس علمي متكامل" الذي يتحدث فيه عن فروع علم النفس الحالية ويربطها بعلم النفس التطوري أعترف أنني لم أفهم هذا الفصل كاملاً لأنه مليء بالنظريات والأفكار والتي يمرّ الكاتب عليها بسرعة وكأنها مفهمومة ، بعكس باقي الكتاب الذي أكثر فيه تكرار الكثير من الأفكار .
الكتاب يحتاج وقفة أطول وتأمل أكثر في صفحاته ، لذلك لا بد من قراءته مرة أخرى بعد التوسع أكثر في التطور وعلم النفس ، بالرغم من ذلك انتهيت منه وأنا ممتنّ تماماً ، ونظرتي مختلفة لكل تصرّف يمكن أن يتصرّفه أحد قبالتي ، حتى أنني عرفتُ تفسيرات تتعلق بشخصيتي وحاولت أن أتعامل معها بطريقة مختلفة .

ملاحظات :
- الكثير من الأفكار الموجودة في الكتاب نعرفها ، ويعرفها من يكثر التدقيق في التفاصيل ، ولكن ما لم نكن نعرفه هو تفسيرها فكثير منا يعرف أن الرجال أكثر سعياً إلى العلاقات القصيرة المدى بينما النساء ترغب أكثر في شريك دائم يضمن لها أن لا تستثمر وقتها ومواردها في الأطفال وحدَها ، ولكن ما لا نعرفه هو أن سبب ذلك أن أسلافنا من الرجال الذين استطاعوا أن يقيموا علاقات طويلة المدى قد استثمروا وقتهم ومواردهم فيما لم يمرّر جيناتهم بنسبة كبيرة ، بعكس الرجال الذين أقاموا علاقات قصيرة ، وكذلك فالنساء اللواتي رضين بالعلاقات قصيرة المدى بقين وحيدات دون رعاية لأطفالهنّ فزادت نسبة موت أطفالهنّ وقلّ عددهم وبالتالي قلّ تمرير جيناتهنّ .
- السلوكُ البشري المحمول على الجينات ليس واحداً فكث��ر من السيكولوجيات لا تلغي البقاء نهائياً ولكن لأنها ساعدت أكثر على البقاء والاقتران كانت هي الأكثر حضوراً اليوم .
- يجب على القارئ أن يقرأ نظرية التطور ويفهمها تماماً قبل أن يبدأ بقراءة هذا الكتاب ، ليفهم كيف يتم تمرير الصفات وانتقائها ولا أعتقد أن مقدمة الكتاب عن التطور كافية للاطلاع على النظرية .
- المعلومات التي في الكتاب عبارة عن احصائيات تظهر السلوك السائد في المجتمعات ، أما الأسباب التطورية والتحديات التي طرأت لتبقى موجودة فهي في الغالب "افتراضات" لأن العودة بالزمن غير ممكنة مع الأسف والأدلّة القاطعة حول هذه المواضيع قليلة ولذلك فهو علم مفتوح تنافس فيه الفرضيات وأعترف أن بعض الفرضيات فيه ارتقت إلى النظريات بعد وجود الأدلة وأهمها نظرية اللياقة المتضمنة ونظرية الاستثمار الوالدي .
- ينصح بالتأني بقراءته وتخصيص عدد قليل من الصفحات يومياً "قرأته بمعدل 20 صفحة يومياً" لاستيعاب أكبر قدر من المعلومات والأفكار ، الترجمة العربية جيدة ومفهومة .
Profile Image for karlakolumna.
502 reviews42 followers
July 10, 2015
3.5 stars

Quite interesting and illuminating, although one tends to start seeing human behaviour, especially the "mating dance" between both sexes in a rather cynical light. Sometimes it seems depressing how much our preferences and character traits today are the product of recurrent environmental adaptive problems men encountered tens of thousands of years ago.. that life's only goal is to be as reproductively successful as possible and that every single thing seems to revolve around getting sexual access to the best and many individuals (men) and getting access to men who hold important ressources (women).

It's interesting how some seemingly simple evolutionary theories -- of inclusive fitness and sexual selection and the many, many new theories and hypotheses derived thereof -- can explain the many differences between the sexes, typical male vs. female character traits, problems that arise because the mating-strategies of men and women literally clash (because they are often incompatible) and many social structures like hierarchies, striving for status, forming of coalitions or even altruism.
Profile Image for Nafiseh Miraei.
46 reviews15 followers
December 2, 2017
توی دنیایی زندگی می‌کنیم که پیچیده‌ست. حداقل برای من پیچیده شده. زندگی اجتماعیم، زندگی شخصیم، رابطه‌ام با خودم، انتخاب‌هام، همه پیچیده شدند. من ولی فکر می‌کردم زندگی آسونه و ساده. حالا هم برای نزدیک شدن به فهمِ دیگری از دنیا و هم برای فهم خودم و هم برای درک ریشه‌ی روش‌های نوین آموزش و یادگیری لازم دارم گفته‌های دیگران رو بشنوم و کلاف‌ها رو باز کنم. روان‌شناسی تکاملی و نظریه‌ی تکاملی در کل، یکی از مدعیان کمک به این گره‌گشایی‌ها و کسب این فهمه. کتاب حاضر خوشخوانه و ترجمه‌ش روان. کسانی که کتاب‌های نظری سیاه و سفید خشک با نوشته‌های ریز خسته‌شون می‌کنه می‌تونند با خیال راحت این کتاب رو دست بگیرند. اگه هیچ آشنایی با روان‌شناسی تکاملی ندارید شروع خوشایندیه. من دل خوشی از روان‌شناسی ندارم اما با این حال کتاب رو صبح دست گرفتم و تا شب بیشترش رو خوندم. آوردن آمارها و گزارش‌های نتایج کار دیگران از ویژگی‌های این کتاب‌هاست، ترجیح من توصیف‌های دقیق‌تره ولی توی این کتاب این جور ارجاع‌ها یا به قدری نبود که دلم رو بزنه و بی‌اعتمادم بکنه به متن یا طوری مطرح شده‌بود که به هرحال برام ناخوشایند نبود.
8 reviews
April 11, 2015
ثمانمئة صفحة مرهقة في طولها, خصوصاً و هو كتاب أكاديمي أكثر منه ثقافي -إن صحت التسمية و الفصل بينهما-, من يستهويهم هذا المجال العلمي سيستمتعون به ولو أرهقهم طوله إذ هو بلغة جافة حاول الكاتب و المترجم تلطيفها إلا أنهما لم ينجحا كثيراً, لكن فائدته بالتأكيد غير محدودة..أبداً.
علم العقل الجديد هذا هو أول مدارس علوم النفس تتجاوز الملاحظة و التخمين في التحليل, بشكل جوهري, بربطها بين البيولوجي و العقلي قدر الممكن في التأسيس للفرضيات.
أجد في إكتشافتها إنتصاراً لمفاهيم فرويدية من مثل اللاوعي و الجنسانية ليس بتطابق أو بتأكيد, لكن بإشارتها لعظمة فرويد في إنجازه لهذه المفاهيم المقاربة للصواب رغم قصور أدواته.
بعد أن تتعرف على علم النفس التطوري و ما يقوله في كل أفعالك, لن تعود كما كنت قبله على الأقل شعورياً؛ فكيف إذ تقراء هذا الكتاب الضخم في تفاصيله؟!
Profile Image for Ali Hussein .
62 reviews4 followers
November 25, 2018
اتممت قراءة علم النفس التطوري قبل فترة ، و ما انفككت اذكره في مجالسي و احاديثي عن التصرفات الانسانية ، كتاب يجيبك عن اعقد التصرفات البشرية ، بصورة سهلة و جميلة .
*يستحق خمسة و خمسين نجمة ، لا خمسة فقط
Profile Image for Natalie.
85 reviews4 followers
November 29, 2015
كتاب غني، مشكلته الوحيدة التكرار والاستطالة في شرح نفس الفكرة.
Profile Image for Sayed Ismail ElMasry.
46 reviews15 followers
April 9, 2018
كل شيء
كل آلية تطورية
كل بنية معرفية
كل استراتيجية
تهدف إلى البقاء و التكاثر فحسب
لو كان فرويد حيا لصرخ (كنت على حق)
April 15, 2019
اولا: ماهية الكتاب:
هذا الكتاب هو عبارة عن شرح لعلم العقل، ويقدّم بدوره مقاربات منهجية بحثية ونظرية، وهذه المقاربات قد تؤدي الو التوقف والتأمل وبالتالي التساؤل، يحاول الكاتب ان يجيب عن اهم التساؤلات التي نطرحها ومن ضمنها تفسير العادات، والتقاليد، والقيم، والتراث، و الإنتماء، الخ...
ثانيا: ماهو علم النفس التطوري:
هو علم حديث نسبيا ينكب على دراسة العقل البشري وآليات عمله، ويهتم بالاجابة عن اسألك مهمة مثل؛ لماذا يوجد العقل كما هو عليه ؟ لماذا يعمل العقل بالطريقة التي يعمل بها؟ ماهي وظائفه بناءا على آلية عمله؟ كيف يتفاعل عمل هذه الآلية مع محطيه وبيئته؟ لأن الغرض من الاجابة عن مثل هكذا نوع من الاسئلة هو بمثابة استنتاج للسلوك البشري ومحاولة تفسير هذه السلوكيات.
ثالثا: نظريات التطور:
انطلاقا من نظرية دارون يبدأ ديڤد رحلته، فبحسب نظرية التطور لدارون في كتابه اصل الانواع تعتمد نظرية التطور على نظريتين مهتمين وهما أ- نظرية الانتقاء الطبيعي. ب- نظرية التكاثر الجنسي، ومن كلتا النظريتين يبدأ مشوار نظريةالتطور من وجهة مظر علم النفس لديه.
رابعا: ابواب الكتاب:
الباب الاول؛ يناقش اسس علم المفس التطوري وبفصلين، اولها اثر الحركات العلمية وثانيهما علم النفس التطوري الحديث.
الباب الثاني؛ يناقش مشكلات البقاء: من حيث محاربة القوى في الطبيعة التي تهدد الموجود البشري.
الباب الثالث؛ تحديات الجنس والاقتران: ويناقش استراتيجيات النساء والرجال على المدى الطويل والقصير.
الباب الرابع؛ يناقش تحديات التنشئة والتي تتفرع لمشكلتين جوهريتين: اولهما، مشكلات التنشئة الوالدية. وثانيهما، مشكلات القرابة.
الباب الخامس؛ مشكلات مناهج الحياة في الجماعةالتحالفات، والعدوان والحرب، و الصراع بين الحنسين، والمكانةالاجتماعية.
الباب السادس والاخير؛ حول علم نفسي متكامل (بعيد المنال) بسبب كثرة التحديات.

الكتاب مهم جدا واعتبره من الكتب الاساسية بكل مكتبة وغير مخصص لفئة قُراّء معينة، هو مناسب للجميع ويفهمه الجميع وذلك لإسهابه في الشرح والتكرار مما جعل منه كتاب ضخم جدا ومليئ بالمعلومات المهمة للقارئ.

يحاول هذا الكتاب مقاربة كل فروع علم النفس ودمجها معا لأداء وظيفته المنشودة وهي: "فهم السلوك البشري" وبالتالي فهم الإنسان لذاته ولما يحيط به ولما طوره عبر ملايين السنين مثل القوانين والفنون والاقتصاد والعلوم والطب والاجتماع الخ....

كما يوفر هذا الكتاب الأدوات المفهومية للخروج من حالة الفتيت التي يعاني منها علم النفس الراهن، وربط علم النفس ببقية العلوم الاهرى كما يوفر علم النفس التطوري مفاتيح اهم الأسرار المتعلقة بمن اين اتينا؟ وكيف وصلنا الى حالتنا الراهنة؟ وآليات العقل التي تحدد ماذا يعني ان نكون موجودا بشرية في ذاته ولذاته وللآخرين!
Profile Image for Livewithbooks.
214 reviews31 followers
July 8, 2019
ما انسان ها یک سری ویژگی های روانی و جسمانی داریم که تکامل پیدا کرده اند. یعنی محیط با فشار انتخابی که در طول زمان به سیستم بدنی و روانی ما وارد کرده، باعث شکل گیری این ویژگی ها شده است. انتخاب طبیعی باعث شد انسان های امروزی شکل بگیرند و بقا پیدا کنند. اما همین انتخاب طبیعی که در اوایل حیات  انسان و اوج جوانی باعث بقا وی می‌شود از میانسالی به بعد و در دوران سالخوردگی منجر به مرگش می شود. چطور؟ چون دیگر هیچ اتفاق بدی بر ظرفیت تولید مثلی انسان اثری ندارد. چون فرد از سالهای تولید مثلی خارج و نفعی برای طبیعت ندارد. هدف انتخاب طبیعی بقا و تولید مثل است.
چرا به مزه های شیرین علاقه مند و از خوردن چیزهای تلخ بیزاریم؟ چرا زنان در انتخاب مردان به توانایی های مرد در تامین نیازهای زندگی اهمیت میدهند و سختگیرتر عمل می کنند؟ علت تفاوت رفتار زن و مرد چیست؟ علت ترس های انسان و چگونگی مقابله بدن با بیماری ها و صدها سوال و چرای دیگر همه در حیطه روانشناسی تکاملی جای میگیرند.
این کتاب از دو بخش تشکیل شده: بنیان های روانشناسی تکاملی و مسئله بقا. بخش اول موضوعاتی بود که بارها خوانده و شنیده بودم و برای من تکراری بود. بخش دوم، مسئله بقا به مراتب موضوعات نو و جذاب‌تری داشت. این کتاب جلد های دیگری هم دارد که به نظر خواندنی تر از جلد اول می آیند.
و نکته مهم دیگر اینکه این کتاب، کتابی نیست که هر علاقه مند به این موضوعات را جذب خود کند چون کتابی تخصصی و مناسب دانشجویان مرتبط به این رشته است.  و متن تخصصی، متن خشک و جدی دارد که خوشایند هر خواننده ای نیست. و یکی از علت هایی که من همچنان بر خوب بودن کتاب انسان خردمند تاکید می کنم وجود متنی ست که کتاب را برای همه خواندنی و شیرین و تاثیرگذار می کند.
Displaying 1 - 30 of 132 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.